21-11-2024 04:25 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 15-08-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 15-08-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 15-08-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 15-08-2014

الغارديان البريطانية: تسليح الاكراد يهدد وحدة العراق لكن البدائل أسوأ
اعترفت بعض الصحف البريطانية الصادرة صباح الجمعة بمخاطر تسليح الاكراد على وحدة العراق وهو الموضوع الذي نشرت عنه جريدة الغارديان في موضوع مطول تحت عنوان "تسليح الاكراد قد يشكل خطرا على وحدة العراق لكن البدائل أكثر سوءا". التقرير الذي اعده جوليان بورغر المحرر الديبلوماسي للجريدة يتحدث عن الخيار البريطاني الذي اعلن عنه مؤخرا بتسليح الاكراد لمواجهة خطر تقدم تنظيم "الدولة الاسلامية" في شمال العراق. ويقول بورغر إن ذلك فعلا يساهم في تحسين احوال الاقليات في العراق وسوريا لكنه بالطبع له مخاطره حيث يخشى من ان ينتهي الحال بهذه الترسانة من الاسلحة التي تتجه الى الاكراد كما حدث مع الاسلحة التي زودت بها واشنطن الجيش العراقي نفسه ووقعت في ايدي مقاتلي "الدولة الاسلامية". ويرجح بورغر أن هذه المخاوف قد تكون أقل حدة من مخاوف اخرى بسبب تماسك القوات الكردية "البشمرغة" والتي تمكنت بالفعل من انزال بعض الهزائم بقوات "الدولة الاسلامية" خلال الايام الماضية. لكن الاكثر خطورة حسب بورغر هو ان تسليح الاكراد بشكل مباشر دون التعاون مع بغداد سيعزز بالطبع من قدرتهم على الانفصال وهو الامر الذي يحاول الغرب احتوائه بسبب خاطره على تعزيز الطائفية في المنطقة ومخاطره الاكبر على كل من تركيا وايران وهما دولتان تضمان اقليات كردية. وينقل بورغر عن ريتشارد غوان مدير مركز الابحاث الدولي في نيويورك قوله إنه في بعض الاحيان يتحتم التدخل لوقف التطورات التي تقع فعلا ثم النظر في عواقبها بعد ذلك.


الإندبندنت البريطانية: حان الوقت لإنشاء محكمة جنائية دولية لإسرائيل
تناول مقال صحيفة إندبندنت الوضع المأساوي الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على غزة وخاصة ما يتعلق بعدد الشهداء المدنيين الذي قارب الألفين ربعهم من الأطفال تقريبا. وقالت الصحيفة إن الصورة العامة للوضع في غزة هي أنها كانت مذبحة وعقابا جماعيا للفلسطينيين حيث استهدف الجيش الإسرائيلي المدارس والمستشفيات ومنازل المدنيين فيها وهو ما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا "الانتهاك الخطير للقانون الدولي" وتقديمهم للعدالة. وأشارت الصحيفة إلى أن العدوان الإسرائيلي في غزة يمكن أن يشكل القاعدة لملاحقة جنائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية وأنه بموجب القانون الإنساني الدولي كان هناك الكثير من الحوادث التي يمكن أن تشكل جرائم دولية خطيرة ومنها الاعتماد على القوة المفرطة ونقل السكان بعد التسويات والإبقاء على الجدار العازل في الضفة الغربية. وختمت الصحيفة بأنه يجب على فلسطين أن تضغط من أجل استصدار حكم بارتكاب إسرائيل جرائم حرب وأن الوقت قد حان لإنشاء محكمة دولية للحكم على سلوك الجيش الإسرائيلي وهذا من شأنه أن يبعث برسالة واضحة بأنه لا يمكن لإسرائيل أن تواصل تعديها على حقوق الإنسان الدولية دون عقاب، وأن المجتمع الدولي يجب أن يعلم ما أصاب المدنيين في غزة وهذا هو الامتحان المصيري للعدالة الدولية.
وفي السياق تناول مقال صحيفة ديلي تلغراف بعض أسباب الصراع التاريخي المتواصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول غزة ومنها، كما ترى الصحيفة، أن غزة منذ إنشاء إسرائيل عام 1948 كانت منطقة مكتظة بالسكان تهيمن عليها مخيمات اللاجئين وكانت هذه التجمعات السكانية من عائلات نازحة أصلا من بلدات وقرى أخرى. وسبب آخر هو أنه بموجب القانون الدولي ما زالت إسرائيل تتحمل مسؤولية كونها قوة محتلة لغزة حتى بعد انسحابها منها لأنها ما زالت تسيطر على معظم حدود غزة والمنطقة الساحلية ومن ثم تتحكم في اقتصادها ومرافقها والإجراءات الصارمة التي تفرضها تجعل الاستيراد والتصدير من غزة في غاية الصعوبة.


