05-11-2024 07:41 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 19-08-2014

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 19-08-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 19-08-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 19-08-2014

عناوين الصحف

- النهار
الإفادات والسلسلة والتمديد على أبواب المجلس
تحرك كنسي نحو العراق لمواجهة التفريغ


- السفير
المهل تُطيح الانتخابات.. والتمديد مُعلّق
الفراغ يعصف بالجمهورية


- الديار
تحرّك كنسي نحو مسيحيي العراق
الطلاب مُجدداً رهينة الوزير و"الهيئة"


- المستقبل
جنبلاط في بنشعي "لتجديد العلاقات".. وحرب يدعو إلى إنهاء الشغور "بالأكثرية المطلقة"
المعلمون يتراجعون وبوصعب يرد: فاتَهُم القطار


- اللواء
نقاط التوافق تسرّع إقرار خطة النفايات والمطامر اليوم
لجنة التربية تدرس قرار الإفادات.. وهيئة التنسيق أمام طريق مسدود


- الأخبار
المقاومة تقتص من مجهّز انتحاريين


- الجمهورية
المجلس النيابي محور حراك بين إفادات وتمديد


- الحياة
مياومان في مؤسسة كهرباء لبنان هددا باحراق نفسيهما
تراجع نقابة المعلّمين عن مقاطعة التصحيح
بوصعب لـ "الحياة": فات الوقت


- الشرق الأوسط
أوباما يعد باستراتيجية بعيدة المدى لمواجهة "داعش"
اتفاق بين الأكراد وفصائل سنية على تحرير الموصل من الداخل



