هنا دبابة ميركافا اشتعلت فيها النيران..وإلى جانبها مجموعة جنود صهاينة يجرّون أذيال الخيبة وراءهم ..وهناك بندقية مقاوم ووردة ..وبارجة تغرق في المياه بعد إصابتها بصاروخ ..وامرأة تقف على ركام منزلها بكل عنفوان وتتحدى..

 

هنا دبابة ميركافا التهمتها النيران..وإلى جانبها مجموعة جنود صهاينة يجرّون أذيال الخيبة وراءهم ..وهناك بندقية مقاوم ووردة ..وبارجة تغرق في المياه بعد إصابتها بصاروخ ..وامرأة تقف على ركام منزلها بكل عنفوان وتتحدى.. 

كل هذه المشاهد وأكثر حضرت يوم امس الثلاثاء في قصر الأونيسكو بريشة الفنان اللبناني أحمد عبدالله في معرضه" زمن الإنتصارات".

البداية كانت مع صوتية للسيد حسن نصر الله "إنظروا اليها تحترق وستغرق ومعها عشرات الجنود الاسرائيليين الصهاينة" لتضيء جدراية كبيرة لبارجة صهيونية تحترق ومن بعدها تتفتح كل لوحات العزّ ومشاهد الإنتصار .

كلمة منتدى ألوان(منظّم المعرض)القاها عضو الهيئة التأسيسية الشاعر محمد بنوت و قال فيها "بدءا بجسر اللون الذي استقطب بعفوية محبة الناس مروراً بأنشطة شهداء التفجيرات والتضامن الفنّي مع الجيش  وصولا الى معرضنا اليوم لم نعتمد على ميزانيات ضخمة في انجاح عمل بل اعتمدنا المحبة ،فكان الاستمرار،واليك ايها المدهش الرائع احمد عبد الله انحناءة حروف كدها التنقيح علها تليق بما تفيض اناملك من غزير الابداع ،لك ايها الآتي من جوف الخيال مضمخ برؤى وعبقريات تحية تقدير ".

بدوره دعا راعي المعرض وزير الصناعة اللبناني الدكتور حسين الحاج الحاج حسن الى "التواصل والتلاقي والحوار بين كل الذين يشعرون أن الخطر الارهابي والصهيوني يتهدد الأمة والى دعم وتسليح الجيش اللبناني الذي قدّم التضحيات مع المقاومة في مواجهة العدو في حرب تموز وفي مواجهة الارهاب".

وأضاف إن "التحديات تفترض المشاركة في مواجهتها من قبل جميع الشعب اللبناني، وعلينا جميعاً أن نوحد الصفوف ونعزز التلاقي والمؤسسات".

ومن بعدها قدّم مدير المنتدى الإعلامي محمد علوش درعاً تكريميا للوزير كما قدم الوزير بدوره درعا إلى الفنان عبدالله
وفي الختام كانت جولة على اللوحات في المعرض .

اكثر من 30 لوحة وشمها أحمد عبدالله بألوان النصر والصمود بالإضافة إلى مجسمات لرصاص وختم للمقاومة ومفتاح عودة ورسالة السيد نصر الله للمجاهدين ،ويستمر المعرض لغاية 14 آب من الساعة 4:00 ب.ظ إلى 9:00 ليلاً.

تصوير : زهرة حريصة ،أحمد إبراهيم ، ساجدة شاهين، ريان حنّاوي