15-11-2024 10:43 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 19-08-2011: عملية ايلات تشكل ضربة امنية قوية للعدو

الصحافة اليوم 19-08-2011: عملية ايلات تشكل ضربة امنية قوية للعدو

تركت العملية النوعية في ايلات اصداء واسعة في الصحافة المحلية اللبنانية التي ركزت عليها بشكل كبير لناحية الخرق الامني المهم الذي حققته..

تركت العملية النوعية في ايلات اصداء واسعة في الصحافة المحلية اللبنانية التي ركزت عليها بشكل كبير لناحية الخرق الامني المهم الذي حققته..

إلا ان بعض الصحف اعطت الاولوية في تغطيتها لدعوة الغرب الرئيس السوري امس الى التنحي. وفي الموضوع اللبناني تركيز على ملفي المحكمة ومشروع الكهرباء..



السفير

صحيفة السفير تناولت في صفحتها الاولى عملية ايلات ورأت انها هزت الامن الاسرائيلي بشكل قاس. كما اشارت الى العمليات العسكرية التي اعقبت العملية.

عمليـة فدائيـة في إيـلات تهـز الأمـن الإسـرائيـلـي 8 قتلى و27 جريحاً ... والاشتباكات تمتد حتى الليل

وقالت الصحيفة: تلقت إسرائيل، أمس، ضربة أمنية قاسية، بعدما تمكنت مجموعات فدائية من تنفيذ سلسلة عمليات على مستوى عال من الدقة والتنظيم، أسفرت عن مقتل ثمانية إسرائيليين، بينهم مسؤول في ما يسمى بـ«شعبة مكافحة الإرهاب»، وإصابة ما لا يقل عن 27 آخرين، على بعد بضعة كيلومترات من مدينة إيلات (ام الرشراش) قرب الحدود المصرية، نجح خلالها المنفذون في استهداف حافلة للركاب، كانت تنقل عدداً من جنود الاحتلال، قبل أن يستدرجوا قوات الجيش إلى كمائن متعددة، استخدمت فيها أسلحة رشاشة وعبوات متفجرة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون، وامتدت من فترة الظهيرة حتى المساء.
وكعادتها، سعت إسرائيل لإنقاذ هيبتها الأمنية باستهداف غزة، بعدما سارعت إلى اتهام «مجموعات مسلحة» في القطاع بتنفيذ هذه العمليات، في ما بدا أيضا محاولة من رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك للخروج من الأزمة السياسية والاجتماعية التي تواجهها حكومتهما، إذ شنت طائراتها الحربية غارات جوية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد سبعة فلسطينيين بينهم قياديان في ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية، في وقت تعهدت المقاومة الفلسطينية بالرد على هذا التصعيد، فأطلقت مساء صاروخي «غراد» على مدينة عسقلان، تمكنت منظومة «القبة الحديدية» التي ينشرها الجيش الإسرائيلي في جنوبي فلسطين المحتلة، من اعتراض أحدهما.
في هذا الوقت، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على الشريط الحدودي بين إسرائيل وطابا، تزامناً مع اشتباكات خاضتها القوات المسلحة المصرية مع مسلحين في هذه المنطقة، علماً بأن منطقة سيناء تشهد منذ مطلع الأسبوع الحالي عملية أمنية تنفذها قوات الجيش والشرطة تحت اسم «خطة النسر». وأعلن الجيش المصري في وقت متأخر من الليل أن 3 جنود استشهدوا وأصيب آخرون ليل أمس في طابا في إحدى الغارات الإسرائيلية.

في الموضوع اللبناني تناولت الصحيفة  بشكل اساسي موضوع الكهرباء وجلسة الحكومة التي اعقدت امس ودرست الملف.

مشروع الكهرباء: الشرح للوزراء الإثنين وجلسة للحكومة الثلاثاء

قارب مجلس الوزراء في جلسته الطويلة امس، وضع اللمسات الاخيرة على إنجاز خطة وزير الطاقة جبران باسيل لتطوير قطاع الكهرباء، عبر توجه لتبني الحكومة لخطة باسيل كما هي وتقديمها الى مجلس النواب، بعد اجتماع وزاري تقرر عقده الاثنين في السراي الحكومية «للوزراء الراغبين في الإطلاع على التفاصيل التنفيذية للخطة بكاملها والذين لم يتسن لهم الإطلاع عليها، على ان تعرض للدرس والإقرار بالصيغة النهائية في جلسة أخرى لمجلس الوزراء الثلاثاء المقبل برئاسة رئيس الجمهورية في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين».
وذكرت مصادر وزارية لـ«السفير» ان الجلسة استغرقت نحو ست ساعات، لأنها ناقشت جدول اعمال من 52 بنداً بينها بند خطة باسيل للكهرباء، ومشروع قانون معجل مكرر مقدم من وزير المالية محمد الصفدي، يرمي الى تخصيص اعتماد قدره 8900 مليار ليرة إضافة الى ارقام موازنة العام 2005، لتغطية الإنفاق العام لغاية تاريخ 31/12/2011، وقد أقرّ مجلس الوزراء هذا المشروع، اضافة الى بحث 23 بنداً بقيت من الجلسة الماضية للمجلس. بحيث بلغ مجمل البنود التي بحثت أمس 75 بنداً.


النهار

صحيفة النهار ركزت على الموضوع السوري خاصة لناحية الدعوات الاميركية والاوروبية التي صدرت امس للرئيس السوري بالتنحي.

أوباما وزعماء أوروبا دعوا الأسد إلى الرحيل

وقالت النهار تحت هذا العنوان: رفعت الولايات المتحدة وأوروبا المواجهة مع الرئيس السوري بشار الاسد الى مستوى لا سابق له، عندما طالبه الرئيس الاميركي باراك أوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل والاتحاد الأوروبي للمرة الاولى بالتنحي نتيجة استمراره في اللجوء الى القوة لقمع التظاهرات المطالبة بالاصلاح والتغيير.
وجاء الموقف الاميركي المتوقع، بعد اتصالات ومشاورات مكثفة بين واشنطن وحلفائها الاوروبيين والاقليميين بما فيهم تركيا والمملكة العربية السعودية، وهي اتصالات شكلت ما يمكن وصفه بجوقة ادانات وعقوبات دولية منسقة ضد نظام الاسد كي يكون لها وقع قوي وعملي، في يوم انعقاد مجلس الامن للنظر في اتخاذ موقف دولي أقوى ضد ممارسات النظام السوري، وعقب تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف اتهم النظام السوري بارتكاب جرائم ضد الانسانية، داعيا مجلس الامن الى احالة مسؤولين سوريين على المحكمة الجنائية الدولية.


هجمات جريئة في إيلات

وتحت هذا العنوان تناولت الصحيفة عملية ايلات وقالت: في عملية وصفها مسؤولون اسرائيليون بأنها من الأكثر جرأة في الدولة العبرية منذ سنوات، عبر مسلحون مزودون أسلحة ثقيلة ومتفجرات من شبه جزيرة سيناء المصرية إلى ايلات بجنوب اسرائيل وهاجموا اوتوبيسين وسيارات ودورية عسكرية، وتلت ذلك مواجهات ليلية أدت إلى مقتل سبعة اسرائيليين على الأقل وإصابة أكثر من 30. وتوعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"ثمن باهظ"، وشنّت طائرات حربية غارة على قطاع غزة سقط فيها قائد للجان المقاومة الشعبية.
أفادت مصادر عسكرية اسرائيلية ان العملية "بدأت عندما اعترض مسلحون يركبون سيارة مدنية أوتوبيساً سياحياً لشركة "إيغد" الإسرائيلية وأطلقوا النار على ركابه عند مفترق "شيكما" في الشارع 12 على مسافة 28 كيلومتراً شمال مدينة ايلات".  وكان فيه عدد كبير من العسكريين المتجهين من بئر السبع إلى ايلات لتمضية عطلة نهاية الاسبوع.
وأضافت أن المهاجمين فروا من المكان وأطلقوا قذيفة مضادة للدروع على أتوبيس آخر كان ينقل جنوداً على مسافة 20 كيلومتراً من مكان الهجوم الأول. كما تعرضت قوة اسرائيلية خلال عمليات المطاردة، التي شاركت فيها طائرتا هليكوبتر، لانفجار عبوة ناسفة، ويعتقد ان معظم القتلى سقطوا فيها.

الاخبار

صحيفة الاخبار ابرزت ايضا هجمات ايلات النوعية وما اثارته من صدمة في الاوساط الاسرائيلية.

إسرائيل تعيش الذعر: 7 قتلى بعملية نوعيّة

وقالت "الاخبار": هزّت مدينة إيلات أمس سلسلة من الهجمات النوعية، بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، لم تخل من الاشتباكات، وانتهت بمقتل 7 إسرائيليين، بينهم جنود، إضافة الى 7 من منفذي الهجوم، بحسب الرواية الإسرائيلية؛ العملية، التي لم تتبنّها أي جهة بعد، «معقدة جداً ومفاجئة، ونُفذت بتفان واحتراف شديدين» بشهادة جيش الاحتلال، لكنها تُثير مخاوف من عملية انتقامية إسرائيلية بحق غزّة
بعد هدوء لفترة ليست بالقصيرة، فوجئت دولة الاحتلال، أمس، بعملية نوعية من العيار الثقيل؛ عملية مركّبة وبالغة التعقيد، على حدّ وصف الجيش الإسرائيلي، تكوّنت من ثلاث مراحل، ولم تتمكن القوّات الأمنية الإسرائيلية من التعامل معها، أو حتى إيقافها، كما أنّها لا تعلم حتى اللحظة كيف جرى التخطيط لها، ومن أين أتت الخلية المهاجمة، أو حتى عدد منفذيها. بصدمة شديدة تناقلت وسائل الإعلام العبرية، وكذلك المستوى الأمني والسياسي في إسرائيل، نبأ إطلاق نار على حافلة إسرائيلية على الطريق إلى إيلات (جنوب فلسطين المحتلة)، قبل أن يتحول الأمر الى إطلاق نار على سيارة مدنية، ثم هجوم بصاروخ على حافلة ثانية، واشتباك مسلّح في منطقة ثالثة، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الإسرائيليين بينهم جنود، إضافة الى 7 من منفذي العملية كما أعلنت المصادر العسكرية الإسرائيلية، على عكس الإعلام الإسرائيلي الذي قال إن منفذي الهجوم لاذوا بالفرار.

 البناء

صحيفة البناء بدورها ركزت على العملية في ايلات على اعتبارها ضربة قوية للعدو مثلت العنوان الحقيقي للموقف العربي المقاوم في وجه محاولات استهداف الشعب العربي وقضيته المتزايدة.

المقاومة تضرب مجدداً ... 7 قتلى و 30 جريحاً في إيلات ..6 شهداء في عملية انتقامية للعدو على غزة

وقالت الصحيفة: في وضح النهار، نفّذ المقاومون عملية ثلاثية ضد المستوطنين والعسكريين في إيلات (جنوب فلسطين المحتلة) وهاجموا باصات عسكرية في المنطقة بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ما أدى الى مقتل 7 "اسرائيليين" وجرح أكثر من 25 آخرين.
واشتبك المقاومون في معركة استمرت لساعات مع وحدات مختارة من الجيش "الاسرائيلي" حيث أسفرت عن وقوع العديد من الإصابات في صفوف الجنود الصهاينة، وذكرت وسائل الإعلام "الاسرائيلي" أن 7 مقاومين قتلوا في الاشتباك.
وتأتي عملية "إيلات" عشية مشهد أممي مهم، حيث يخوض الفلسطينيون معركة حقيقية وليست ملهاة، معركة تحمل أبعادا أخلاقية وقانونية وشرعية وسياسية ودبلوماسية، توظف فيها "إسرائيل" طاقاتها ولوبياتها وحلفاءها بغية كسبها وإحباط المشروع الفلسطيني فيها.
والاحباط الفلسطيني في الأمم المتحدة سيستدعي على عجل تفجير انتفاضة فلسطينية ثالثة تقلب كل الأوضاع والحسابات، وهذا الاحتمال هو الأقرب إلى المشهد الفلسطيني بعد أن يكون قد استنفد خيار التوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول المقبل.
يعتقد البعض أن هذه المواجهة على مسرح الأمم المتحدة لا قيمة لها، ويتساءلون ما الفائدة، وهل من جدوى وراء هذا التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة؟ ويضيفون أن "إسرائيل" تفعل ما تشاء، فهي تعتقل وتقمع وتصادر وتهود وتحول دون الاستقلال الفلسطيني. ولكن يبقى أن عملية "إيلات" أمس أعادت وهج المقاومة من جديد فهي وحدها تعيد الحق القومي إلى اصحابه.


المستقبل

صحيفة المستقبل ركزت على الموضوع السوري وموضوع المحكمة الدولية والقرار الاتهامي وبيان رئيس المحكمة كاسيزي.

صوت أميركي ـ أوروبي واحد: حان للأسد أن يتنحى

 وقالت الصحيفة: بصوت موحد أعلنت الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي أن الوقت حان ليتنحى الرئيس السوري بشار الأسد بعد حملة وحشية شنتها القوات العسكرية والأمنية السورية على متظاهرين يطالبون بإسقاط حكم عائلة الاسد المستمر منذ 41 عاماً.
إطلاق الرئيس الاميركي باراك أوباما تلك الحملة مصدراً أمراً تنفيذياً بتجميد جميع اصول الحكومة السورية وعقوبات على قطاعي النفط والغاز السوريين وتبعه قادة الاتحاد الاوروبي في دعوته الأسد إلى التنحي، تزامن مع تأكيد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن ما تقترفه أجهزة أمن وقوات النظام السوري يرقى إلى مثابة "جرائم ضد الإنسانية" أودت بحياة أكثر من ألفي شخص منذ بدء الاحتجاجات في آذار (مارس) الماضي حسبما أكد مسؤولون في مجلس الأمن الدولي أمس.


المحكمة تذكّر لبنان بالتزاماته وتطلب البحث المستمر عن المتهمين

 في موضوع المحكمة تقول الصحيفة: ظلّ رفع السريّة عن أجزاء من القرار الاتهامي للمحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، المحور الأساس في الحركة السياسية اللبنانية، أمس، رغم بعض النشاطات الجانبية من نوع اجتماع "حكومة حزب الله" في السرايا الكبيرة حيث بحثت في كيفية "لملمة" خلافاتها، وخصوصاً في شأن ملف الكهرباء بعد أن كان تيار النائب ميشال عون أعاد التهديد بالانسحاب منها في حال لم تقرّ خطة "الوزير الصهر".
وسط هذه الصورة، أعلن رئيس المحكمة الخاصة بلبنان القاضي أنطونيو كاسيزي، أن "نشر قرار الإتهام أصبح الآن ضروريا، ولا بد من تنفيذ هذا الإجراء قبل اتخاذ قرار في شأن المحاكمات الغيابية". واستعرض التقرير الذي قدّمته السلطات اللبنانية أخيرا عن الخطوات التي اتخذتها بحثًا عن المتهمين، معتبراً أن الجهود التي بذلتها تلك السلطات "جهود معقولة"، ودعاها في الوقت ذاته إلى "تكثيف جهودها لاعتقال المتهمين. وعلى النائب العام لدى محكمة التمييز اللبنانية (القاضي سعيد ميرزا) الآن أن يقدّم تقريرًا شهريًا إلى المحكمة في هذا الشأن". وقال كاسيزي "لا بدّ من التأكيد بأنّ التقرير الذي قدّمه لبنان في 9 آب 2011 لا ينهي التزام لبنان المستمر مساعدة المحكمة في البحث عن المتهمين، وتبليغهم، وتوقيفهم، واعتقالهم، ونقلهم إليها"، مضيفاً "إنني أدرك أنّ هذه الإجراءات تستوفي الشروط المنصوص عليها في المادة 147 من قانون أصول المحاكمات الجزائية اللبناني".