اعرب الإمام السيد علي الخامنئي عن أمله بان يشهد العراق انفراجا سياسيا بعد تكليف رئيس الوزراء الجديد وتشكيل الحكومة، لتتمكن من تلقين زارعي الفتن في هذا البلد درسا لن ينسوه ابدا.
اعرب الإمام السيد علي الخامنئي عن أمله بان يشهد العراق انفراجا سياسيا بعد تكليف رئيس الوزراء الجديد وتشكيل الحكومة، لتتمكن من تلقين زارعي الفتن في هذا البلد درسا لن ينسوه ابدا.
وخلال لقائه مع مسؤولي وزارة الخارجية وسفراء الجمهورية الاسلامية الايرانية بالخارج، اشار سماحته الى الظروف التي يمر بها اهالي قطاع غزة المظلومين، مؤكدا ان المنطق الذي يعتمده الفلسطينيون في خصوص موضوع وقف اطلاق النار منطق صحيح.
وتابع الإمام الخامنئي "انهم يقولون ان القبول بوقف اطلاق النار يعني ان الكيان الصهيوني الاجرامي يمكنه متى ما شاء ان يرتكب اي جريمة دون ان يدفع اي ثمن، ومن ثم تعود الاوضاع الى ما قبل العدوان، اي الحصار الخانق وممارسة الضغوط".
وتابع "نوافق الفلسطينيين في خصوص ان الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني لها ثمن، وثمنها انهاء الحصار على غزة، ولا يمكن لاي انسان منصف ان يعارض هذا الحق".
كما تطرق الإمام الخامنئي الى الملف النووي الايراني، وقال "اننا لا نعارض المفاوضات النووية، والعمل الذي بدأه وزير الخارجية محمد جواد ظريف وزملاؤه واستمر بشكل جيد لحد اليوم مستمر، وقد شكل هذا الموضوع تجربة قيمة للجميع ليدركوا وينتبهوا ان الجلوس مع الامريكان والتفاوض معهم ليس له ادنى تاثير على عدائهم المتجذر ضد ايران".
ووصف سماحة الإمام الخامنئي الجهاز الدبلوماسي بانه في خط الدفاع الاول عن المصالح والمنافع القومية والوطنية .واستعرض خلال اللقاء الخصائص التي تتسم بها الدبلوماسية الايرانية، مشددا على ضرورة اعتماد دبلوماسية فعالة وذكية خلال هذه الفترة الحساسة التي يمر بها النظام العالمي الجديد .