أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تنازله عن منصب رئاسة الوزراء لصالح حيدر العبادي، وقال "اعلن اليوم سحب ترشيحي لصالح الاخ حيدر العبادي وكل ما يترتب على ذلك حفاظا على المصالح العليا للبلاد".
أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تنازله عن منصب رئاسة الوزراء لصالح حيدر العبادي، وقال "اعلن اليوم سحب ترشيحي لصالح الاخ حيدر العبادي وكل ما يترتب على ذلك حفاظا على المصالح العليا للبلاد".
وبارك المالكي للعبادي في منصب رئاسة الوزراء وتمنى له الموفقية في خدمة العراق، كما أعلن تنازله عن الدعوى القضائية التي رفعها ضد الرئيس فؤاد معصوم.
وقال المالكي في خطاب متلفز وبجانبه العبادي "لن أكون سبب في سفك أي قطرة دم واحدة وأتنازل عن حقي ولن اتسلم اي منصب"، وأشار إلى أنه سيبقى "على العهد بالدفاع عن العراق العظيم".
وتعهد المالكي بالبقاء على العهد بالدفاع عن البلاد وأشار إلى أن العراق هو المستهدف وليس المالكي شخصياً.
ولفت المالكي إلى أن العراق كان يعيش عند تكليفه بتشكيل الحكومة في عزلة عن العالم الخارجي وواجه موجة جديدة من الإرهاب، مؤكداً ان البلاد استعادت دورها الاقليمي والدولي.
وأضاف المالكي "نلنا أكثر الأصوات ككتلة في الانتخابات الماضية"، مؤكدا أنه كان ولا يزال يدافع عن العراق وشعبه ومسؤوليته وواجبه أن يدافع عن هذا البلد.
وأكد المالكي أنه "التزم بالآليات القانونية في معركة الدفاع عن الدستور حتى اتهم بالتشبث بالسلطة"، مبينا أن "التمسك بالحق لا يعني التشبث بالسلطة وأنا التزمت بقرار المحكمة الاتحادية".