05-11-2024 07:47 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 20-08-2014

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 20-08-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 20-08-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 20-08-2014

عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف

السفير
هل يفتح بري الأبواب بين الحريري و«حزب الله»؟


الجمهورية
الحكومة رحلت التمديد إلى المجلس


الأخبار
تفاصيل مفاوضات إطلاق العسكريين


اللواء
مفاجأة مجلس الوزراء: نشر دعوة الهيئات الناخبة .. وإرجاء النفايات الصلبة


النهار
المشنوق لـ"النهار": لا مقايضة مع الخاطفين دعوة الحكومة الهيئات الناخبة لا تلغي التمديد


المستقبل
الحكومة تدعو الى الانتخابات.. والتمديد في ملعب المجلس


الديار
سقطت الوساطة المصرية واشتعلت جبهة غزة
نتنياهو يريد تعويم شعبيته فاتجه الى التطرف والقسام قصفت مطار بن غوريون


الحياة
سقوط هدنة غزة والمفاوضات


الشرق الاوسط
محافظ تكريت لـ"الشرق الأوسط": 4 أفواج تستعد لدخول المدينة

البناء
غزة: نصف حرب ولا اتفاق
لبنان: فوات الأوان؟
العراق: داعش للدفاع


البلد
كرة "الانتخابات" في البرلمان وخيار التمديد يتقدم


الأنوار
حملة تشكيك بقانونية المرسوم الحومي بدعوة الهيئات الناخبة


الشرق
مجلس الوزراء اصدر مرسوم دعوة الناخبين



أبرز الأخـبــــار

- النهار: هل يشكّل خطر "داعش" فاتحة عهد جديد من التفاهمات بين المختلِفين على الساحة؟
كان لافتا لبعض الجهات ما انطوت عليه الاطلالتان الاعلاميتان الاخيرتان للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لجهة تبرئته الضمنية للسعودية من علاقتها بتنظيم "داعش" حين لمح الى ان هذا البلد يقيم على خشية مضمرة من هذا التنظيم الآخذ بالتمدد والصعود.
لا ريب في ان تلك الجهات توقفت مليا امام طيات هذا الكلام المخالف لتوجهات سابقة، ووجدت فيه أبعاداً عدة سيكون لها شأنها لاحقاً، أبرزها:
- ان نصرالله انما اطلق هذا الحكم المثير للانتباه استناداً الى معطيات واتكا ء على معلومات قد بلغته.
- او انه يعطي السعودية فرصة للتحلل من اي ارتباط مع هذا التنظيم الذي شيطنه الى درجة انه وضع خطره على قدم المساواة مع الخطر الاسرائيلي لجهة السعي الى تفتيت البلاد العربية وتمزيق نسيج مجتمعاتها وهو ما يفتح الباب لاحقاً لعمل ما مشترك لدرء خطر هذا التنظيم وكبح جماح اندفاعته بسرعة قياسية.
ان نصرالله يدرك ان مصطلح، ومفهوم، الخلافة التي اعلنها أخيراً زعيم داعش هو في جوهره مناقض تماماً لمنظومة المعتقدات السياسية والفقهية والدينية التي يقوم عليها الحكم في السعودية، لذا فان ساعة التصادم بين الطرفين آتية لا ريب فيها عاجلاً ام آجلاً.
- ان نصرالله يعي ان ثمة محوراً آخر ليس على وئام مع السعودية هو الذي يشكل حبل السرة لـ"داعش" ويمده بأسباب الحياة والنمو....
.... وبناء على ذلك فان السؤال المطروح هو: ماذا بعد؟واستطراداً هل سيكون خطر "داعش" الذي لم يعد خطراً فرضياً على الساحة اللبنانية بعدما ضرب ضربته الموجعة واللئيمة في عرسال، فاتحة مرحلة جديدة من التفاهمات والتقاربات على الساحة اللبنانية؟ ليس ثمة معطيات عملية توحي حتى الآن بذلك، لكن الثابت ان مرحلة ما بعد احداث عرسال قد بدأت، اي ان مرحلة الخشية من "داعش" صارت حقيقة لا يمكن نكرانها وتجاهلها بعد اليوم.


