27-11-2024 11:28 PM بتوقيت القدس المحتلة

أسرة الصحفي الأمريكي جيمس فولي تؤكد إعدامه

أسرة الصحفي الأمريكي جيمس فولي تؤكد إعدامه

أكد أقرباء الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي يزعم أنه قتل من قبل تنظيم "داعش" صحة المعلومات حول قتله.

 


أكد أقرباء الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي يزعم أنه قتل من قبل تنظيم "داعش" صحة المعلومات حول قتله.

وجاء في بيان صدر عن الأسرة ونشر يوم الثلاثاء 19 أغسطس/آب: لم نفتخر بجيمس سابقا مثلما نفتخر به الآن. إنه ضحى بحياته للقول للعالم عن معاناة السوريين".

ودعت والدة جيمس فولي الخاطفين إلى عدم قتل الأسرى الآخرين قائلة: "إنهم غير مسؤولين عن أي شيء مثل جيمس. إنهم لا يشرفون على سياسة الحكومة الأمريكية في العراق وسورية وأية نقطة في أنحاء أخرى من العالم".

وكان تنظيم "داعش" قد أعلن في وقت سابق في شريط فيديو بثته مواقعه مساء الثلاثاء ذبح الصحافي الاميركي  الذي خطف في سوريا في نهاية 2012، مهددا بقتل صحافي اميركي آخر يحتجزه اذا استمرت الغارات الجوية الاميركية ضد مقاتليه في شمال العراق.

وبثت مواقع الكترونية اسلامية شريط فيديو يظهر فيه شخص ملثم يرتدي زيا اسود ويحمل بندقية وهو يذبح الصحافي الاميركي الذي كان مسلحون خطفوه في سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

واعلن البيت الابيض ان الاستخبارات الاميركية تحاول التحقق من صحة شريط الفيديو "في اسرع وقت ممكن"، معتبرا ان هذا الاعدام في حال ثبتت صحته هو "جريمة وحشية مروعة".

وقالت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض كيتلين هايدن في بيان "لقد رأينا شريط فيديو يزعم انه يصور قتل المواطن الاميركي جيمس فولي على ايدي تنظيم الدولة الاسلامية. في حال كان صحيحا نعتبر ان القتل الوحشي لصحافي اميركي بريء هو امر مروع ونقدم تعازينا الحارة لعائلته واصدقائه".

وفي شريط الفيديو نفسه يظهر رهينة آخر، عرف عنه التنظيم المتطرف بانه الصحافي الاميركي ستيفن جويل سوتلوف، الذي ظهر جاثيا على ركبتيه وقد امسك مسلح ملثم برقبته من الخلف.

وهدد "داعش" باعدام الاميركي الثاني اذا لم يوقف الرئيس الاميركي باراك اوباما الضربات الجوية الاميركية في العراق.

وظهر كلا الرهينتين وهما يرتديان زيا برتقالي اللون شبيها بذاك الذي يرتديه المحتجزون في معتقل غوانتانامو الاميركي.

وكان فولي (40 عاما) مراسلا حرا شارك في تغطية الحرب في ليبيا قبل ان يتوجه الى سوريا لتغطية النزاع في هذا البلد لحساب "غلوبال بوست" ووسائل اعلام اخرى.و