اعلنت الولايت المتحدة الاربعاء ان قوات اميركية نفذت "هذا الصيف" عملية لانقاذ رهائن اميركيين يحتجزهم ينظيم داعش في سوريا لكنها فشلت
اعلنت الولايات المتحدة الاربعاء ان قوات اميركية نفذت "هذا الصيف" عملية لانقاذ رهائن اميركيين يحتجزهم ينظيم داعش في سوريا لكنها فشلت، في اعلان يأتي غداة نشر التنظيم المتطرف شريط فيديو يظهر قطعه رأس الصحافي الاميركي جيمس فولي.
وقال البيت الابيض في بيان انه "في وقت سابق خلال هذا الصيف اعطى الرئيس باراك اوباما موافقته على عملية ترمي الى انقاذ مواطنين اميركيين مختطفين ومحتجزين رغما عنهم من قبل تنظيم داعش في سوريا".
واضافت الرئاسة الاميركية ان "هذه العملية فشلت لان الرهائن لم يكونوا موجودين في المكان الذي حددته الاستخبارات الاميركية".
من جهته قال البنتاغون ان "هذه العملية شاركت فيها قطعات من سلاحي الجو والبر وكانت تركز على شبكة احتجاز محددة داخل تنظيم الدولة الاسلامية".
ولم يحدد اي من البيت الابيض او البنتاغون هويات الرهائن الذين كانت العملية تستهدف اطلاق سراحهم ولا عددهم.
ويأتي هذا الاعلان غداة نشر التنظيم المتطرف شريط فيديو يظهر فيه مسلح ملثم ينتمي للتنظيم وهو يقطع رأس الصحافي الاميركي جيمس فولي الذي خطف في سوريا في نهاية 2012، كما تضمن الشريط تهديدا من التنظيم بقتل صحافي اميركي آخر يحتجزه اذا استمرت الغارات الجوية الاميركية ضد المقاتلين في شمال العراق.