دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء الدول الآسيوية وفي مقدمتها الصين الى الاهتمام بتراجع الديموقراطية وحقوق الانسان، حسب قوله
دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء الدول الآسيوية وفي مقدمتها الصين الى الاهتمام بتراجع الديموقراطية وحقوق الانسان، حسب قوله. وفي اشارة الى الصين، شدد كيري على أن "بعض بلدان المنطقة لديها نظرة مختلفة عن الديموقراطية وحماية حقوق الانسان"، قائلاً "لو تركنا لهم الخيار، لا اعتقد أن الكثير من الشبان الصينيين يرغبون في الحد من الوصول الى خبر لا يخضع الى الرقابة"، مؤكداً "سنواصل الدفع بالديموقراطية وحقوق الانسان في آسيا بدون أن نكون فجين لكن بدون اعتذار".
وانهى جون كيري في هاواي جولة حول العالم قادته الى افغانستان وبورما واستراليا وجزر سليمان. وقال كيري في خطاب في "مركز الشرق-الغرب" في هونولولو إن "الولايات المتحدة بلد ينتمي الى (منطقة) آسيا المحيط الهادي، نعلم أن أمن وازدهار اميركا مرتبطان بشكل وثيق اكثر من ذي قبل بآسيا المحيط الهادي"، موضحاً أنه "لذلك بدأ الرئيس (باراك) اوباما يعيد التوازن نحو آسيا عام 2009، ولذلك طلب مني تكثيف الجهود في المنطقة خلال السنتين ونصف القادمتين".
وشدد كيري على أن الملفات الأربعة ذات الأولوية بالنسبة لواشنطن في آسيا هي: النمو الاقتصادي والثورة في مجال الطاقة والتغيير المناخي والتعاون الاقليمي في مجال الأمن وتعزيز المجتمعات المدنية. وفي السياق، اعرب كيري عن ارتياحه "لبعض النقاط اللامعة في المنطقة" لكنه نبّه ايضاً من "التراجع مثل ما جرى في تايلاند في مجال الديموقراطية" حيث استولى الجيش على الحكم في ايار/مايو. وفي بورما المجاورة التي زارها نهاية الاسبوع الماضي للمشاركة في اجتماع آسيا الشرقية، كرر كيري أن "طريق البلاد نحو ديموقراطية كاملة ما زال طويلاً". وبالنسبة للأنظمة الآسيوية، دعا وزير الخارجية الأميركي الى تعزيز متبادل "للقيم الآسيوية والمبادئ الديموقراطية".