24-11-2024 08:27 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت الجمعة 19/8/2011

تقرير الإنترنت الجمعة 19/8/2011

تقرير الإنترنت الجمعة 19/8/2011

- السياسة الكويتية: حزب الله يدرس الاستعانة بمكاتب محاماة دولية

يعكف "حزب الله" على دراسة إمكانية اللجوء إلى مكاتب محاماة دولية ومؤسسات متخصصة بالاتصالات والأمور التقنية المتعلقة بها, للتصدي لاتهامات القرار الصادر عن المدعي العام الدولي دانيال بلمار, والذي يتهم كوادر في الحزب باغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه.

وأكد مصدر متابع للاتصالات الداخلية للحزب أن اتصالات جرت مع مكتب محاماة دولي في لندن سبق للسلطات السورية أن لجأت إليه في القضية نفسها, مشيراً إلى أن المشكلة في اتخاذ قرار تكليف هذا المكتب أو غيره هي في أن القرار النهائي للحزب هو عدم تسليم المتهمين الأربعة واستبعاد أي إمكانية لمثولهم مباشرة أو غير مباشرة, عبر الفيديو مثلاً, أمام المحكمة الخاصة بلبنان.

- السياسة الكويتية: تعزيز الإجراءات الأمنية.. مصادر قضائية لـ"السياسة": قرارات اتهامية جديدة خلال ساعات

على وقع ارتفاع منسوب القلق من التداعيات المحتملة لنشر القرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه, والذي أكد بالوقائع والأدلة تورط المتهمين الأربعة من "حزب الله" في الجريمة وفقاً لما جاء في طيات هذا القرار, أبلغت مصادر قضائية لبنانية متابعة لمسار عمل المحكمة "السياسة", أمس, توقعها صدور قرارات اتهامية إضافية في محاولتي اغتيال الوزير السابق الياس المر والنائب مروان حمادة في غضون الساعات المقبلة, باعتبار أن التحقيق توصل إلى أدلة دامغة بوجود ترابط بين هاتين المحاولتين, وجريمة الحريري, وهو ما سهل قدرة المحققين على إنجاز اختراق هام في التحقيقات التي قادت إلى كشف ملابسات محاولتي اغتيال المر وحمادة وأماطت اللثام عن تفاصيل غاية في الأهمية تتعلق بهما.

كشفت المصادر أن ما ستتضمنه القرارات الاتهامية الإضافية ستضيء على جوانب هامة في مسار مسلسل التفجيرات الإرهابية التي شهدها لبنان في السنوات الماضية, ويعزز من الأدلة التي تؤكد تورط المتهمين في جريمة اغتيال الحريري مع آخرين لبنانيين وغير لبنانيين بمحاولتي اغتيال المر وحمادة.

في هذا الوقت, أكد مرجع أمني بارز ل¯"السياسة" أن تعليمات أعطيت للجيش اللبناني والقوى الأمنية من كبار المسؤولين في الدولة بتعزيز الإجراءات الأمنية الاحترازية وتوسيع الانتشار العسكري في إطار تعزيز الوضع الأمني وطمأنة اللبنانيين من أي مخاوف جراء نشر تفاصيل القرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس الحريري, وما قد يصدر من قرارات اتهامية أخرى.

وقال إن هناك قراراً حاسماً بالتصدي لأي محاولة من جانب أي طرف للعبث بالاستقرار الداخلي, أو العمل على خلق إرباكات من شأنها إثارة البلبلة والفوضى بعد صدور القرار الاتهامي, لخدمة أهداف خارجية تتعارض مع مصالح اللبنانيين, مشدداً على حكمة القوى والأطراف السياسية في الأكثرية والمعارضة بوجوب وضع مصلحة البلد فوق أي اعتبار والعمل على سد كل الثغرات التي قد يشغلها المتربصون بلبنان, وإعادة التواصل والحوار لتجاوز الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان.

- سعيد لـ"السياسة": القرار الاتهامي حكم مبرم على رقبة "حزب الله"

أكد منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" فارس سعيد لـ"السياسة", أمس, أن "نشر القرار الاتهامي انتصار كبير للبنان وللبنانيين, لا يسجل لا إلى فريق "14 آذار" ولا إلى فريق "8 آذار", إنما لجميع اللبنانيين لأنه يضع حداً لمرحلة امتدت على مدى خمسين سنة من الاغتيالات لزعماء سياسيين وقادة رأي ورجال دين وإعلاميين من دون تحديد الجهة التي نفذت هذه الاغتيالات ومحاسبتها".واعتبر سعيد أن نشر القرار الاتهامي "يساعد في إعادة انتظام مبدأ القيم والأخلاق التي تميز بها لبنان".أما فيما يتعلق بموقف الأمين العام ل¯"حزب الله" السيد حسن نصر الله, فرأى أن الأخير حاول أن يتلطى وراء طائفته ليقول لهم إذا اتهموني باغتيال الحريري فإن اتهامي يعني أنكم أنتم متهمون, ونحن نرد على هذا الكلام بالقول إننا لا نعتبر أن هناك طوائف متهمة وطوائف غير متهمة ولا نرى أن هناك طوائف ظالمة وطوائف مظلومة, إنما نعتبر القرار الاتهامي بمثابة حكم مبرم على رقبة "حزب الله", واتهام "حزب الله" مباشرة بتنفيذ هذه الجريمة".

وشدد على أن "كل محاولات الأمين العام ل¯"حزب الله" التلطي وراء طائفته لن تعطيه صك البراءة ولن تعفيه من تحمل مسؤوليته في كل ما هو مرتبط بهذه الجرائم", مضيفاً "نحن في 14 آذار لن نتوجه لحزب الله بشيء, وإنما نسأل كيف يمكن أن يستمر ميقاتي على رأس حكومة يشكل عمودها الفقري وزراء لحزب متهم بجريمة كبيرة بحجم اغتيال رفيق الحريري? وكيف يمكن له أن يتغاضى عن القيام بواجباته كرجل دولة"?

- السياسة الكويتية: مخاوف من تحرك خلايا إيرانية إرهابية في الخليج لتخفيف الضغط عن نظام الأسد

كشفت مصادر نيابية في الكونغرس الاميركي النقاب أمس عن ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد لايكون مستعداً لتدخل عسكري كامل وشامل في سورية كجزء من حلف شمال الاطلسي لكن منفرداً ومن دون الحاجة الى اي قرار من مجلس الامن الدولي, تحت شعار وقف مجازر النظام السوري ضد الشعب الاعزل, وإنما قد يكون راغباً في اجتياح تركي محدود للحدود السورية لإنشاء "حزام أمني" داخل هذه الحدود بعمق يتراوح بين خمسة وعشرة كيلومترات على طول القطاع الجنوبي من حدوده وصولاً الى البحر.
وأكد عضو في لجنة العلاقات الخارجية والاستخبارات في الكونغرس لأحد قادة "المجلس العالمي لثورة الأرز" في واشنطن, أن الأتراك باتوا على قاب قوسين أو أدنى من اتخاذ قرار التدخل المحدود كخطوة اولى هي بمثابة الانذار النهائي الى نظام البعث الدموي.
وأوضح أنه بعد دعوة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أردوغان الى مطالبة الاسد بالتنحي يكون هذا الأخير حصل على المطالب والضمانات من الولايات المتحدة مقابل تدخله في سورية ضد نظام البعث, إلا أن تركيا لن تذهب مرة واحدة إلى حرب شاملة, قبل أن تبدأ تلك المطالب والضمانات بالتنفيذ.

ووفقاً للديبلوماسي الأميركي, فإن المجتمع الدولي يبني آمالاً عريضة على المواقف التركية والعربية في بلوغ نهاية الطريق مع نظام الأسد قبل نهاية العام الجاري.

في السياق نفسه, أعرب ديبلوماسي خليجي في أبوظبي عن قلق مسؤولين خليجيين من وقوع عمليات ارهابية تخريبية في بعض الدول الخليجية, سيما السعودية والكويت والبحرين, والتي أعلنت كلها مواقف معارضة لارتكابات نظام الاسد المدعوم من حليفه الايراني, بعدما رصدت أجهزة أمن خليجية تحركات حثيثة لجماعات مشتبه بها عادة تعمل في تلك الدول شبيهة بتحركات سابقة اضطرت الحكومات الخليجية على أثرها الى إبعاد أعداد من تلك الجماعات ومعظمها من الشيعة اللبنانيين الى بلدهم.

وقال الديبلوماسي ل¯"السياسة" ان الدول الخليجية الأكثر تعرضاً لعمليات تخريب هي السعودية والكويت وقطر التي يعتقد أن فيها خلايا ايرانية ومن "حزب الله" اللبناني نائمة, قد تحاول طهران ودمشق إيقاظها الآن لتخفيف الضغوط على نظام الاسد المتداعي عبر ترويع الانظمة الخليجية.

واضاف ان "جهات كويتية وسعودية تتوقع عمليات اختراق لحدودها البرية من عناصر ارهابية تابعة لمقتدى الصدر العراقي الذي تتبع ميليشياته تماماً كميليشيات حسن نصرالله في لبنان "الحرس الثوري" الايراني, إذ هي مدعومة مادياً وتسليحاً منه وبين قياداتها عناصر ايرانية مدربة وخبيرة في نشر الفوضى والاضطرابات".

- صحيفة الراي الكويتية: الخزانة الأميركية تقترب من التوصل إلى ربط بين مصالحهما.. عقوبات أميركية محتملة على ميقاتي لعلاقته المالية بالأسد

ذكرت مصادر وزارة الخزانة الاميركية ان فرقها المكلفة ملاحقة النشاطات المالية لعائلة الرئيس السوري بشار الاسد والمقربين منه وكبار المسؤولين السوريين تعتقد انها اقتربت من التوصل الى ربط مصالح الرئيس السوري بشار الاسد المالية برئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي وشقيقه رجل الاعمال طه.

وفي مجموعة العقوبات التي شملت شركة الخلوي السورية «سيرياتل»، التي يملكها ابن خال الاسد رامي مخلوف، كان متوقعا ان تتوسع اكثر العقوبات الاميركية لتشمل اما ميقاتي وإما شقيقه لدورهما في تأسيسها وادخال تقنية الخلوي الى السوق السوري قبل اكثر من عقد.

وقالت مصادر وزارة الخزانة ايضا انها تعتقد ان دمشق استخدمت لبنان منذ عقود «لتبييض واخفاء ثروات المسؤولين السوريين في حسابات داخل البنوك اللبنانية».

ومع ان هذه المصادر وصفت «تعاون لبنان مع فرق مكافحة تمويل الارهاب الاميركية»

على انه «مرضٍ بشكل عام»، الا انها لفتت الى انه «داخل دولاب ثياب لبنان عدد من الهياكل العظمية» وهو تعبير اميركي للدلالة على ان شخصا ما يخفي بعض الامور.

واعتبرت المصادر ان «مصرف لبنان يخفي في قبوه بعض الوثائق التي تتعلق بحالات تبييض وافلاس يرتبط فيها مسؤولون لبنانيون وسوريون وعراقيون من زمن صدام حسين».

وقالت المصادر ان العقوبات الاميركية الاخيرة، التي شملت البنك التجاري السوري، تطول تلقائيا مصرفا لبنانيا هو «البنك التجاري السوري اللبناني». ومعلوم ان البنك السوري هو اكبر مالك للأسهم في البنك اللبناني المذكور.

واشارت المصادر الى ان «هناك ارتباطا ماليا كبيرا بين سورية ولبنان، وهناك عدد كبير من المسؤولين من البلدين بمن فيهم مسؤولون سوريون طالتهم العقوبات الاميركية حتى الآن ممن لديهم شركاء في لبنان، وعائلة ميقاتي مرتبطة بعائلة الاسد، ونحن نعمل على توثيق هذه المعلومات ودعمها».

وعندما اثارت «الراي» مع المسؤولين امكانية ان ينظر اللبنانيون والمجتمع الدولي الى اي عقوبات محتملة على عائلة ميقاتي او ضد مسؤولين لبنانيين آخرين على انها «كيدية» متعلقة بمواضيع اخرى مثل المحكمة الخاصة بلبنان، اعتبرت المصادر الاميركية انه «بخصوص المحكمة الدولية، لا يبدو ان هذه تواجه مشاكل مع حكومة ميقاتي المتعاونة، ولا سبب لاي تحرك ضد الحكومة اللبنانية في هذا السياق».

واضافت المصادر «كذلك في السياسة... لا توجد مشاكل معينة بيننا وبين ميقاتي».

لكن في الموضوع المالي، تلفت دوائر القرار الاميركية الى ان «العقوبات تأخذ شكلا تلقائيا». وتختم انه «في الماضي القريب» سبق ان «وضعت الولايات المتحدة احد السياسيين اللبنانيين من اصدقائها على لائحة ممولي الارهاب بسبب تبرعه لجمعية خيرية تعتبرها واشنطن تابعة لمنظمة حزب الله الارهابية».

وبعد الاخذ والرد، استغرق المسؤولون السياسيون الاميركيون بعض الوقت «لرفع المسؤول اللبناني عن لائحة ممولي الارهاب لثبوت عدم ارتباطه». ولكن في حالة ميقاتي «قد يكون من الصعب اثبات عدم ارتباطه بالاسد، الذي تحول بدوره الى كيان ارهابي يحظر على اي من يتعامل معه التعامل مع الولايات المتحدة في الوقت نفسه». 
 
- لبنان الآن: اسبانيا: تجاهل النظام السوري مطالب شعبه أفقد الأسد كل شرعية

أعربت اسبانيا عن "القلق العميق" إزاء امتناع الحكومة السورية عن الاستجابة للمطالب الداخلية والدولية الداعية الى الوقف الفوري للحملة الدامية ضد المحتجين وإطلاق سراح السجناء السياسيين وتنفيذ عملية اصلاح سياسي موثوقة وفعّالة.وأكدت الخارجية الاسبانية في بيان أن "تجاهل النظام السوري مطالب شعبه أفقد الرئيس بشار الاسد كل شرعية في الاستمرار في سدة الحكم". وجاء في البيان أن "الحكومة الاسبانية تدين بشدة ممارسات النظام السوري بحقّ شعبه، وهي كانت ساندت البيان الصادر في الفترة الأخيرة عن مجلس الأمن الذي دان الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان واستخدام القوة ضد المدنيين من قبل السلطات السورية، وتجدد الحكومة الاسبانية عزمها على مواصلة دعم الشعب السوري لتحقيق عملية انتقال سلمي وديمقراطي بما يتوافق مع تطلعاته المشروعة ومطالبه القانونية".
 
- لبنان الآن: بريطانيا وفرنسا والبرتغال تسعى لفرض عقوبات من مجلس الأمن على سوريا

أعلنت بريطانيا وفرنسا والبرتغال أنّها تسعى لاستصدار قرار في الأمم المتحدة يفرض عقوبات على النظام السوري، وفق ما ذكر دبلوماسيون غربيون في الأمم المتحدة. وقد تتضمن الاجراءات المقترحة تجميد ودائع ومنع من السفر بحق مسؤولين سوريين وكذلك فرض حظر على الأسلحة، على ما أشار إلى ذلك مساعد السفير البريطاني لدى الامم المتحدة فيليب بارهام بعد اجتماع مجلس الأمن حول سوريا.من ناحيته، قال مساعد سفير فرنسا مارتن بريان إن "السلطات السورية لم تستجب لدعوات الاسرة الدولية، وهذا الموقف إضافة إلى تدهور الوضع في سوريا يتطلب من مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته وأن يتبنى بدون ابطاء عقوبات، وهذا ما سنعمل عليه خلال الايام المقبلة".

- لبنان الآن: تقرير لمجلس الأمن يشير إلى أن عدد القتلى في سوريا تجاوز الألفين

أفاد مسؤولون في الأمم المتحدة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا انعقدت أمس الخميس أن عدد القتلى في عمليات القمع التي تشهدها البلاد منذ منتصف اذار "تجاوز الألفين". وساق المسؤولون واقعة واحدة تمت خلالها تصفية 26 محتجاً معصوبي الأعين في ملعبٍ لكرة القدم في الاول من ايار في مدينة درعا، وعن وجود اعداد من المفقودين بينهم اطفال في الثالثة عشرة يخشى ان يكونوا قتلوا خلال الاحتجاز، كما قالت مصادر حضرت الاجتماع.وقال المسؤولون لمجلس الأمن إن العمليات الامنية لم تستثنِ حتى المستشفيات، وتحدثوا عن مقابر جماعية. مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي، أكدت من ناحيتها أنه ينبغي اجراء تحقيق دولي بشأن اعمال العنف متحدثة عن احتمال ارتكاب جرائم بحق الانسانية، وأضافت بيلاي أن "استخدام القوة المفرطة يشير الى اعتماد سياسة إطلاق النار من اجل القتل"، وأبلغت مجلس الأمن بواقعة تصفية المحتجين الـ26 في درعا، وقالت إن طفلاً في الثالثة عشرة بين المفقودين الذين يخشى ان يكونوا قتلى في سجون النظام، ونقلت المصادر عن بيلاي قولها ان المستشفيات باتت أهدافاً لعمليات الجيش السوري وأن بعض الاطباء يرفضون علاج الجرحى خشية تعرضهم هم ايضا للاضطهاد.من جهته قال مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو إن 120 شخصا آخرين قتلوا في سوريا منذ ان ناقش مجلس الامن في 10 آب الوضع في سوريا، ليرتفع عدد القتلى الى اكثر من الفين، وفق المصادر نفسها، التي نقلت عن باسكو قوله إن الرئيس السوري بشار الأسد "لا يمكن ان ينفذ الاصلاحات التي وعد بها مع استمرار حملة القمع".في المقابل أبلغ المسؤولون السوريون الأمم المتحدة ان 350 من رجال الأمن قتلوا برصاص "عصابات مسلّحة ومتطرفين"، يتّهمهم النظام بالوقوف وراء الاحتجاجات. ولكن المسؤولين في الامم المتحدة قالوا انه لم يتسنَّ التحقق من هذه المزاعم لعدم السماح بدخول بعثة مستقلة لتقصي الحقائق الى سوريا.وبعد الاجتماع قال دبلوماسي غربي إن التقارير التي عرضت داخل الاجتماع كانت "صاعقة"، وأضاف: "يبدو كما لو ان هذا النظام زجّ بنفسه في حملة قمع منظمة، ولم تصدر اي اشارة ايجابية من سوريا".

- لبنان الآن: عون: ما نشر من القرار الاتهامي كان معروفاً سلفاً

علّق عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون على إعلان "تيار المستقبل" تنظيم تجمّع أمام ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وعلى الخطوات التي ستتخذها 14 آذار إثر نشر أجزاء من القرار الاتهامي من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، بالقول: "أتمنّى أن يبقى الموضوع ضمن ضوابط، خصوصاً وأن ما نُشر من القرار الاتهامي كان معروفاً سلفاً".وفي حديث إلى إذاعة "صوت لبنان ـ 100.5"، قال عون: "المواقف من هذا القرار كانت معروفة، ونأمل ان تبقى الردود ضمن المنطق، إذ يجب أن نكون يقظين كي لا تهتز وحدتنا الوطنية او استقرارنا".

- لبنان الآن - حازم الأمين: إنتصار الخطيب

ي كل مرة يظهر أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله على شاشة التلفزيون، يشحذ بكثيرين همم الكتابة والمساجلة، على رغم أن مساجلة خطيب على منبر عبر مقالة، عملية خاسرة سلفاً، فشرط الخطابة على المنبر مناقض تماماً لشرط الكتابة. على المنبر عليك الابتعاد عن مخاطبة العقول، إنه شرط الخطابة الأبدي. لا تهدف الخطابة للإقناع، فهذا أمر حاصل قبلها، ولم يسبق لخطيب ان تمكن من خصم له عبر تغيير قناعاته ومشاعره. يشتغل الخطيب على مشاعر موجودة أصلاً، ولا يزيح شعرة واحدة عن خطها، كما انه لا يقول كلمة واحدة في غير سياق هذه المشاعر. فهل سمعتم نصرالله مرة واحدة في خطبه الكثيرة مشككاً بمسلمة من مسلمات جمهوره، أو موحياً بغير ما ينتظر منه سامعوه.لكن هذه الحقيقة لم تقلل أبداً من رغبات المساجلة الكتابية، ذاك أن الرجل في خطابته يستعين دائماً بألعاب كتابية يدرجها في منطق الخطاب غير العقلاني حكماً وتعريفاً. وها نحن هنا نستدرج الى ما نأخذه على غيرنا، في مساجلة خطيب عبر مقالة.ففي متن خطابه عدّد نصرالله حوادث "صغيرة" قال إن 14 آذار استخدمتها في التحريض عليه، كحادثة عبوة انطلياس ومشاكل بلدة لاسا في جبيل وقضية تلة الـ888 في منطقة عاليه.ومرارة نصرالله الخطابية والمتمثلة في استعمال 14 آذار أساليب التحريض الطائفي واستثمار حوادث "صغيرة" في سعيها لاستهداف الحزب، واستحضاره التفاصيل الصغيرة للحوادث "الصغيرة" ليكشف تهافت "الوجوه الكالحة" على المقاومة و"أهلها ومقاومتها"، تستحق منا أن نوافق افتراضياً مع الأمين العام، ذاك أن الخصومة قد تدفع بأهل السوء إليها. وعلى السيد في المقابل أن يقبل بـ "لكن" كبيرة. لكن مكتوبة وغير منبرية، أي أقل تأثيراً وقوة ومواربة.من جعل من السهل على أي نائب سابق وحالي ومستقبلي أن يشير إلى "حزب الله" عند كل انفجار صغير يحصل؟ وهل ذلك النائب الطرفي الخصم الذي حوّل قضية انفجار قارورة غاز في منزل في الضاحية الجنوبية الى انفجار غامض قتل مسؤولاً في الحزب، هل هذا النائب هو من منع القوى الأمنية من الوصول إلى ذلك المنزل والمباشرة بالتحقيق وكشف الحقيقة! بين ما عدّده نصرالله بالأمس من قضايا، ثمة ما يملك صدقية، لو أن "حزب الله" كان بعيداً عنها. في قرية لاسا المشكلة بين الكنيسة والسكان الشيعة قديمة فعلاً، ومن بين المستثمرين الـ14 آذاريين لها من كان سيئاً فعلاً، لكن هناك حادثان ارتبطا بها أضعفا ادعاء السيد، الأول يتمثل في التعرض بالضرب لفريق تلفزيوني، وثانيهما طرد عمال المساحة الذين أوفدتهم الكنيسة، هذان الفعلان ما كانا ليحصلا لولا فائض القوة الذي يشعر به شبان من البلدة بفعل وجود "حزب الله" في بلدتهم. أما في موضوع متفجرة انطلياس، فالشكوك في الرواية الرسمية تستمد قوتها من تعثر هذه الرواية، ومن انعدام حبكتها المنطقية، فبين العبوة والقنبلة فارق، وبين ما قاله القاضي وما قاله المحقق فارق ثانٍ، ثم إن القنبلة ليست وسيلة تقليدية لقتل مدين. هذه عناصر الارتباك، فإذا أضفنا إليها هوية المرتكبين الذين هم ضحايا في الوقت نفسه، واذا أضفنا أيضاً انهم أبناء منطقة يمتلك فيها حزب مسلح نفوذاً واسعاً، فيصبح عندها "الاستثمار" في اتهام الحزب أكثر من ممكن.هذه بالنسبة للحوادث "الصغيرة"، لكن ثمة حوادث كبرى أسست للشكوك بالحزب وبنواياه في كل شاردة وواردة. 7 أيار، حادث عايشة بكار، حادث برج أبي حيدر، استقبال جميل السيد في المطار، القمصان السود... ألا يخطر في بال السيد انه يسهل مهمة الراغبين في شيطنة "أهل المقاومة، ومجتمعها". ولكن على مساجل السيد أن ينتبه، إذ إنه في سجاله سيسقط حكماً في فخ الفكرة السهلة، والمفضية بدورها إلى استنتاج سهل. يجب الكف فوراً عن مساجلة الخطباء عبر مقالات. جهزوا المنابر أو أفسحوا لغيركم.

- النشرة: زهرمان: بمنطق "حزب الله" فإن ميقاتي متعامل ومتآمر على الدولة اللبنانية

رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان، في حديث الى "لبنان الحر"، أننا "يجب أن نتخذ خطوات للمواقف المتكررة لـ"حزب الله"من موضوع المحكمة الدولية، وتكراره الدعوة الى عدم التعامل مع هذه المحكمة"، معرباً عن ثقته بـ"المحكمة الدولية الخاصة بلبنان"، معتبراً أن "ما صدر مؤخراً من جزء للقرار الاتهامي يدل على أن هذه المحكمة غير مسيسة، على عكس ما كان يروج له الفريق الآخر"، مشددا على أن "التسريب لا يفسد في عمل المحكمة الدولية وفي العمل القضائي والعمل القانوني".وأشار زهرمان الى أن "مطلبنا الوحيد في السابق والآن هو ترك العمل القانوني والمحكمة الدولية يقومان بعملهما وأن نتعاون معها وإن الفريق الذي يعتبر نفسه متضرراً من موضوع الاتهامات أن يدافع عن نفسه بالطرق القانونية والطرق القضائية وليس بالتهويل والتهويد من خلال وسائل الاعلام"، معربا عن أسفه لأن الفريق الآخر مصر على ان هذه المحكمة "أميركية- صهيونية" وهي مؤامرة تستهدف "حزب الله".وسأل زهرمان "ما هذا التناقض بين ما يقوله الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله حول المحكمة الدولية وما يقوله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي"، لافتا الى أننا "نعرف أن الممسك بزمام عمل الحكومة هو "حزب الله"، وقال:"وكأن ميقاتي بمنطق "حزب الله" هو متعامل مع إسرائيل ومتعامل ومتآمر على الدولة اللبنانية".وأشار الى ان "الكلام الرسمي الذي يصدر عن الحكومة حتى الآن ما زال في نظرنا كلام من دون أي عمل أو معطيات عملية على الارض".