أبرز الأخبار

-الاخبار: المقاومة تقتص من مجهّز انتحاريين
يصطدم موقف تيار المستقبل المؤيد لتمديد ولاية المجلس النيابي بمعارضة رئيس المجلس نبيه برّي. والاخير يؤكد انه لم يقتنع بعد بأي أسباب سياسية أو امنية للتمديد. أما حزب الله «فليس لديه مشكلة بالتمديد للمجلس ولا بإجراء إنتخابات نيابية»
يستمر الجيش السوري وحزب الله بملاحقة المجموعات المسلحة في منطقة القلمون السورية، وتحديداً قيادييها المسؤولين عن عمليات التفجير الانتحارية التي وقعت في لبنان قبل عام كامل. فقد نفّذ الجيش السوري وحزب الله عملية نوعية في جرود القلمون، ادت إلى قتل القيادي في «داعش»، أبو عبد الله العراقي، الذي كان اميراً للتنظيم في القلمون، وكان مسؤولاً عن تجهيز عدد من الانتحاريين وتفخيخ عدد من السيارات التي استهدفت المدنيين اللبنانيين في الضاحية والبقاع.
وقد فرّ العراقي بعد سيطرة الجيش السوري وقوات حزب الله على مدينة يبرود في آذار الماضي، وتخفى مع مجموعة تابعة له. لكن جهاز امن المقاومة استمر بملاحقته، ونفّذ عملية رصد دقيقة له، إلى حين التمكن من قتله مع مجموعة تابعة له أخيراً. وكان العراقي يتولى شخصياً الإشراف على عمليات شراء سيارات من لبنان، وتفخيخها في القلمون، ثم إعادة إرسالها لتفجيرها في لبنان، كما تجهيز من سيفجّر نفسه في هذه السيارات. وسبق أن نفّذ جهاز امن المقاومة عملية أمنية في جرود القلمون أيضاً، تمكن خلالها من تفجير «فيلا» كانت تستخدم في عمليات التفخيخ، ما أدى إلى مقتل عدد من المتورطين في عمليات التفجير في الضاحية والبقاع الشمالي.
فرنجية: كل ما يقوم به جنبلاط نابع من خوفه على لبنان وعلى وجودنا كلنا كأقليات
داخلياً، وفي ظل استمرار القوى السياسية بتقطيع الوقت، في انتظار حدث إقليمي أو دولي، ما ينعكس على لبنان تشغيلاً لمؤسساته الفارغة أو المعطلة، بقي ملف التمديد للمجلس النيابي مادة التسلية الرئيسية للسياسيين. وعلى رغم إعلان رئيس تيار المستقبل سعد الحريري موافقته على تمديد ولاية البرلمان، وموافقة أكثرية القوى السياسية عليه ضمناً، باستثناء الأفرقاء المسيحيين، لا تزال موافقتهم تصطدم بموقف الرئيس نبيه برّي، وهو رفض التمديد للمجلس الحالي، وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها. وبحسب مصادر عين التينة «لم يتغيّر موقف الرئيس برّي، لأنه لم ير حتى الآن أي مبرر سياسي للتمديد». أمّا في ما يتعلّق بالخطر الأمني، الذي ذُكر على لسان العديد من السياسيين، ومنهم وزير الداخلية نهاد المشنوق، فقالت المصادر نفسها إن هذا «سبب غير مقنع، ومن المبكر الحديث عنه». وبحسب المصادر فإن «من يريد التمديد، عليه أن يقدّم حجّة واضحة للنقاش فيها، فلكل منها مقاربة خاصة، إن كانت تتعلّق بالفراغ الرئاسي، أو تغيير موازين القوى، على اعتبار أن الانتخابات النيابية لن تنتج صورة مختلفة عن المجلس الحالي». وأكدت المصادر أن «الرئيس برّي مقتنع بالقدرة على التحضير للانتخابات خلال الأشهر الثلاثة الباقية». وفيما يواجه فريق 14 آذار مشكلة في توحيد الموقف بين تيار المستقبل وكل من القوات والكتائب، لفتت المصادر إلى أن «فريق الثامن من آذار لا يواجه أي مأزق بشأن موضوع التمديد، فالرئيس بري يلاقي الجنرال ميشال عون في موقفه، كذلك فإن حزب الله كما نعلم لا يعارض إجراء انتخابات نيابية، وهو ليس ضد التمديد، والأمر عنده سيان». ونفت المصادر ما يُحكى عن مقايضة بين التمديد وعقد جلسة تشريعية، مؤكدة أن «الأمر لم يُطرح، لا من قريب ولا من بعيد». وأشارت إلى أن «لا إمكانية لعقد جلسة تشريعية قريبة، وخصوصاً أن تيار المستقبل لم يُظهر حتى الآن أي إشارة إيجابية بشأنها، وهو لا يريد حضور أي جلسة، قبل عقد تفاهم كبير مع حلفائه في فريق 14 آذار بشأن كل الملفات».
من جهة أخرى، تعقد الحكومة اليوم جلسة استثنائية عند الخامسة بعد الظهر في السرايا الكبيرة، وعلى جدول أعمالها ثلاثة بنود، هي: إعداد الخطة الوطنية الشاملة للنفايات الصلبة من أجل تكليف استشاريين ووضع دفتر شروط للتلزيم، تقرير اللجنة الوزارية المكلّفة متابعة حالة الجفاف خلال الصيف. أما البند الثالث وهو الأهم، فهو تراخيص بإنشاء مؤسسات خاصة للتعليم العالي. وقد وصفت مصادر وزارية لـ«الأخبار» هذا البند بـ«الفضيحة المكمّلة لفضيحة الجامعة اللبنانية القائمة على التنفيعات السياسية، والتي ظهرت بوضوح في ملف التفرغ، إذ إن هناك جامعات أشبه بالدكاكين تطالب باستحداث فروع جديدة، إضافة إلى ما حصل في موضوع الإفادات». ورأت أن «ما يحصل يدل على تراجع الوضع التعليمي في لبنان بشكل مخيف». كذلك يعقد مجلس الوزراء جلسة عادية الخميس المقبل، على جدول أعمالها 59 بنداً. وأبرز ما في الجدول ما تضمنته البنود المتعلقة بطلب وزير المالية إعادة النظر في قرارات مجلس الوزراء بتخصيص خطوط خلوية لأي كان في الدولة اللبنانية؛ وطلب وزارة الاتصالات تخصيص وزارة العدل بـ1000 خط هاتف خلوي رباعي من ضمن المجموعة المقفلة العائدة للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي. وهذه الهواتف وعد وزير العدل القضاة بتوفيرها لهم، أسوة بما في حوزة ضباط الأجهزة الأمنية المختلفة؛ وطلب مجلس الإنماء والإعمار تعديل قرار لجهة تكليفه بدلاً من وزارة الأشغال، تنفيذ مشاريع تأهيل ساحة الطائرات في مطار بيروت الدولي، وطلب وزارة العمل الموافقة على استئجار مكاتب للوزير في وسط بيروت.
وفيما عزّزت بعض الانفراجات المتمثلة بإطلاق عنصرين من الأمن الداخلي الذين كانوا محتجزين لدى جبهة النصرة التفاؤل بقرب حلحلة هذا الملف، أشارت مصادر وزارية لـ«الأخبار»، رأت أن «الحل لا يزال بعيداً»، إلى أن «الحكومة لا تملك أي وسيلة للإفراج عن العسكريين المخطوفين»، مشيرة إلى أن «الملف له طابع أمني، وهو اليوم في عهدة الجهات الأمنية المعنية». ولم تخف المصادر تخوفها من تطوره بشكل سلبي، لافتة إلى أن «المعطيات التي نملكها لا تطمئن».
جنبلاط في بنشعي
على صعيد آخر، وفي لقاء غير مسبوق منذ سنوات، زار رئيس «جبهة النضال» النائب وليد جنبلاط رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية في منزل الأخير في بنشعي. وقال جنبلاط بعد اللقاء إنه «ليس من يملك الحل، واخترت اليوم بعد زيارتي رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، هذا المكان كي أجدد العلاقات، بالرغم من بعض التفاوت في بعض وجهات النظر لا أكثر ولا أقل». من جهته، أكد فرنجية أن «اللقاء كان ودياً جداً»، مشيراً إلى أن «كل ما يقوم به جنبلاط نابع من خوفه على لبنان وعلى وجودنا كلنا كأقليات في هذه المنطقة، وهذا هاجس مشترك».
وقالت مصادر مطلعة على اللقاء إنه يهدف إلى فتح صفحة جديدة بين الرجلين، بعد سنوات من الجفاء. قدّم كل منهما رؤيته لما يجري في المنطقة وتأثيره على مستقل لبنان ومصلحته، وكان هناك تطابق بينهما بشأن المخاوف على أمن لبنان من المخاطر التي تحدق به، وخاصة من جهة القوى التكفيرية، وعلى رأسها داعش.
وكان سبق زيارة جنبلاط إلى بنشعي لقاء سياسي أول من أمس في منزل عضو مجلس إدارة صندوق المهجرين المهندس جيلبير مرعب في إهدن، ضم إلى جانب طوني فرنجية وتيمور جنبلاط كلاً من الوزيرين علاء الدين ترو وروني عريجي والنائب اسطفان الدويهي والوزير السابق يوسف سعادة، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، وقائد الدرك العميد الياس سعادة والمسؤول الإعلامي في تيار المردة المحامي سليمان فرنجية وعضو المكتب السياسي في المردة فيرا يمّين. ويعوّل الطرفان على العلاقة التي تتطور سريعاً بين جنبلاط الابن وفرنجية الابن للحفاظ على التواصل بينهما وتفعيله مستقبلاً.
حرب: للنصف زائداً واحداً
وفي السياق الرئاسي، عقد وزير الاتصالات بطرس حرب مؤتمراً صحافياً طلب فيه من رئيس مجلس النواب نبيه بري عقد جلسة انتخاب لرئيس الجمهورية، واعتماد النصف زائداً واحداً من عدد أعضاء مجلس النواب كنصاب قانوني للجلسة.