- البناء: ميشال سليمان ضدّ ميشال سليمان: فواتير
- «قبل عقود من الزمن، دخل أبطال تشرين إلى ربوع لبنان، مدفوعين بحميتهم العربية والأخوية الأصيلة، لإنقاذه من مخالب الفتنة والضياع والتشرذم، وتمكنوا بإرادتهم وتضحياتهم الجسام ودمائهم الزكية من إعادة الوطن إلى طريق الأمن والسلام والحفاظ عليه واحداً موحداً»
ميشال سليمان في أبلح مودّعاً القوات السورية العاملة في لبنان موجهاً كلامه إلى العميد رستم غزالة 26 نيسان 2005.
- «إنّ دعم المقاومة اللبنانية البطلة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي كان ولا يزال دوراً قومياً عربياً سورياً ثابتاً، أسهم في الماضي القريب في تحرير القسم الأكبر من جنوبنا، ويستمرّ اليوم لتحرير مزارع شبعا واستعادة كامل حقوقنا المشروعة، بما فيها حق العودة للاجئين الفلسطينيين».
ميشال سليمان في حفل الوداع للقوات السورية 26 نيسان 2005.
- «إنّ هذه المناطق من البقاع اللبناني بالذات امتازت عن غيرها من المناطق بأنها نعمت باكراً بالأمن والاستقرار والعيش المشترك ولم تتهدّد فيها الوحدة الوطنية، بفضل تضحيات ضباط وجنود الجيش العربي السوري الشقيق، كما شهد القسم الجنوبي من هذه المنطقة معارك بطولية أثناء اجتياح عام 1982، بين قوات العدو «الإسرائيلي» الغازية والقوات العربية السورية التي سطرت أروع ملاحم البطولة وقدّمت قوافل الشهداء، من راشيا إلى السلطان يعقوب حيث تمكّنت بصمودها المميّز من دحر العدو ووقف تقدّمه، كما شهدت سماؤها لسنين كثيرة معارك بين نسور الجوّ العرب السوريين والطيران المعادي الإسرائيلي».
ميشال سليمان في حفل وداع القوات السورية 26 نيسان 2005.
- أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي عن استعداد إيران التام لتسليح الجيش اللبناني بما يريد في حال تسلّمت طلباً منه بذلك. ونسبت وكالة «أنباء فارس» إلى العميد وحيدي قوله إنّ بلاده على استعداد تامّ لتجهيز الجيش اللبناني، مشيراً إلى أنّ «لبنان يعتبر من الدول الصديقة للشعب الإيراني».
*25 آب 2010 وكالة فارس
- «الرئيس ميشال سليمان طرح بعد مواجهة العديسة ضرورة تسليح الجيش، وأمس الأول أثار الأمين العام لحزب الله هذا الموضوع، وأنا أقترح بما ومن أمثل تشكيل لجنة وزارية تجول على الدول العربية الممتلئة مخازنها بالأسلحة لطلب الحصول على كميات منها، على أن تزور اللجنة أيضاً إيران ونحن جاهزون أن نوظف صداقتنا مع إيران لتسهيل الحصول على سلاح منها»، معتبراً أنّ «حقنا على أصدقائنا وأشقائنا مساعدتنا في تسليح الجيش».
*الوزير حسين الحاج حسن – الوكالة الوطنية للأبناء 26 آب 2010.
- لم يعرض على الجيش أي هبة تسليح إيرانية طيلة فترة ولايتي كقائد للجيش ولا خلال ولايتي الرئاسية، كما لم يصل إلى علمي أنه في الأشهر الـ3 الماضية عُرضت أي مساعدة لتسليح الجيش من قبل إيران.
*ميشال سليمان – جريدة «اليوم» السعودية 17 آب 2014.
- الجيش اللبناني تلقى مساعدات من الجيش السوري كانت حساسة وحيوية في تحقيق انتصار الجيش في نهر البارد وفتح الإسلام تابعة لتنظيم القاعدة وليس صحيحاً اتهام المخابرات السورية بالوقوف وراءها.
*ميشال سليمان 21 أيار 2007 في اجتماع ضباط القيادة في اليرزة – وكالة الأنباء المركزية وجريدة «الحياة»
- المملكة العربية السعودية وحدها قدمت مساعدات للجيش اللبناني وطيلة فترة وجودي في قيادة الجيش اللبناني ورئاسة الجمهورية لا علم لي بتلقي الجيش أي مساعدة أو عروض لتقديم مساعدة من أحد آخر – ميشال سليمان – تويتر – 17 آب 2014.
- إنّ أسوأ ما قد يبلغه المسؤول هو أن يصير كلامه كافياً للردّ على الكلام المنسوب إليه، وهذا هو حال ميشال سليمان الذي لا يجد أحد سبباً بعد مغادرته قيادة الجيش ورئاسة الجمهورية خلال خمسة عشر سنة، ليكذّب كلاماً قاله من قبل بكلام جديد، لا وظيفة له إلا مدائح لا تليق بشخص غادر العمل السياسي والمسؤولية الرسمية، وكلاهما قد يفرض المجاملات وبعض النفاق ربما.
- لماذا يجد ميشال سليمان نفسه مضطراً لبلوغ هذا المستوى من التهافت المعنوي، فقط ليقول للملك السعودي لن أنسى جميلك وما هي طبيعة هذا الجميل؟
- ميشال سليمان القائد للجيش لتسع سنوات ورئيس الجمهورية لست سنوات لا يستطيع الإدّعاء أنه شغلها في أعلى مواقع المسؤولية بقوة تمثيل شعبي حزبي لا يمكن تجاهله، أو بقوة فكرية تتحدّث عنها مؤلفاته، فليفسّر لنا بقوة ماذا؟ ما لم تكن بقوة من هم الأقوى في صناعة المعادلات اللبنانية، وهم في زمن معين كانوا سورية وحدها، وفي زمن لاحق سورية وآخرين، فهل يقول لنا ميشال سليمان إنه بكلامه عام 2005 أدى فواتير وصوله إلى قيادة الجيش، وفي 2007 فواتير مقدمة لوصوله إلى رئاسة الجمهورية، والمرجع سورية، أما بعد ذلك فصار المطلوب تأدية فواتير ماذا؟ للسعودية؟
- فواتير وفواتير وفواتير ومن يبيع فهل من مشترٍ؟


- الأخبار: «الرئيس الدائم»
أعتق انتهاء مدة الولاية الرئيس السابق ميشال سليمان من عبء تغليف مواقفه بالدبلوماسية التي يمليها المنصب، كما تمليها طموحات التمديد والتجديد. بات الرجل قادراً على الجهر بمكنوناته، وإن كان لم يقصّر في آخر أيامه البعبداوية في إفراغ ما في صدره، من خطاب الذهب والخشب إلى رفعه شعار «عاشت المملكة العربية السعودية».
المملكة، والحق يقال، تكنّ لسليمان ودّاً يدغدغ أحلامه السياسية. يتصل مليكها به، وهو غير ذي صفة، ليعزّيه بشهداء الجيش في معركة عرسال. وتتزاحم صحفها لإجراء مقابلات مع «الرئيس الدائم» الذي يصعب على الداخل إلى دارته في اليرزة «التمييز بينها وبين قصر الرئاسة في بعبدا، لناحية نوعية الزوار، ونشاطه الاستثنائي» على ما ذكرت صحيفة «اليوم» السعودية في لقاء أجرته معه أخيراً. وهو، من جهته، يبادل ودّ خادم الحرمين الشريفين، «المعروف بمحبته للشعب اللبناني»، بودّ أكبر يبدو معه تزوير الوقائع أسهل من تزوير جوازات السفر. ومن هذا التزوير ما أكّده «الرئيس الدائم» في سياق ثنائه على مبادرة المليار دولار «غير المسبوقة»، من أنه «لم يُعرض على الجيش أي هبة تسليح إيرانية طيلة فترة ولايتي كقائد للجيش ولا خلال ولايتي الرئاسية»، من دون أن يخبرنا ما إذا كان قد تجرّأ خلال سنوات حكمه العجاف على طلب مثل هذه الهبة، أو «أحرج» الايرانيين بلائحة باحتياجات الجيش.
في أيار من عام 2009، وهو من أعوام الولاية «الميمونة»، أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب ذكرى التحرير استعداد ايران لتسليح الجيش بالطائرات والصواريخ. بدقّته المعهودة، قال نصرالله يومها حرفياً: «لا أحد ينتظر أن تأتي ايران لتسليح الجيش. ولكن اي حكومة (لبنانية) تطلب ذلك، فإن ايران لن تبخل بتسليح الجيش بلا شروط».
طهران نفسها أعلنت، في آب 2010، عقب اشتباك العديسة، استعدادها لمساعدة الجيش «في اي مجال»، وكررت ذلك أثناء استقبالها الرئيس سعد الحريري في تشرين الأول 2010، كما لدى استقبالها وزير الدفاع اللبناني فايز غصن، في شباط 2012. وبات معروفاً أن «فخامته» أقام الدنيا ولم يقعدها، بطلب من «أصدقائه»، عندما علم أن الاتفاقات لمساعدة الجيش باتت جاهزة للتوقيع، ما أحرج غصن أمام مضيفيه الايرانيين، علماً أن تصريح سليمان يومها بأن «الحكومة ستضع خطة لتسليح الجيش بغض النظر عن مواقف بعض الدول»، لم يكن قد جفّ حبره بعد.
في بلاد الله الواسعة، يطوي النسيان المسؤولين السابقين بمجرد مغادرتهم مناصبهم، وقبل وقت طويل من إصابتهم بالخرف. في بلادنا الصغيرة، حيث الجميع يعرف الجميع، يصر هؤلاء على الحضور «الدائم» إلى ما شاء الله، تصريحاً وتلميحاً وتزويراً.

