وفقاً لأرقام مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، صادرات الأغذية الإسرائيلية إلى الضفة الغربية بنحو 1.5 مليار دولار سنوياً، مشيرة إلى أن بعض المصانع الإسرائيلية اضطرت إلى إغلاق بعض خطوط الإنتاج لديها بسبب تراجع المبيعات.
كشفت القناة العبرية العاشرة، في الكيان الإسرائيلي، أمس الأول، عن تراجع صادرات المصانع الغذائية الإسرائيلية إلى مناطق الضفة الغربية بنسبة 50٪ خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، منذ تكثيف الحملات الشعبية الفلسطينية لمقاطعة المنتجات إسرائيلية ردا على الحرب ضد قطاع غزة.
ووصفت القناة الهبوط الكبير في صادرات المصانع الغذائية باتجاه مدن الضفة الغربية بـ «الدرامي»، متساءلة «كيف أمكن لسكان الضفة الغربية الاستغناء عن تنوفا (شركة إسرائيلية لصناعة مشتقات الحليب)، وتوبوزينا (شركة لتصنيع العصائر) بهذه البساطة والسرعة».
وقدرت القناة، وفقاً لأرقام مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، صادرات الأغذية الإسرائيلية إلى الضفة الغربية بنحو 1.5 مليار دولار سنوياً، مشيرة إلى أن بعض المصانع الإسرائيلية اضطرت إلى إغلاق بعض خطوط الإنتاج لديها بسبب تراجع المبيعات.
وتعتبر السوق الفلسطينية، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، أهدافا أساسية للسلع والمنتجات الإسرائيلية الغذائية وغير الغذائية، وتلك التي مصدرها المستوطنات. وبحسب البيانات الشهرية الصادرة عن دائرة الإحصاء بلغ إجمالي قيمة الواردات الفلسطينية من العالم 2.174 مليار دولار، بارتفاع بلغ 180 مليون دولار عن نفس الفترة من العام الماضي، فيما شكلت الواردات الإسرائيلية منها ما نسبته 68.7٪، أي نحو 1.5 مليار دولار.
وفي الأسبوع الماضي قال الوكيل الفلسطيني لشركة تنوفا للألبان (أكبر شركة ألبان اسرائيلية)، أنه سُجل تراجع زاد عن 70٪ في توزيع منتجات الألبان ومشتقات الحليب، خاصة في مراكز المدن الرئيسية. وأضاف «بعد أن كانت تنوفا تشكل الرقم واحد في مبيعات مشتقات الألبان في أسواق الضفة الغربية، تراجعت اليوم إلى الترتيب الأخير» منوهاً إلى أن هذه المقاطعة هي الأشد منذ سنوات ضد المنتجات الإسرائيلية.