لفت اللواء الركن جميل السيد أن القرار الاتهامي الذي صدر عن المحكمة الدولية لم يلقَ سوى تعليقات لبنانية باهتة رغم الجهود اليائسة لوسائل إعلام لتيار "المستقبل" لتحريض الناس.
لفت اللواء الركن جميل السيد في حديث له الخميس أن القرار الاتهامي الذي صدر عن المحكمة الدولية لم يلقَ سوى تعليقات لبنانية باهتة رغم الجهود اليائسة لوسائل إعلام لتيار "المستقبل" لاستصراح الناس وتحريضهم هذا عدا عن إنعدام ردّات الفعل والتعليقات العربية والدولية.
واعتبر اللواء السيد أن "هذا الاستهتار اللبناني والعربي والدولي بقرار القاضي بلمار وبقضية إغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري مردّه الى سقوط صدقية التحقيق الدولي ومعه صدقية المحكمة الدولية"، واضاف أن "ذلك سببه مؤامرة شهود الزور التي حاول من خلالها نجله رئيس الحكومة الاسبق النائب سعد الحريري وقضاته وضباطه وبالتآمر مع لجنة التحقيق الدولية وإلصاق تهمة الإغتيال زوراً بسورية والضباط الاربعة على مدى خمس سنوات ثم استغلال تلك المؤامرة سياسياً لكسب الانتخابات النيابية والسيطرة على الدولة وتنفيذ سياسة النهب والانتقام والكيدية".
وقال اللواء السيد إن "المضحك المبكي هو أن الحريري الذي سقط اليوم في حفرة التزوير التي حفرها لغيره قد ناشد بالأمس سماحة السيد حسن نصرالله بتسليم المطلوبين الأربعة متجاهلاً تآمره السابق وارتكابه في السنوات الخمس الماضية جريمة إعتقال الضباط الاربعة"، وأكد أن "لا سبيل للمحكمة الدولية لإستعادة صدقيتها ما لم ير اللبنانيون والعرب والعالم انها حاكمت شهود الزور وشركائهم وأوْقفَت في سجونها في لاهاي كُلاًّ من القضاة ميليس وميرزا وصقر صقر والياس عيد والضباط ريفي والحسن وغيرهارد ليمان وغيرهم"، مشيرا الى انه "عندها فقط سترى المحكمة الدولية ان كل مطلوب لبناني سيذهب اليها طوعاً وبطيبة خاطر".