قتل ثلاثة أشخاص وأوقف 80 آخرون في اشتباكات متفرقة اندلعت بين قوات الأمن ومتظاهرين مؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين
قتل ثلاثة أشخاص وأوقف 80 آخرون في اشتباكات متفرقة اندلعت بين قوات الأمن ومتظاهرين مؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين، اليوم الخميس، في الذكرى الأولى لفض قوات الأمن اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة الصيف الماضي، والتي أوقعت مئات القتلى.
وتحسباً لتظاهرات، دعا إليها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للجماعة، كثفت قوات الامن المصرية الخميس تواجدها في مختلف أنحاء البلاد.
وأوقفت الشرطة المصرية 80 شخصاً، فيما أصيب 15 شخصاً في الاشتباكات. واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في منطقة كرداسة غربي القاهرة. ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين من جماعة الاخوان المسلمين" أعلى كوبري ناهيا قرب حي المهندسين، غربي القاهرة. وفي منطقة المطرية شرقي القاهرة، اعتُقل 4 متظاهرين وأصيب 5 آخرين بطلقات الخرطوش، بحسب مصادر امنية.
وفي حي الهرم غربي القاهرة، ألقت الشرطة القبض على 3 متظاهرين بعد أن أضرم العشرات منهم النيران في سيارة شرطة، بحسب الرواية الأمنية. وأصيب 7 متظاهرين بحالات اختناق جراء استخدام مسيل الدموع في 3 مسيرات خرجت في محافظة الاسكندرية الساحلية (شمال)، كما ألقت السلطات القبض على 7 آخرين قالت إنهم ضبطوا بحوزتهم "زجاجات مولوتوف" حارقة.
كما اعتقلت القوات الأمنية 5 متظاهرين بعد تفريق تظاهرة في محافظة الشرقية (في دلتا النيل). وفضت قوات الامن تجمعات لمتظاهرين أشعلوا إطارات السيارات على شريط السكة الحديد بين قريتي المرازيق ومزغونة في محافظة الجيزة غربي القاهرة، بحسب مصدر أمني.
وفيما تقدر الأرقام الرسمية عدد قتلى الاعتصامين بـ 750 شخصاً، تقول منظمة "هيومن رايتش ووتش" إن 817 شخصاً على الأقل قتلوا في رابعة العدوية وحدها.
لم تسجل التظاهرات المؤيدة للجماعة مشاركة أعداد كبيرة، خلافاُ لما كان متوقعاُ، وفق ما تذكر وكالة "فرانس برس". وذلك في ظل حملة قمع أمنية واسعة اسقطت أكثر من 1400 قتيل وقرابة 15 الف معتقل منذ إطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، بحسب الوكالة.