- الديار: مراجع عليا: هل نسي سليمان دعم الجيش السوري.. واين العرض السعودي
توقفت مراجع سياسية عليا باستغراب عند كلام الرئيس ميشال سليمان لصحيفة «اليوم.. السعودية» وقوله «انه خلال فترة عهده في رئاسة الدولة وقيادة الجيش، لم يقدم احد اي دعم للجيش اللبناني الا المملكة العربية السعودية وبالتحديد خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة من ولايته».
واعادت المراجع السياسية بالذاكرة الرئيس ميشال سليمان الى احداث نهر البارد، وهو شخصياً شكر قيادة الجيش السوري على ما قدمته من قذائف مدفعية وصاروخية للجيش بالاضافة الى امور لوجيستية ومعلوماتية مكنت الجيش من حسم المعركة. وذكّرت المراجع الرئيس سليمان بهذا الدعم وتحديداً على صعيد القذائف المدفعية من مختلف العيارات بالاضافة الى الذخيرة للاسلحة المتوسطة، حيث فتحت سوريا خطاً عسكرياً مباشراً ادى الى انتصار الجيش والتمهيد لمجيء قائد الجيش آنذاك العماد ميشال سليمان الى رئاسة الجمهورية في ايار 2008، بعد ان نجح الجيش بضرب «فتح الاسلام» واعطى هذا الانتصار للجيش القوة والمناعة والهيبة بفضل تضحياته وصموده ودعم الجيش السوري اللوجيستي رغم ان سوريا في تلك الفترة كانت تتعرض لشتى انواع الضغوط والحملات من لبنان، ورغم ذلك لم تتوقف عند كل هذه الامور ودعمت بكل ثقلها الجيش اللبناني. وتضيف المراجع.. ان العرض الايراني لدعم الجيش ما زال قائماً حتى الان، والجميع يعرف ان الرئيس الايراني السابق احمدي نجاد عندما زار لبنان ذكّر المسؤولين اللبنانيين بالعرض الايراني لدعم الجيش بكل ما يحتاجه، حتى ان المسؤولين الايرانيين الذين زاروا لبنان مؤخراً عادوا وذكّروا بالقرار الايراني بدعم الجيش وتنفيذه فوراً مشيدين بدوره وتضحياته.
كما ان السفير الايراني في بيروت ما زال يؤكد على هذا الامر، وبان ايران مستعدة لتلبية اي عرض لبناني يقدم لدعم الجيش، وهذا ما سمعه الرئيس سعد الحريري خلال ز يارته منذ سنوات لايران وما سمعه الرئيس ميشال سليمان شخصياً خلال لقاءاته مع المسؤولين الايرانيين.
وتتابع المراجع ان الجميع يعرف ايضاً ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان يركز في كل خطاباته على ضرورة دعم الجيش وانه مستعد لتذليل اي عقبة مع اصدقاء حزب الله لتذليلها اذا وجدت للاسراع في تلبية حاجات الجيش وتزويده حتى بالاسلحة المضادة للطائرات لحماية لبنان من الخروقات الجوية.
وتذكر المراجع بزيارة الوزير السابق الياس المر الى روسيا واعلانه عن استعداد روسيا لتلبية كل شروط الحكومة اللبنانية فيما يتعلق بدعم الجيش وتزويده بالطائرات وبالذخائر، وقد اعلن رسمياعن المساعدة الروسية للجيش. وتتابع المراجع «على الرئيس ميشال سليمان ان يتذكر كل هذه المحطات التي تم الحديث عنها في عهده ولم تنفذ بسبب سياسات لبنانية معروفة ورفض اسرائيل وواشنطن لتزويد الجيش اللبناني بأي اسلحة نوعية او رشاشة وكذلك الاسلحة المضادة للطائرات.
وتؤكد المراجع ان قرار عدم تزويد الجيش اللبناني بالسلاح النوعي هو قرار أميركي اولا واخيراً ولا تراجع عنه، حيث تخشى واشنطن ان تتكرر تجربة العام 1983 في عهد الرئيس امين الجميل والتي انتهت بوضع القوى الوطنية يدها على الدبابات الاميركية حتى ان النقيب الطيار ماجد حماده هرب بطائرته الاميركية الى منطقة الشوف، وهذا الامر في العلم العسكري «اهانة» للجيش الاميركي وبالتالي لا عودة عن قرار حجب المساعدات الاميركية عن الجيش الا في اطار الكلاب البوليسية المحدودة من بريطانيا.
ولذلك تستغرب المراجع كلام الرئيس ميشال سليمان وتؤكد ان الضجة التي رافقت الثلاثة مليارات دولار المقدمة من السعودية لم يصل منها اي شيء وكل ما رافقها من زيارات لفرنسا والخارج كان هدفها التمديد من بوابة الثلاثة مليارات دولار وهي لم تصرف حتى الان، اما الحديث عن دعم الجيش اللبناني بمليار دولار جديدة من المملكة العربية السعودية وقيل انه سيتم صرفها سريعا فرحبت المراجع بذلك، لكنها لم تأخذ طريقها الى التنفيذ بعد، الكلام ما زال في «العموميات» وبالتالي لم يأت السلاح بعد الى الجيش بخلاف ما روج له الاعلام.
وتختم المراجع بالتأكيد بل ان العرض الايراني بدعم الجيش ما زال قائماً وكذلك العرض الروسي والمطلوب تحرك الدولة اللبنانية فقط، وكذلك تستغرب المراجع كلام سليمان لجهة حصر موضوع دعم الجيش بالسعودية فقط، وهو يعرف جيداً ان كلامه غير دقيق وجاء بهدف سياسي فقط، فيما المطلوب ابعاد الجيش عن التجاذبات السياسية وتنفيذ دعمه جديا نتيجة حاجة الجيش الى السلاح لكي يستطيع الانتصار في حربه على الارهاب.


- السفير: هل يفتح بري الأبواب بين الحريري و«حزب الله»؟
لعل السؤال الأكثر إلحاحاً يتعلق بكيفية ادارة الحريري منظومة العلاقات مع خصومه وليس حلفائه، وتحديدا مع الرئيس بري ومن خلاله مع قيادة «حزب الله» في المرحلة المقبلة، خصوصاً أن ثمة تشجيعاً سعودياً معلناً على سلوك هذا الاتجاه، كما أن الحريري نفسه كان قد صارح بعض زوّاره بأنه يريد في التوقيت المناسب اعادة فتح قنوات الحوار مع كل الأطراف الداخلية، مبديا أمله في أن يلعب الرئيس بري دورا ايجابيا على صعيد اعادة فتح كل أبواب الحوار الداخلية من دون استثناء.


- الأخبار: أبو الوليد: المتحدث باسم كتائب عبد القادر الحسيني التابعة لـ"فتح"
... هل من تواصل بين فصائل المقاومة في غزة مع حزب الله وإيران، وما نوعية هذا التواصل؟
بالتأكيد، هناك تواصل دائم بين المقاومة الفلسطينية وحزب الله وإيران، وهذا الأمر لم يعد سراً. نحن نواجه عدواً شرساً وله تحالفاته، ونحن أيضاً كمقاومة لنا تحالفاتنا. نسعى إلى توسيع دائرة هذه التحالفات بما يخدم قضيتنا العادلة والمشروع الوطني الفلسطيني، وهناك أشكال عديدة لهذا التواصل، سواء من خلال التدريب أو الإعداد والتجهيز أو الدعم اللوجستي وتطوير المقاومة وسلاحها، وبالطبع كل ذلك من دون التدخل بالشأن الخاص لأي جهة.
 أعرب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن استعداد الحزب لتقديم كل ما تحتاج إليه المقاومة في غزة من دعم، كيف تنظرون الى هذه الخطوة؟
- كل الشكر والتقدير لحزب الله الذي لم يبخل من قبل في تقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وقد ظهرت نتائج هذا الدعم بشكل واضح في هذه المعركة. ونحن نثمّن ونبارك أي دعم من حزب الله، وعلى ثقة بأن هذا الدعم سيستمر وسيتطور أكثر من قبل. كما نرحب بكل من يقدم يد العون والدعم للمقاومة الفلسطينية، وصولاً الى النصر والتحرير....

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف المحلية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها