للليلة الثانية على التوالي، أطلقت الشرطة الاميركية، ليلة أمس الاثنين، القنابل المسيلة للدموع باتجاه متظاهرين في بلدة فرغسن
للليلة الثانية على التوالي، أطلقت الشرطة الاميركية، ليلة أمس الاثنين، القنابل المسيلة للدموع باتجاه متظاهرين في بلدة فرغسن في ميزوري التي تشهد احتجاجات بعد مقتل شاب أسود برصاص شرطي منذ تسعة أيام.
وطلبت الشرطة، المدعومة من مدرعة لقوات التدخل السريع وطوافة، من الحشد المؤلف من حوالي 100 متظاهر التراجع. ولاحقا بعد الساعة 11 بالتوقيت المحلي (الرابعة تغ) رمى عناصر الشرطة وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين الذين عمدوا الى الفرار.
واعتقل شخصان على الأقل، وسُمعت طلقات نارية قال مسؤول في الشرطة انها اطلاق ار عشوائي في المنطقة. ولم تتدخل قوات الحرس الوطني التي نشرت في وقت مبكر الاثنين في فرغسن بل تمركزت في مركز قيادة الشرطة.
ووقعت الاضطرابات مساء الاثنين قرب الشارع الذي كان يسكنه الشاب مايكل براون (18 عاماً) الذي قتله شرطي في فرغسن بضاحية سانت لويس.