لا تزال السلطات الاميركية تحاول تهدئة سكان بلدة فرغسن(وسط) والتي تشهد منذ اكثر من عشرة ايام احتجاجات على خلفية مقتل شاب اسود برصاص شرطي أبيض في حادث اظهر التوترات العرقية في المجتمع الاميركي.
لا تزال السلطات الاميركية تحاول تهدئة سكان مدينة فرغسن في وسط البلاد والتي تشهد منذ اكثر من عشرة ايام احتجاجات على خلفية مقتل شاب "اسود" برصاص شرطي في حادث اظهر التوترات العرقية.
وقد قتل شاب اميركي بنار عناصر الشرطة الامريكية في ضواحي مدينة سانت لويس، بولاية ميزوري ، عندما كانت الشرطة تقوم بملاحقات، كما أوقفت الشرطة 47 محتجا في مدينة فرغسون.
وفي هذا الاطار وصل ما يسمى وزير "العدل" الاميركي اريك هولدر الى فرغسون (وهو من أصل افريقي) حيث حاول تهدئة الاوضاع من خلال "التواصل مع السكان والجلوس مع بعضهم او بمصافحة البعض وعناق البعض الآخر وذلك بتكليف من الرئيس باراك اوباما"، بحسب ما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
وقال هولدر "نأمل من هذه الزيارة ان يكون لها اثر مهدئ في البلدة التي تشهد يوميا احتجاجات سلمية واخرى عنيفة على خلفية مقتل الشاب الاسود برصاص شرطي أبيض"، ووعد ان "يكون التحقيق في هذه القضية كاملا ونزيها ومستقلا".
من جهتها، بدأت "هيئة محلفين" في مقاطعة سانت لويس(وسط) بدراسة هذه القضية لتحديد ما اذا كان هناك ما يستدعي اطلاق ملاحقات قضائية بحق الشرطي الذي اطلق النار على الشاب الاعزل ام لا، لكن قرار هذه الهيئة لن يصدر سريعا وقد يستغرق الامر حتى منتصف تشرين الاول/اكتوبر المقبل، بحسب ما قال المدعي العام في سانت لويس روبرت ماكولوك.