قالت فاليري اموس مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة الاحد في طهران، ان اصلاح البنى التحتية في قطاع غزة التي تدمرت او تضررت من العدوان الاسرائيلي، سيحتاج "اشهرا".
قالت فاليري اموس مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة الاحد في طهران، ان اصلاح البنى التحتية في قطاع غزة التي تدمرت او تضررت من العدوان الاسرائيلي، سيحتاج "اشهرا".
واوضحت اموس التي تقوم بزيارة تستغرق يومين لايران "ان الاضرار في المستشفيات المحلية والمدارس ومباني الاونروا التي لجأ اليها النازحون، سيحتاج اصلاحها اشهرا".
وتبحث المسؤولة الدولية مع السلطات الايرانية الازمات الانسانية الكبرى في المنطقة بالعراق وسوريا وغزة. وقالت انه في غزة "تتواصل عمليات الامم المتحدة بما فيها التزويد بالغذاء والماء والمنتجات الاستهلاكية كما يتم توزيع المحروقات والادوية على المستشفيات".
وتضررت 97 منشاة تابعة للاونروا في غزة بينها خصوصا مراكز صحية ومراكز توزيع ومدارس بعضها يستخدم لايواء انساني لنحو 250 الف فلسطيني نازح.
وذكرت اموس بـ"التصريحات الحازمة" للامم المتحدة بشان "انتهاك القوانين الانسانية الدولية والقوانين الخاصة بحقوق الانسان من الاطراف كافة". واكدت ان "على كافة الدول والمجموعات المسلحة الناشطة ميدانيا ان تعترف بحماية المدنيين".
وقالت باسف "نعترف جميعنا ان كافة الدول الاعضاء في الامم المتحدة فشلت في التوصل الى حل سياسي للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي" في الوقت الذي استؤنفت فيه الاحد بالقاهرة مفاوضات مجهولة النتائج بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
من جهة اخرى، قالت اموس انه في سوريا هناك 11 مليون شخص بحاجة الى المساعدة الانسانية بينهم 241 الفا في مناطق "محاصرة". واضافت ان ايصال المساعدة متوقف بسبب "انعدام الامن وانقسامات المجموعات المسلحة والعوائق الادارية المفروضة من الحكومة".
واشادت بدور ايران "ودول اخرى لها تاثير" على المعسكرين اتاحوا للامم المتحدة الحصول "على وصول افضل لبعض المناطق"، لكن لا يزال هناك "عدد كبير من الناس" لا تتمكن الامم المتحدة من الوصول اليهم.