وتغطي قائمة الـ52 دولة الجزرية مساحة جغرافية واسعة، وتشمل أنتيغوا وبربودا، جزر البهاما، البحرين، ناورو، بالاو، جزر المالديف، كوبا، جزر مارشال، سورينام، تيمور الشرقية، فيجي، تونغا، وفانواتو.
ستكون الدول الجزرية الصغيرة، وعددها 52 دولة - ومن بينها كوبا والبحرين - وبعضها معرض لخطر الزوال بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر الناجم عن التغير المناخي، موضع تركيز المؤتمر الدولي المقرر عقده في جزيرة ساموا في جنوب المحيط الهادئ في الاول والثاني من أيلول المقبل.
وسيوفّر هذا المؤتمر «فرصة مباشرة لتجربة تحديات التغير المناخي والفقر في الجزر الصغيرة»، ووفقا للأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن يعلن عن «أكثر من 200 شراكة ملموسة» لمساعدة الجزر الصغيرة على الإفلات من براثن الفقر، خاصة أن معظمها يواجه آثار ارتفاع منسوب مياه البحر والصيد الجائر والكوارث الطبيعية المدمرة كالأعاصير والتسونامي.
وقال المندوب الدائم لساموا لدى الأمم المتحدة السفير الييواغا فيتوري إليسياي «نحن نعمل مع شركائنا الثنائيين والمتعددي الأطراف... وليس المطلوب أن تأتي بدفتر شيكات إلى مائدة المفاوضات.. المهم هو الشراكات». وتشمل القضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، النواحي المتعلقة بالتنمية الاقتصادية المستدامة، والبحار والمحيطات، والأمن الغذائي، وإدارة النفايات، والسياحة المستدامة، والحد من مخاطر الكوارث، والصحة والأمراض غير المعدية، والشباب والنساء.
وتغطي قائمة الـ52 دولة الجزرية مساحة جغرافية واسعة، وتشمل أنتيغوا وبربودا، جزر البهاما، البحرين، ناورو، بالاو، جزر المالديف، كوبا، جزر مارشال، سورينام، تيمور الشرقية، فيجي، تونغا، وفانواتو.
وقالت الممثلة الدائمة لسنغافورة لدى الأمم المتحدة كارين تان، ونائبة الممثل الدائم لنيوزيلندا فيليب تولا إن «الدول الجزرية الصغيرة لديها نقاط ضعف محددة، والصعوبات التي تواجهها شديدة ومعقدة».
ويشمل ذلك الموارد المحدودة والكثافة السكانية العالية، والتي يمكن أن تسهم في الاستخدام المفرط للموارد واستنزافها، والاعتماد الكبير على التجارة الدولية.