-النهار: ماونتن لـ”النهار”: “داعش” تهدّد المدنيّين وعلى لبنان استقبال الهاربين
فالمنسق الانساني في لبنان عايش عن كثب المسألة العراقية، ابان الغزو الاميركي، وبعيد التفجير الذي استهدف مقر الامم المتحدة في بغداد عام 2003. آنذاك، تسلم “امانة” تمثيل الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان، اثر مقتل “صديقه” سيرجيو فييرا دي ميللو. في حوار مع “النهار” لمناسبة “اليوم العالمي للعمل الانساني”، تحدث ماونتن عن مقاربة المجتمع الدولي للازمة الانسانية السورية – اللبنانية، مشيرا الى ان “لبنان حظي بدعم مهم للجيش والقوى الامنية، الا انه يحتاج الى دعم في المجال الاقتصادي والاجتماعي”، ورأى ان ذلك يمثل “جزءا من التحدي الذي يساهم في مواصلة الحفاظ على الاستقرار”. وفي ما يأتي الحوار:
رفض وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل من بغداد الدعوات الى استقبال اي عراقي نازح . ما هو موقفك؟
- شكل لبنان ملجأ لعدد من العراقيين سابقا وهناك قدوم حديث لهم نتيجة ما يحصل في شمال العراق. نأمل في ان يواصل لبنان استقبال الهاربين من العراق بسبب المخاطر الامنية على حياتهم”.
حتى لو أثر ذلك على ديموغرافيا البلاد وجغرافيتها نتيجة انتهاكات “داعش” ضد المسيحيين والايزيديين؟
“نتحدث عن افراد خسروا كل شيء وحياتهم في خطر. آمل في ان يتواصل تطبيق التقليد اللبناني لجهة الانفتاح على قبول هؤلاء الناس موقتا. ويظهر ان “داعش” شكلت تهديدا للمدنيين وعنصرا مساهما دفع هؤلاء الى مغادرة العراق في اتجاه كردستان وحتى سوريا.
هناك 11 مليون سوري محتاج داخل سوريا و3 ملايين لجأوا الى الدول المجاورة. كيف تقارب الامم المتحدة الازمة الانسانية اليوم؟
- من وجهة النظر اللبنانية، يبدو ان الامر المقلق هو التأكد من ان المساندة الانسانية التي يتطلبها المحتاجون داخل سوريا متوافرة. اذكّر ان هناك 6,5 ملايين نازح في الداخل السوري. لدينا 1.2 مليون لاجىء في لبنان ولا نحتاج الى عدد اكبر. يسعى زملائي الى توفير المساندة في المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة، وعبر الحدود، والى الداخل السوري حيث لا سيطرة للحكومة، بعد القرار الاخير لمجلس الامن (2139).
ألا توجد مقاربة واضحة للحكومة اللبنانية في هذا المجال؟
- اقرت الحكومة بالضغط الذي يتحمله لبنان وبالحاجة الى التعامل مع أبعاد المسألة. اتطلع باعجاب الى تعامل السكان مع هذا التدفق الكبير ولا اعرف اي دولة شهدت ضغطا مماثلا. زرت اوروبا اخيرا في محاولة للفت الانتباه الى حاجة لبنان الى المساندة، ليس فقط مع السوريين او الفلسطينيين، بل لجهة المجموعات اللبنانية الفقيرة والتي تتحمل ضغطا. حاولت شرح ماذا تعني نسبة 25 في المئة (من اللاجئين) في بقية الدول. وكأننا نتحدث عن 20 مليون اجنبي دخلوا المانيا او4 ملايين اجنبي في هولندا. هذه ارقام مذهلة (…). تعامل لبنان مع المسألة بدا مذهلا الا ان هناك حدودا. نناشد المجتمع الدولي ان يعترف بالحمل الثقيل الذي تحمله لبنان وتقديم المساعدة”.
أي نوع من المساندة الدولية تعني؟
- تلقى لبنان 30 في المئة من الدعم الذي طلبه. نتطلع الى دعم اضافي من الجهات الغربية المانحة التي كانت كريمة، وكذلك من مانحين آخرين في المنطقة. هناك حاجة كبيرة الى الموارد”.
تعني الدول العربية؟
- آمل في ترجمة النية الحسنة التي تم التعبير عنها حيال لبنان، بدعم اضافي. حظي لبنان بدعم مهم للجيش والقوى الامنية، الا ان البلاد تحتاج الى دعم في المجال الاقتصادي والاجتماعي ايضا. وهذا جزء من التحدي الذي يساهم في مواصلة الحفاظ على الاستقرار.
الا تعتبر ان احداث عرسال أثرت على المقاربة اللبنانية حيال اللاجئين السوريين؟
- الامر مقلق جدا. انا واع لما قيل في الاعلام وهو ان اناسا من المخيمات قدموا بعض الدعم، كما ان لبنانيين من عرسال شاركوا في توفير المساندة. هذه مقاربة مقلقة، ولا سيما ان التصرفات ككل قد تولد تشنجا. اذا شارك افراد سوريون في القتال، فيفترض تحديدهم (…) سجل لبنان مميز ويجب ان يشكل السعي الى المحافظة على السلام الاجتماعي هدفا للجميع.
كيف تساهم سياسة الحدود المفتوحة في توفير منافذ انسانية للشعب السوري؟
- (…) من المؤسف ان الوضع في سوريا يبدو غير مستقر، وهناك مئات من القتلى اسبوعيا. نتطلع الى ادارة للحدود تسمح لاولئك الذين يبحثون عن ملجأ ومخولين بأن يكونوا لاجئين، بالعبور.
هل عاد خيار بناء المخيمات الى الواجهة؟
- لا قاعدة ذهبية في هذا المجال. من الواضح ان 1,2 مليون لاجىء لن يقطنوا مخيمين او ثلاثة، انما قد يشكل ذلك مخرجا لازالة الضغط عن المجموعات التي تفتقد توازنا. وتشكل عرسال مثلا لأهمية توفير الحماية وتحقيق تمييز بين اللاجئين الذين يحتاجون الى دعم انساني واولئك المرتبطين بالنزاع المتواصل. وهذه مسائل تحدد اين يجب بناء مخيمات (…) المجتمع الدولي جاهز لتحديد الوسائل المناسبة لادارة الازمة.
ثمة 3 اقتراحات لبناء مخيمات، داخل الاراضي اللبنانية أم السورية أم على الحدود؟
- بناء مخيمات في سوريا يتعلق بالسلطات السورية، وبما ان هناك 6,5 ملايين نازح داخل سوريا، اعتقد ان ذلك قد يشكل اولوية لابقاء النازحين ضمن الحدود.
يجب ان تكون المخيمات بعيدة من المواجهة، ما يعني انه يجدر بها ان تكون الى حد ما بعيدة من الحدود. الامر يتطلب حماية، كما علينا تفادي المشكلات التي نشأت في عرسال.
طالب اطراف بالتفاوض مع النظام السوري، هل يعد ذلك خطوة شرعية؟
- المسألة تتعلق بالحكومة اللبنانية. هناك مشكلة حقيقية تحتاج الى حل.
اعلنت مساعدة الامين العام للشؤون الانسانية فاليري آموس من طهران ان انقسام المجموعات المسلحة والعوائق الادارية التي يفرضها النظام السوري تعوق ايصال المساندة الانسانية؟
- (…)  من اهم المبادىء الانسانية التي نعمل بموجبها هي الحياد وعدم الانحياز والانسانية والاستقلال. نسعى الى توفير المساندة لأي محتاج سواء كان ذلك في غزة او سوريا او العراق، ولا سيما ان المدنيين يدفعون ثمن المواجهات. نحتاج الى منافذ. هناك مجموعات مسلحة منقسمة ولا تفهم كيف نعمل (…) وفي بعض الاحيان لا يبدو النظام حذرا.
ناشدت آموس ايران المساعدة في توفير منافذ انسانية؟
- ثمة حاجة الى ان نكون في سوريا والى توفير المساندة الانسانية بمساعدة حكومات المنطقة وخارجها.


-السفير: المهل تُطيح الانتخابات.. والتمديد مُعلّق.. الفراغ يعصف بالجمهورية
لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم السابع والثمانين على التوالي.
وها هو الفراغ الرئاسي يصبح شاهدا على فراغ سياسي وتشريعي، قد يبلغ حافة المحظور في الأسابيع والأشهر المقبلة، إذا استمر المنحى السياسي ذاته.
فالحكومة التي كان يفترض أن تكون بديلا للشغور الرئاسي لأيام أو أسابيع، تكاد تطوي شهر?