دعت حركة حماس الكيان الإسرائيلي إلى رفع حصارها عن قطاع غزة من أجل الاقتراب من إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.
دعت حركة حماس الكيان الإسرائيلي إلى رفع حصارها عن قطاع غزة من أجل الاقتراب من إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان إنّ الاستجابة لمطالب رفع الحصار عن غزة، وإعادة إعمار القطاع، ووقف العدوان من شأنها أن تقرب الإسرائيلين والفلسطينيين من إبرام اتفاق هدنة، ودون ذلك سيجعل الأمر صعبا، وأضاف أبو زهري أنّ مطالب الشعب الفلسطيني، هي مطالب عادلة وإنسانية.
ومن المنتظر أن يتم استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية.
وبدأ الجيش الإسرائيلي، في السابع من الشهر الماضي، حربا على غزة، بدعوى العمل على وقف الصواريخ من القطاع على إسرائيل، أسقطت 1980 شهيداً وأكثر من 10 آلاف جريح فلسطيني، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وتستضيف مصر الأحد جولة جديدة من المفاوضات بين العدو الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية على أمل التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، في ظل هدنة بدأت مع بداية يوم الخميس الماضي وتنقضي بنهاية يوم الإثنين المقبل.
وتتضمن مطالب الوفد الفلسطيني في المفاوضات: وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة إلى المواقع التي كانت فيها قبل الحرب (التي بدأت في السابع من الشهر الماضي)، وإعادة العمل بتفاهمات 2012 (التي أنهت حربا إسرائيلية)، وفك الحصار على قطاع غزة بكافة صوره، وإنشاء ميناء بحري ومطار بغزة.
كما تتضمن: السماح للصيادين بالصيد في بحر غزة، وإزالة المنطقة العازلة بين غزة والكيان الإسرائيلي، وإطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، وإطلاق سراح النواب المعتقلين، والدفعة الرابعة من الأسرى القدامى التي تراجعت حكومة الإحتلال عن الإفراج عنها، بالإضافة إلى تقديم ضمانات عربية ودولية بعدم تكرار العدوان الإسرائيلي، والتزام تل أبيب بما يتم الاتفاق عليه.
وفي المقابل، تطرح حكومة العدو مطلب نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخيرة بشدة.