أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 14-08-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 14-08-2014
عناوين الصحف
- الأخبار
في حضرة السيد
بين تموزين قائد المقاومة يتذكّر
-السفير
العسكريون الأسرى: لا دولة تسأل.. ولا أرقام ولا أسماء!
-النهار
وساطة الأسرى العسكريين في بداية التعقيدات
التمديد بين الرفض المسيحي و"المؤتمر التأسيسي"
-المستقبل
الحريري تؤكد إقرار السلسلة «في أول جلسة».. وبوصعب ينصح «التنسيق» بالبقاء في «القمة»
قهوجي لـ«المستقبل»: عرسال في كنف الدولة.. والمفقودون 20
- الشرق الأوسط
متعب بن عبد الله لـ"الشرق الأوسط": دعاة «الجهاد» يغررون بالشباب ويبقون أبناءهم
وزير الحرس الوطني يؤكد على وجوب أن يكون المواطن سدا منيعا في وجه التنظيمات المشبوهة
- البناء
هدنة غزة ومجلس النواب اللبناني إلى التمديد أو الاستنزاف
هل يذهب لبنان إلى فراغ نيابي؟
الدعم الدولي والإقليمي يكتمل لحكومة العراق الجامعة بسورية
- الأنوار
قائد الجيش في عرسال... ورئيس الحكومة يتسلم صورا لمحتجزين
- الشرق
الانتخابات الرئاسية منتصف ايلول والنيابية في تشرين
السعودية لـ"داعش":من يقترب من حدودنا لن يجد خيرا
- البلد
سجناء رومية مقابل العسكريين وسلام يستنجد بتركيا وقطر
- الحياة
لبنان: رئاسة الحكومة تتسلّم شريطاً يُظهر 7 عسكريين... ومطالب للمسلحين
- الجمهورية
إجماع دولي – إقليمي على الإستقرار
التمديد يتفاعل تحت سقف التوافق الحكومي والإستقرار والهبة نحو التسييل
- اللواء
إطلاق مساعي إستعادة العسكريين مناورات وشروط صعبة
الحريري في جدة لإطلاق آلية التنفيذ .. والتمديد يفتح «بازار» المفاوضات
- الديار
ضغوطات على محلات المجوهرات في طرابلس لمنع بيع الصلبان والأيقونات
كيف يعرف المواطن أن بري جدّي في رفض التمديد أو سيتراجع؟
الحريري رأى أن الساحة السنيّة بحاجة لعلاج للاعتدال فتحرّك
أبرز الأخبار
- الجمهورية: الحريري ـ نصر الله
أمّا على خط الضاحية ـ «بيت الوسط»، فإنّ كلّ المؤشرات تؤكّد أنّ أيّ إمكانية للقاء يُعقد بين الحريري والأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصر الله معدومةٌ حاليّاً. ففيما يعتبر الحزب أن لا جديدَ تحت الشمس، وأن لا شيء عمليّاً على مستوى العلاقة مع «المستقبل»، تؤكّد مصادر «المستقبل» لـ«الجمهورية» أنّ الأفق لا يزال مقفلاً وأنّ الحزب لم يُبدِ أيّ إيجابية جديدة منذ عودة الحريري.