نيويورك تايمز: إسرائيل لا تسعى لاحتلال غزة لأنها لا تعرف كيف تخرج منها
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن جولة جديدة من الحرب بين إسرائيل وحماس ربما تكون في نهايتها، لكن الإسرائيليين قد يشعرون أنهم عالقون مثل الفلسطينيين، وإن كان بطرق مختلفة، لأن هذه بالتأكيد جولة جديدة في الحرب العربية الإسرائيلية التي بدأت منذ عام 1928. وترى الصحيفة أن اتفاق سلام دائم يبدو أمرا بعيد المنال، حيث يبدو أن الأطراف الرئيسية، إسرائيل والفلسطينيين والولايات المتحدة، تعوقهم جميعاً على ما يبدو سياساتهم الداخلية من تسويات ضرورية بشأن الحدود والتمسك بشدة بمعتقدات دينية. وتتابع "نيويورك تايمز" قائلة، "إن إسرائيل تريد نزع سلاح حماس لإنهاء الصواريخ التي التي تصل إلى إسرائيل، لكن كيف بدون سلام دائم". كما تشير الصحيفة إلى أن "إسرائيل قد تقوم بإعادة احتلال غزة، لكن في ظل الثمن الباهظ لهذه الخطوة في أرواح الغزاويين والإسرائيليين، فلا يوجد قائد عسكرى إسرائيلى يريد ذلك، وهو ما ينطبق على رئيس الحكومة الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون ووزيرة العدل تسيبى ليفنى، لأنه بمجرد عودة إسرائيل إلى غزة، وحتى لو دفعت حماس والجهاد الإسلامى إلى العمل السرى، فكيف ستخرج منها مجددا".


الفاينانشيال تايمز: كيف تهزم "الدولة الاسلامية"؟
 نشرت الفاينانشيال تايمز موضوعا تحت عنوان "رغم الحشود لاتوافق على كيفية هزيمة الدولة الاسلامية". وتقول الجريدة إن تنظيم الدولة الاسلامية التي كانت تعرف سابقا "بالدولة الاسلامية في العراق والشام" تحولت الى اكبر خطر على المنطقة عندما اعلنت تبني نظام الخلافة وان مقاتليها ليسوا فقط مجرد "متشددين" يرتدون السواد ويستغلون ضعف الروح المعنوية للجيش العراقي للسيطرة على المزيد من المناطق في العراق وسوريا. وتؤكد الجريدة أن "لدولة الاسلامية" اكثر خطرا وتعقيدا من تنظيم القاعدة بحيث ان اي خطر شكله تنظيم القاعدة واتباع اسامة بن لادن على دول الشرق الاوسط يتقزم امام خطرها. وتضيف الجريدة أن "الدولة الاسلامية" تقدم نفسها للسنة على انها الجهة الوحيدة القادرة على كسر "المحور الشيعي" الذي بنته ايران من عاصمتها طهران مرورا بالعاصمة العراقية بغداد وامتدادا الى العاصمة اللبنانية بيروت. وتؤكد الجريدة أن تقلص سيطرة الحكومة المركزية في العراق وسوريا اعطى "الدولة الاسلامية" فرصة كبيرة للانتشار على الارض في كلتا الدولتين وهي الفرصة التي لم يحلم بها تنظيم القاعدة كما انها تحظى بتمويل جيد من اموال التبرعات من دول الخليج ومصادر اخرى منها ابار النفط التي سيطرت عليها في كلتا الدولتين.
وتضيف الجريدة أن الدولة الاسلامية صنعت لنفسها عمودا فقريا في المنطقة لتصيغ "افغانستان اخرى في الشرق الاوسط" وانها بصدد الحصول على منفذ لها على البحر الابيض المتوسط. وتقول إن ذلك الوجود تعزز بعدة عوامل منها غياب سلطة الدولة واندثار روح المواطنة في المنطقة خاصة في سوريا والعراق والتدخل الواضح للقوى الدولية في المنطقة علاوة على غياب سلطة مركزية سنية لها تأثير في ظل تزايد الاستقطاب السني الشيعي. وتؤكد الجريدة أنه رغم الضربات الجوية الامريكية التي اخرت تقدم مقاتلي الدولة في شمال العراق الا انها تتقدم بسرعة في مناطق اخرى مضيفة انه ليس هناك اتفاق على كيفية مواجهتها ولا القوة المطلوبة لذلك. وتعتبر الجريدة في نهاية الموضوع ان "الدولة الاسلامية المسلحة والخطيرة" تتمدد في وقت شديد الحساسية يتعرض فيه الشرق الاوسط لانفجارات متتالية وهو ما يجعل التخلص منها نهائيا احتمالا ضعيفا.


ديلي تلغراف: غزة والقرم والهجمات الالكترونية
نشرت جريدة التليغراف موضوعا لهارييت الكسندر تحت عنوان "الصراع في كل من غزة والقرم كان يمكن توقعه بواسطة الهجمات الاكترونية السابقة". وتقول الكسندر إن تصاعدا ملحوظا في عدد الهمات الاليكترونية على مواقع الانترنت التابعة للاطراف المشاركة في الصراعين وقعت خلال الاسابيع التي سبقت نشوب المعارك في كل مرة. وتؤكد الكسندر ان هذه النتيجة هي ما وصلت اليها الابحاث التي اجرتها احدى شركات الامن حول الهجمات على مواقع الانترنت. وتقول إن هذه النتائج تتيح امكانية تأسيس نظام تنبوء مبكر للحروب على هذه الاسس. وتضيف ان الباحثين لاحظوا تصاعدا كبيرا في عدد الرسائل الاليكترونية التي تحمل فيروسات على شبكة الانترنت قبيل انفصال اقليم القرم في اوكرانيا والحرب على غزة. وتنقل الكسندر عن محلل الامن الاليكتروني في مركز "فاير اي" كيفين تومسون قوله "لقد كنا نرى التصاعد الرقمي معادلا للحشد العسكري في كل مرة". وتؤكد المراسلة أن العديد من الدول تستخدم الفيروسات الاليكترونية سواء لجمع المعلومات من الاجهزة الاليكترونية "للجهة المعادية" او مهاجمة الانظمة العاملة فيها. وتؤكد الكسندر أن مركز "فاير اي" قام بتتبع وتحليل الاتصالات التي تمت خلال الاشهر الماضية من نحو 5000 شركة وعميل حكومي وكان واضحا عدد الهجمات التي تمت بالفيروسات والبرامج التجسسية التي تسمي "ببرامج الاتصال العكسي" حيث انها تتصل بجهاز المرسل بمجرد دخولها جهاز المتلقي. وتوضح انها مثل البرامج التي تمنح الانسان امكانية سماع الرسائل الصوتية من هاتف منزله وهو في الخارج وتعطيه امكانية اصدار اوامر لها.


سي آن آ ن: مسؤول أمريكي: "داعش" ينظر للمواجهة مع أمريكا كأمر حتمي.. و10 آلاف مقاتل يدينون بالولاء للتنظيم
لفت مسوؤل استخباراتي أمريكي إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش سابقا،  أصبح "بديلا موثوقا" لتنظيم القاعدة، "يوسع تواجده"  من خلا عودة بعض مقاتليه من سوريا والعراق إلى أوطانهم الأم، وسط مخاوف من "تمدد الطموح الخارجي للتنظيم الإرهابي." وذكر المصدر المطلع على أحدث التقييمات بشأن "داعش"،  لـ CNN، رافضا كشف هويته نظرا لحساسية القضية، إن حجم الحركة توسع منذ سيطرتها على الموصل، ثاني اكبر المدن شمال العراق، في هجوم مباغت في العاشر من حزيران الفائت، وتزايد عدد مقاتليها مع التحاق المزيد من الكوادر، من حول العالم، للقتال إلى صفوفها. وترجح السلطات الأمريكية تركيز "داعش" في الوقت الراهن على عملياتها الدموية للسيطرة على المزيد من الأراضي العراقية، وتبقى احتمالات توسع التنظيم للخارج وإنشاء  مليشياته "خلايا إرهابية جديدة لدى عودتهم إلى الوطن، تؤرق المسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا. ورغم تركيز قيادات التنظيم على العمليات في العراق وسوريا حاليا، لكنهم ينظرون إلى "المواجهة مع أمريكا كأمر حتمي"، على حد قول المصدر. وتقدر التقييمات الإستخباراتية عدد المقاتلين الذين يدينون بالولاء لـ"داعش" بأكثر من 10 ألف مسلح، طبقا للمصدر الذي لفت إلى انتهاز "داعش" زخم المكاسب التي تحققها ميدانيا، مما جذب أعداد كبيرة من المقاتلين، من حول العالم، للانضمام إلى صفوف التنظيم، الذي يتمول بعائدات بيع النفط وعمليات أخرى في العراق، لافتا إلى أنه لن يكون كافيا حال محاولة التنظيم السيطرة على البلاد بأكملها.  وتراقب واشنطن عن كثب إذا ما كانت "داعش" تفقد دعم السنة المواليين لها في العراق، وفي أي مرحلة، طبقا للمصدر.



عناوين الصحف

التايم الاميركية
•    تقدم داعش يلقي الضوء على ضعف القوات الكردية.


الاندبندنت البريطانية
•    داعش تتقدم اكثر في سوريا بينما يتأرجح الغرب بشأن ردة فعله في العراق.
•    الأزمة العراقية: بريطانيا مستعدة لتسليح المقاتلين الأكراد.
•    نيويورك تايمز: إسرائيل تستعد لتحقيقات حول ارتكابها جرائم حرب في غزة.


لوس انجلوس تايمز
•    رحيل نوري المالكي يتيح الفرصة لدور اميركي أكبر في العراق.


الغارديان البريطانية
•    محادثات حماس "فرصة حقيقية" للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في غزة.
•    الولايات المتحدة تزود الجيش اللبناني بالمزيد من الأسلحة لقتال داعش.


واشنطن بوست
•    رئيس الوزراء العراقي يتنحى، منهيا الأزمة السياسية في العراق.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها