نشرت وكالة رويترز تقريراً حول معاناة الايزيديين العراقيين الذين يواجهون خطر الابادة على يد تنظيم "داعش".

نشرت وكالة رويترز تقريراً حول معاناة الايزيديين العراقيين الذين يواجهون خطر الابادة على يد تنظيم "داعش".

وتوصف الوكالة واقع الناجين وتنقل على احدهم "سامو إلياس علي لاجيء يعول تسعة أطفال .. لكنه يعجز عن التفكير فيما هو آت. فاستغاثات النساء والأطفال أثناء وأدهم بأيدي مسلحي (داعش) في شمال العراق لا تفارق أذنيه".

ووفق التقرير فإنه "منذ عشرة أيام طوق مسلحي (داعش) علي وأبناء قريته فجأة في جنح الليل ، كانت لحاهم كثة وكانوا مسلحين بالبنادق الآلية وبعضهم كان ملثما.فجأة بدأ المسلحون يحفرون خنادق ، سرعان ما تبين أنها مقابر جماعية".

ويقول علي (46 عاما) الذي كان يملك محل بقالة "لم نفهم ، ثم بدأوا يدفعون الناس في تلك الخنادق.. كانوا أحياء.".

توقف برهة إذ لم يتمالك دموعه ثم قال "بعد فترة سمعنا أصداء أعيرة نارية. لا أستطيع أن أنسى ذلك المشهد. نساء وأطفال يصرخون طلبا للنجدة. لم يكن أمامنا إلا أن نركض حتى ننجو بأرواحنا. لم يكن هناك ما يمكننا أن نفعله لهم".

ويقول داود حسن (26 عاما) الذي يعمل في اصلاح السيارات "ألقوا بالنساء والأطفال تحت الأرض. كانوا أحياء. مازلت أسمع صراخهم. كانوا يحاولون رفع رؤوسهم حتى يتنفسوا".

ويضيف حسن (طالب يبلغ من العمر 22 عاما) وهو يقف إلى جوار خيام مؤقتة كانت نساء يبكين داخلها "ربطوا يدي امرأة في مؤخرة سيارة ورجليها في سيارة أخرى ومزقوها جزءين".