- الأخبار: الحريري «راجع» إلى التمديد... وجعجع مع الانـتخابات
في خطوة مفاجئة، غادر الرئيس سعد الحريري لبنان إلى جدّة، من أجل مشاورات تتعلق بالهبة السعودية. فيما ترجح مصادره أن تكون مهمته التالية بعد عودته «السير في قانون التمديد للمجلس النيابي»، رغم أن حليفه سمير جعجع أكّد أمس أنه يريد إجراء الانتخابات في موعدها. غادر رئيس تيار المستقبل سعد الحريري لبنان فجأة كما دخله منذ أيام. فيما أعلن مكتبه الإعلامي أنه «ذهب لإجراء مشاورات مع القيادة السعودية، تتصل بالعمل الجاري على وضع الهبة التي قرّرها الملك عبد الله بن عبد العزيز للجيش اللبناني والقوى الأمنية موضع التنفيذ». مصادر «المستقبل» أكدت لـ«الأخبار» أن «عودته مؤكّدة، لكنها غير محدّدة بوقت معين»، مشيرة إلى أن «الحريري لن يستطيع أن يستقر في البلد كما في السابق، فهو سيكون مضطراً إلى السفر باستمرار بهدف متابعة الملفات السياسية والأمنية».وأشارت المصادر إلى أن «الحريري حقق ما أراده من عودته، وهو جمع الطائفة السنية وانتخاب مفتٍ جديد، بالإضافة إلى دعم المؤسسة العسكرية»، والأهم «الانفتاح على كل من الرئيس نبيه برّي ورئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط، اللذين كانت الاجتماعات بهما أكثر من جيدة». ورجّحت المصادر أن «تكون المهمة التالية للحريري بعد عودته السير في التمديد للمجلس النيابي». فالأجواء السياسية الراهنة تصبّ في خانة التمديد، رغم نفي بعض القوى السياسية لذلك، أو اعتراض بعض آخر، وتلطي جزء من القوى السياسية خلف موقف رئيس مجلس النواب نبيه برّي الرافض لهذا الخيار.فعلياً، يُمكن القول إن الحديث في الملف الرئاسي والشغور وُضع على جنب، بعد فشل مجلس النواب في جلسته العاشرة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وانتقل النقاش إلى التمديد الذي سيصبح أمراً واقعاً بعدما قدّم النائب نقولا فتوش اقتراح قانون للتمديد لسنتين وسبعة أشهر للبرلمان، وسط اقتناع غالبية الأطراف السياسية بهذا «الخيار السيئ، تفادياً لخطر تمدّد الفراغ إلى البرلمان». وفيما تبقى مواقف «القوى المسيحية» محط أنظار باقي الجهات السياسية، أشارت مصادر «القوات اللبنانية» لـ«لأخبار» إلى أن «القوات توافق تيار المستقبل في رأيه، وتفضّل إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية، ولكن الظروف السياسية في ظل تشبث النائب ميشال عون بموقفه وترشيحه غير المعلن، تؤدي إلى سد آفاق الحلول كلها، لذلك فإن الأمور تتجه إلى تعطيل كل شيء في البلد». وأكدت المصادر أن «القوات وانطلاقاً من حرصها على الدولة ومؤسساتها، لا بد لها وأن تتنازل من أجل ضمان استمرار عمل المؤسسات والحفاظ على الكيان اللبناني». وترى المصادر أن «التمديد صار أمراً واقعاً، لذلك علينا التعامل معه بواقعية، لقطع الطريق على كل محاولات هدم المؤسسات، ما يخدم وجهة نظر حزب الله في جرنا إلى مؤتمر تأسيسي». في المقابل، يظهر أن تيار المستقبل هو الطرف الوحيد في فريق الرابع عشر من آذار الذي حسم موقفه إلى جانب التمديد.وتشير مصادره إلى أن «البلاد تنحو باتجاه التمديد للمجلس لسنتين ونصف، وهو سيسلك طريقه دون أي عوائق دستورية أو سياسية، بانتظار الإخراج وتحديد الوقت الملائم للسير به». وتقول المصادر إن «موقف الرئيس الحريري كان واضحاً في هذه المسألة، مع أننا نعطي الأولوية للاستحقاق الرئاسي، لكن ما يجري في المنطقة من تحوّلات ومتغيّرات لا أفق له ولا يبدو أنه سيكون له انعكاس واضح على الساحة الداخلية». ولفتت المصادر إلى أن «المأزق الوحيد هو في إظهار هذا الخيار وكأن هناك تبايناً إسلامياً – مسيحياً حوله». وأكدت أن «المستقبل لا يستطيع الضغط على حلفائه المسيحيين للسير في خيار التمديد، في الوقت الذي يصرّ فيه الجنرال ميشال عون على معارضته. لذا لا بد من الأخذ في الاعتبار الشارع المسيحي المؤيد لحلفائنا، لأن هذا الملف سيدخل أيضاً في إطار لعبة المزايدات الشعبوية»، إضافة إلى «إشكالية موافقة الحكومة على قانون التمديد، إذ في حال رفض أحد الوزراء المسيحيين القانون، حينها سنكون أمام معضلة كبيرة». وأكدت المصادر أن «المستقبل لن يقاطع أي جلسة يدعو إليها الرئيس برّي»، مع العلم أنها «لن تكون محصورة ببند التمديد، بل سيتضمن جدول أعمالها سلسلة الرتب والرواتب، إضافة إلى سندات اليوروبوند وخطة دعم الجيش لمدّة خمس سنوات». وفي هذا الإطار لفتت المصادر إلى أن «المشاورات بشأن حضور جلسة تشريعية تتجه نحو الحلحلة».لكن رئيس حزب القوات سمير جعجع أكد أن نوابه سيصوتون إلى جانب إجراء انتخابات نيابية في موعدها، ولن يصوّتوا مع التمديد.وقال في مقابلة على تلفزيون «أم تي في» إنه لا يرى أن «ثمة ظروفاً أمنية قاهرة تمنع إجراء انتخابات». وقال إنّ «على الحكومة التحضير للانتخابات النيابية».وقلل جعجع من خطورة «داعش»، مؤكداً أن «كل لبنان بيئة حاضنة للمسيحيين، وثمة دولة موجودة وحتى في أسوأ الأحوال منذ متى كنا «نعتل هم» فمنذ 1500 سنة واجهنا «داعش» وراء «داعش»»!أضاف: «داعش كذبة كبيرة وهي فورة تختفي بالسرعة التي ظهرت بها وتعيش حالاً من الضعضعة. وهي كناية عن مجموعة من «الزعران» تقوم بأعمال لا يقوم بها إلا المنحرفون».
- السفير: العسكريون الأسرى: لا دولة تسأل.. ولا أرقام ولا أسماء!
لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الثاني والثمانين على التوالي.وفي «لبنان - الفراغ» هذا، بدا السلوك الإجمالي لما تبقى من دولة غير متناسب في الشكل والمضمون مع «جريمة» اختطاف عشرات الجنود والعناصر الأمنية إبان معركة عرسال وجرودها، في حين أن قضية من هذا النوع تهزّ في العادة أركان الدول «المكتملة»، بحيث تصبح قضية رأي عام من الدرجة الاولى.ولولا بعض الأخبار المتفرقة وبعض التحركات لعائلات الأسرى، لتلاشى أثرهم في الوجدان اللبناني الجماعي، علماً أن الجمهورية كلها هي بحكم المختطَفة، لا مجموعة أفراد، وتالياً فإن كرامة الرئاسات والمؤسسات والوزراء والنواب والمواطنين أجمعين، باتت رهينة «داعش» و«النصرة» إلى حين تحريرها، مع عودة هؤلاء المخطوفين الى الحرية.ومن أبرز مكامن الخلل الظاهرة في الأداء الرسمي، أنه ما من استراتيجية واضحة او رؤية متكاملة لدى السلطة لإدارة ملف المخطوفين. يكفي أنه لا رقم رسمياً لعددهم الذي تجعله الاجتهادات المتفاوتة يتراوح بين 36 و39، ولا أسماء معلنة لهم وكأنهم تحولوا الى ارقام أو اشباح.وليس معروفاً بعد لماذا لا يصدر بيان رسمي عن جهة مسؤولة في الدولة يحدد العدد ويعرض الأسماء والصور بشكل شفاف، بدل انتظار شريط فيديو من هنا او هناك، لأن من حق اللبنانيين ان يعرفوا كل التفاصيل عن هؤلاء الابطال الذين غامروا بحياتهم من أجل منع الفتنة وحماية السلم الاهلي، فلا يظلوا «غامضين» أو «مجهولين»، لانهم بذلك يكونون قد خُطفوا مرتين.ومن أشكال الخلل كذلك، أنه لا توجد بعد رواية رسمية لكيفية وقوع العسكريين في الأسر، وكيفية تمكّن المجموعات المسلحة من سحبهم الى جرود عرسال وربما أبعد منها، ولماذا لم يشترط الجيش إطلاق سراحهم لوقف إطلاق النار و«غضّ الطرف» عن انسحاب المسلحين من البلدة، إلا اذا كان انسحاب المسلحين قد حصل خلسة أو في العتمة؟وحتى المرجعية الناظمة لهذا الملف تبدو ملتبسة، فالجيش يرفض أن يكون شريكاً مباشراً في التفاوض، والحكومة مجتمعة بعيدة عن أجواء ما يحصل، باستثناء رئيسها ووزيري الداخلية والعدل، في وقت تتصدّر «هيئة العلماء المسلمين» المشهد التفاوضي، وثمة من يشكك أصلاً في دورها من الألف الى الياء. لكن وزير الداخلية نهاد المشنوق يملك تفسيراً لما يسمّيه «الهدوء المسؤول» الذي تتحلّى به الجهات الرسمية. يقول المشنوق لـ«السفير» إن هذا الملف يجب أن يُعالج بكثير من التروي والحكمة، بدل الانفعال والافتعال، موضحاً أن الخيارات التفاوضية قيد المناقشة والتبلور على اساس هذه القاعدة.وأشار الى انه سيطلب في بيان اليوم من وسائل الإعلام عدم التعاطي مع هذا الموضوع باعتباره مادة للإثارة او المعرفة، مؤكداً ضرورة مقاربته بتكتم وهدوء شديدين.
تعدّد الجهات الخاطفة يزيد الأمور تعقيداً
وبينما تفيد المعلومات، أن ثلثي المخطوفين هم من أبناء الطائفة السنية، أبلغت مصادر مطلعة «السفير» أن المشكلة الأبرز تكمن في تعدد الجهات الخاطفة، لافتة الانتباه الى ان قضية الرهائن العسكريين تقف على مفترق طريق، فإما ان يُفرج عنهم سريعاً وإما أن تسلك قضيتهم مساراً زمنياً طويلاً مشابهاً لـ«سيناريو أعزاز».وفي حين نصح الرئيس نبيه بري رئيس الحكومة تمام سلام باعتماد القناتين القطرية والتركية في التفاوض، أكد مرجع أمني لـ«السفير» ان هذا الكلام دقيق وعملي، مشيراً الى ان هذا الممر هو الوحيد الذي قد يقود الى نتيجة إيجابية.وإذا كان أمير قطر الشيخ تميم قد أبلغ رئيس الحكومة تمام سلام أن صلات بلاده مع المجموعات المسلحة في سوريا قُطعت كلياً منذ فترة، إلا أن العارفين يؤكدون ان الدوحة لا تزال تملك نفوذاً على العديد من تلك المجموعات، لاسيما تلك المتواجدة في منطقة القلمون، وخير دليل الدور الذي لعبته في إماطة اللثام عن قضية الراهبات.وعُلم أن العديد من أهالي الرهائن اتصلوا بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وتمنوا عليه التدخل الشخصي في المعالجة، انطلاقاً من نجاحه السابق في إنجاز عملية إطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين في أعزاز، لكن ابراهيم أبلغ المتصلين به أن هذا الملف يُتابع من قبل رئاسة الحكومة وقيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي، وأنه مستعد للخوض فيه إذا كلف بذلك رسمياً من قبل الحكومة.وسجل أمس خرق موضعي، تمثل في تسليم «داعش» شريط فيديو لسبعة من العسكريين المحتجزين، علماً أن العدد الأكبر موجود لدى «النصرة» التي اكتفت حتى الآن بإعطاء تطمينات نظرية حول سلامة المحتجزين لديها.والعسكريون الذين يظهرون في الشريط، بمعدل 15 ثانية لكل منهم، هم: عبد الرحيم دياب، خالد مقبل حسن، علي السيد، حسين محمود عمار، علي زيد المصري، سيف حسن ذبيان، مصطفى وهبة.وقال الناطق الإعلامي باسم «هيئة العلماء» الشيخ عدنان امامة لـ«السفير» إن «الهيئة» تسلمت من «داعش» مطالب للإفراج عن الجنود السبعة، في مقدّمها الإفراج عن سجناء موجودين لدى الأجهزة الأمنية (في سجن رومية)، موضحاً أن الخاطفين رفضوا الخوض في العدد والأسماء وربطوا ذلك بفك الحصار عن مخيمات النازحين وإيصال المساعدات الإنسانية إليها، وضمان سلامة الجرحى (المسلحين) في المستشفيات.
- الأخبار: داعش: نفِّذوا شروطنا لنبلغكم مطالبنا لمبادلة العسكريين
سلمت «داعش» الوفد المفاوض لتحرير العسكريين المخطوفين، المنبثق من هيئة علماء المسلمين، شريط فيديو يظهر سبعة من جنود الجيش في مكان احتجازهم. في اتصال مع «الأخبار»، أوضح عضو الوفد الشيخ عدنان أمامة، أن الشريط يظهر الجنود بحال جيدة في وقت تجول فيه الكاميرا عليهم، ويعرف كل منهم عن اسمه. الشريط سلمه الوفد أمس إلى رئيس الحكومة تمام سلام، مرفقاً بسلة مطالب، تشمل بحسب أمامة، «تحسين الظروف الإنسانية داخل مخيمات النازحين السوريين في عرسال خصوصاً، والسماح لمنظمات الإغاثة بالدخول إليها، وضمان أمنها وحمايتها من مخطط الجيش لدخولها.فضلاً عن مراعاة الجرحى المسلحين الذين أوقفهم الجيش خلال اشتباكات عرسال، ويشرف على علاجهم في مستشفى الأمل في بعلبك»، إلا أن هذه المطالب لا تمثل شروط «داعش» لتحرير المخطوفين، بل هي شروط سيدفع تنفيذها الخاطفين إلى الإفراج عن مطالبهم التي سيشترطون تنفيذها قبل تحرير المخطوفين، وأبرزها الافراج عن موقوفين ومحكومين من السجون اللبنانية. وينقل أمامة عن الخاطفين، أنهم «ينتظرون من الحكومة تنفيذ تلك الشروط كمبادرة حسن نية تشجيعية للانتقال إلى المرحلة الثانية لعرض مطالبهم وأسماء السجناء الذين يريدون مبادلتهم». من جهته، طلب سلام من الوفد إمهاله يومين للاجتماع بقائد الجيش العماد جان قهوجي وعرض المطالب على مجلس الوزراء، لاتخاذ الموقف المناسب.على صعيد آخر، تفقد قهوجي للمرة الأولى منذ انتهاء أحداث عرسال، قيادة اللواء الثامن في اللبوة في البقاع. ووصل وسط إجراءات أمنية مشددة على متن طوافة عسكرية.
- السفير: قهوجي تفقد الوحدات العسكرية في عرسال.. ملف المخطوفين: مرونة لـ«داعش» وتشدد لـ«النصرة»!
بدأت، أمس، حدة التنافس تظهر بين تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، في ملف المخطوفين الأمنيين لدى المسلحين في عرسال.وبدا تنظيم «داعش» اكثر مرونة من «النصرة» لناحية تلبية بعض المطالب أو الشروط التي وضعتها الدولة اللبنانية، في اطار التفاوض لاطلاق مخطوفي الجيش والقوى الامنية. يأتي ذلك في ظل خرقين قد تحققا في المفاوضات بين الدولة والمسلحين، عبر «هيئة علماء المسلمين».وقد تحقق الخرق الاول عبر التزام «داعش» بمطلب كان الوسطاء من الهيئة وضعوه في اطار التفاوض، وهو توفير شريط مصور للمخطوفين من الجيش لديه، الامر الذي لا تزال «النصرة» تماطل فيه حتى اليوم. وقد سلم تنظيم «داعش» الهيئة شريط فيديو للمخطوفين من عناصر الجيش لديه، وعددهم سبعة، بات بعهدة الدولة اللبنانية. ربما اراد التنظيم بذلك استباق محاولة «الهيئة» حصر مرجعية المسلحين بـ«النصرة»، وهي محاولة من قبل «الهيئة» لتسهيل عملية التفاوض وتوفير الوقت في عملية تفاوض بالغة الصعوبة والتعقيد.خرق آخر تحقق أمس ايضا، تمثل في توفير المسلحين لائحة موحدة بمطالبهم، قد تكون أولية، وتتلخص بمطالب ثلاثة:
أولا، ما يسمونه بفك الحصار الذي يقوم به الجيش، وهو أمر معقد كونه قد يعني فعليا فك الحصار عن المسلحين، وهو امر غير مقبول من قبل الجيش والدولة اللبنانية.ثانيا، إيصال المساعدات الانسانية الى المخيمات ومعها المواد الغذائية، وفتح الباب امام الصليب الاحمر والمنظمات الاغاثية لاخذ دورها.ثالثا، ضمان سلامة الجرحى في المستشفيات في ظل شائعات ان الجيش يقوم بالتحقيق معهم واتهامات من قبل المسلحين للجيش بالتسبب بوفاة اثنين من الجرحى في مستشفى «الأمل» في بعلبك، بينما كانت جروح أحدهما غير خطرة، حسب تعبير المسلحين الذين نقلوه، وهو الأمر الذي يحتاج الى إثبات (طالبت مؤسسة «لايف» ومديرها عضو في هيئة العلماء، نبيل الحلبي، بالتحقيق في هذا الأمر).ويلفت عضو الهيئة الشيخ عدنان إمامة لـ«السفير»، النظر الى ان هذه المطالب اذا ما اخذت بنية صادقة وتم تحقيقها، فان هذا الامر سيفتح الباب امام المرحلة الثانية من التفاوض، والتي تعني اساسا تبادل الاسرى. وينقل إمامة عن المسلحين قولهم انهم ألقوا التحية للجيش واتخذوا مبادرات ايجابية تجاه الدولة اللبنانية عبر اطلاق سراح ستة عناصر امنية، ولكن هذا الامر لم يقابل بخطوة مماثلة من قبل الحكومة.ويبدو ان «جبهة النصرة» ستلجأ الى التحرك في اليومين المقبلين لمحاولة تدارك موقفها بوجه «مرونة» منافستها «داعش»، خاصة ان معظم مخطوفي الجيش هم بعهدة هذا التنظيم، في ظل حديث عن ان التنظيم المسلح الذي ظهر فجأة في الفترة الماضية وقيل انه يحتجز عناصر امنية، ينضوي، بشكل أو بآخر، تحت لواء «النصرة».ومن المنتظر ان تقدم «النصرة»، بدورها، مطالبها الى «هيئة العلماء» التي ستقدمها بدورها الى الدولة اللبنانية. لكن هذا الامر قد يتخذ وقتا في ظل الصعوبات اللوجستية والامنية التي تقابل الوسطاء.في هذه الاثناء، تستعد الهيئة للقاء قائد الجيش العماد جان قهوجي بعد غد السبت. وقال إمامة إن الوفد سيضع قهوجي في مستجدات التفاوض، وكيفية دفع المفاوضات الى الأمام عبر تذليل العقبات التي طرأت أخيرا، وصولا الى طرح جدوى الإبقاء على الوساطة من قبل الهيئة من عدمها «إذا ما استمرت الأبواب موصدة».وتفقد العماد قهوجي، صباح امس، وحدات الجيش المنتشرة في منطقة عرسال ومحيطها، حيث جال على مراكزها، واطلع على الإجراءات الميدانية التي تنفذها حفاظاً على أمن المنطقة واستقرارها، كما اجتمع بقادة الوحدات وأركانها وزوّدهم بالتوجيهات اللازمة.وكان قهوجي قد وصل الى مركز قيادة اللواء الثامن في اللبوة في البقاع الشمالي، على متن طوافة للجيش اللبناني، وسط إجراءات أمنية مشددة على طريق البزالية - اللبوة.
- السفير: استدعاء عسيري بعد مغادرة الحريري
استدعي السفير السعودي علي عواض عسيري، على عجل أمس، إلى السعودية، بالرغم من ارتباطاته التي كان قد أعدّها في سياق لقاءاته الوداعية في لبنان والتي كان من المقرر أن تنتهي اليوم ليغادر بيروت يوم غد الجمعة.وفي حين لم تعرف أسباب هذا الاستدعاء، كان لافتاً للانتباه أنه جاء بعد ساعات على مغادرة الرئيس سعد الحريري بيروت إلى جدّة بشكل مفاجئ، برغم أنه لم تمضِ على عودته إلى لبنان سوى ستة أيام فقط.وأوضح بيان صدر عن مكتب الحريري أن الأخير «سيجري مشاورات مع القيادة السعودية حول آلية تنفيذ الهبة التي قررها الملك عبدالله بن عبد العزيز للجيش اللبناني والقوى الأمنية».
- المستقبل: قهوجي لـ«المستقبل»: عرسال في كنف الدولة.. والمفقودون 20
بعد خمسة أيام حافلة سياسياً وإعلامياً منذ عودته إلى بيروت، عاد وهج الأحداث المحلية ليخفت مجدداً أمس في ضوء مغادرة الرئيس سعد الحريري الى جدة لإجراء مشاورات مع القيادة في المملكة العربية السعودية تتصل بالعمل الجاري لوضع الهبة التي قرّرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز للجيش والقوى الأمنية موضع التنفيذ. أما على المستوى الميداني فسطعت أمس قبضة المؤسسة العسكرية جليّة على عرسال من خلال الزيارة الاستثنائية في المضمون والتوقيت التي قام بها قائد الجيش العماد جان قهوجي إلى البلدة تأكيداً على كسر طوق الإرهاب الدخيل عليها وتكريساً لعودة الشرعية إلى أرجائها. وأكد قهوجي لـ«المستقبل» أن عرسال عادت إلى «كنف الدولة»، كاشفاً في ما يتصل بعدد عناصر الجيش المفقودين أنّ «عددهم يبلغ 20» مع إشارته إلى «احتمال أن يكون بعضهم قد استشهد».قهوجي قال لـ«المستقبل» بعد انتهاء زيارته للبلدة: «عرسال مرّت بمرحلة خُطفت فيها وصُودر قرارها، ورغم أنّ المسلحين عمدوا إلى إيذائها لكنني مقتنع بأنّ أهلها يريدون الخلاص واطمأنوا لعودتهم إلى كنف الدولة»، مضيفاً: «عرسال هي من الأساس مدينة لبنانية في الصميم ونحن ننظر إليها من هذا المنطلق ونهتم بها كأي مدينة لبنانية أخرى، ونسعى إلى تحصين وتحسين وضعها من خلال الضغط باتجاه الإسراع في إنمائها بوصفها منطقة ضخمة جغرافياً وتحتاج فعلاً إلى هذا الإنماء».وإذ لفت الانتباه إلى أنّ «الجرد في هذه المنطقة لا يزال مخطوفاً نسبياً»، جزم قائد الجيش بأنّ «الأوضاع في بلدة عرسال أصبحت مبدئياً كما يجب»، مشيراً في الوقت عينه إلى أنّ «أيّ خلل في هذا المجال يتم العمل على معالجته تماماً كما يتم التعاطي مع أي خلل موجود في أي منطقة لبنانية أخرى».وعن وضع المجموعات المسلحة التي اعتدت على البلدة، أكد قهوجي أنّ «معظم عناصرها أصبح في الجرود العالية بمحاذاة الخط الحدودي المتاخم مباشرةً للأراضي السورية، في حين انكفأ جزء منهم إلى الداخل السوري»، مذكّراً في هذا السياق «بتداخل وتواصل الجرود في تلك المنطقة الحدودية الشاسعة». وفي ما خصّ التسجيل المصوّر الذي جرى التداول به أمس ويُظهر عدداً من العسكريين المحتجزين، أجاب: «هذا التسجيل صحيح مبدئياً لكننا نفضّل عدم عرضه إعلامياً احتراماً للعسكريين وأهلهم»، وأردف: «عسكريو الجيش المفقودون هم 20 كحد أقصى، ونحن كنا قد حرصنا من الأساس على إطلاق مسمّى «المفقودين» عليهم خشية أن يكون بينهم شهداء، وبالفعل هذا ما تبيّن من خلال إظهار المسلحين جثمان شهيد (أمس) بعدما كنا قد عثرنا كذلك قبل أيام على جثمان عسكري آخر من بين الذين كنا نضعهم في عداد المفقودين».
- الديار: ضغوطات على محلات المجوهرات في طرابلس لمنع بيع الصلبان والأيقونات
جال عدد من الشباب السلفيين على محلات للمجوهرات في طرابلس اصحابها مسيحيون وحتى قسم منهم مسلمون وطلبوا اليهم وقف بيع الصلبان والايقونات المسيحية وسحبها من الواجهات، والا فان الضرر سيصيب من يمتنع عن ذلك.سألت «الديار» مراجع رسمية في محافظة الشمال فنفت علمها بالخبر وقالت: انه ليس لديها اي ملف في هذا المجال او ايّ شكوى، وتابعت تقول «ان بعض المواطنين الذين يرون في واجهات اي محل للصاغة والمجوهرات شعائر مسيحية لا يدخلونه وهم قلة في طرابلس.وقد علمت «الديار» ان اصحاب المحلات الذين تلقوا التهديد هم ج.أ وم.ك وج.ن، وقد رفضوا كلياً تصوير محلاتهم او الادلاء بأي تصريح متمنين على «الديار» عدم ذكر محلاتهم او اسمائهم لانهم خائفون. وقال احدهم: «سوف انقل محلي الى منطقة الكورة واترك طرابلس».واكد اصحاب المحلات انهم لن يشتكوا لاحد وسيبقى الموضوع سرياً كيلا يُصابوا بالضرر، ولذلك لم يتصلوا لا بقوى الامن ولا بأحد، ولا بنواب طرابلس، مفضلين الابقاء على كتمان الموضوع حفاظا على مصلحتهم.
- الجمهورية: روايات غير ثابتة
تبقى قضية العسكريين الرهائن لدى الإرهابيين حاضرة بقوّة، وأكّدت مراجع أمنية وحكومية لـ«الجمهورية» أنّ المفاوضات ما زالت مستمرّة بصعوبة بالغة بين مَن يمثّل الإرهابيين و»هيئة العلماء المسلمين»، وقد يستلزم الأمر يومين أو أكثر لتبادل أيّ فكرة بين الطرفين، في اعتبار أنّ حركة الوسَطاء صارت معقّدة وصعبة، نظراً إلى وعورة الطرق التي على أيّ وسيط أن يسلكها لتبادل الرسائل بين الطرفين.ونُقل عن أحد أعضاء الهيئة الشيخ حسام الغالي أنّ وفداً من زملائه سلّمَ إلى رئاسة الحكومة شريط فيديو يُظهر صوَر 7 عسكريين محتجَزين لدى الإرهابيين ولائحةً بالمطالب التي رفعَها إلى كبار المسؤولين.وأكّد مرجع أمنيّ معني بملف المخطوفين ليل أمس لـ«الجمهورية» أنّه لم يتسلّم من رئيس الحكومة أيّ معلومات عن شروط جديدة، وقال إنّ كلّ ما نعلمه هو أنّ الرهائن بخير، وجميعهم بصحّة جيّدة، والمفاوضات مستمرّة لا أكثر ولا أقلّ.وأضاف: «نتفهّم صعوبة المفاوضات مع هؤلاء الإرهابيين، لكنّنا لم نتسلّم بعد أيّ مطلب واضح وصريح بشكل يوحي بأنّ ملف التبادل أو الإفراج عن الرهائن قد اقترب».ونصحَ المرجع بعضَ الإعلاميين بوقف مسلسل السيناريوات التي تُنشَر من وقت إلى آخر، لأنّها لا تمتُّ في معظمها بصِلة إلى ما لدينا من معلومات حول القضية وما يمكن ان تشهده من تطوّرات في المدَيَين القريب والبعيد، ولفتَ الى أنّ سيناريوات كانت تُبحَث قبل أيام لا تشبه السيناريوات السابقة التي جرت في حالات مماثلة، فما حصل في عرسال لا يشبه أيّاً من الأحداث السابقة، لا في شكلها ولا في توقيتها ولا مضمونها.وعن احتمال أيّ دور للمدير العام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم في العملية، قالت مصادر الأمن العام لـ«الجمهورية» إنّ ابراهيم الذي التقى وفداً من «هيئة العلماء المسلمين» أبدى استعداده للقيام بأيّ دور يمكن أن يقوم به، لكنّ بتَّ ذلك يبقى رهن قرار القيادات السياسية.وأشارت المصادر إلى أنّ هذا الملف كان مدارَ بحثٍ بين ابراهيم والرئيس الحريري قبل أيام.
ملفّ التمديد
في غضون ذلك، جدَّد رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس رفضَه التمديد للمجلس، وأوضح أنّ موقفه هذا «لا يندرج في إطار المناورة السياسية، كما يتراءى للبعض»، مضيفاً: «ما هي فائدة التمديد لمجلس معطل لا يشرّع ولا يلعب دوره كاملاً؟». وأكّد تمسّكه بأولوية انتخاب رئيس الجمهورية، ونَقل النواب عنه أنّ هذا الأمر كان موضعَ توافق مع الرئيس سعد الحريري في لقائهما الأخير.
«حزب الله»
وعلمَت «الجمهورية» أنّ «حزب الله» لم يحدّد بعد موقفه من موضوع التمديد النيابي. وقال عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض لدى خروجه من عين التينة، وردّاً على سؤال من موضوع التمديد: «نحن ندعو المؤسّسات إلى القيام بدورها، وبالتالي الإعداد لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها الطبيعي، أمّا إذا فرَضت الظروف غيرَ ذلك فعندها لكلّ حادث حديث»... أكّد عضو تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب آلان عون أنّ «التكتّل» سيعارض التمديد للمجلس النيابي، ولن يصوّت لصالحه.وقال لـ«الجمهورية»: «بين السيّئ والأسوأ، أي بين إجراء الانتخابات النيابية على أساس قانون الستّين أو عدم إجرائها، نفضّل إجراءَها، فعلى الأقل تكون هناك فرصة للشعب اللبناني كي يساهم في تغيير الواقع السياسي والتوازنات من أجل حلحلة المشاكل.لكنّ قوى سياسية عدّة تفضّل عند حصول أزمة انتظارَ كلمة السر من الخارج، أمّا نحن فما نزال نؤمن أنّه عندما نصل إلى أزمة يجب أن ننتظر الشعب كيف يقرّر ويحسم الأمور، لكن يبدو أ