28-11-2024 11:47 PM بتوقيت القدس المحتلة

السيد الصدر يعرض وساطته في سورية ويفرق بين الاحتجاجات فيها والثورات الشعبية

السيد الصدر يعرض وساطته في سورية ويفرق بين الاحتجاجات فيها والثورات الشعبية

عرض زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الجمعة "التدخل من اجل الاصلاح" في سورية "اذا وافق الطرفان" هناك على ذلك، مشددا على وجود "فوارق" بين "الثورات الشعبية" وما يحدث في سورية.

عرض زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الجمعة "التدخل من اجل الاصلاح" في سورية "اذا وافق الطرفان" هناك على ذلك، مشددا على وجود "فوارق" بين "الثورات الشعبية" وما يحدث في سورية. وجاء موقف السيد الصدر هذا ردا على سؤال حول رايه في مطالبة الرئيس الاميركي باراك اوباما نظيره السوري بشار الاسد بالتنحي. وقال السيد الصدر في بيان "رغم اني وقفت على التل لفترة من الزمن بخصوص القضية السورية لكن لا ينبغي لي ان استمر على هذا النحو بعد التدخل الاميركي السافر ولاسيما كبير الشر اوباما وغيره".

واعلن انه "على استعداد للتدخل من اجل الاصلاح اذا وافق الطرفان في سورية على ذلك. والنصر للشعوب وللممانعة معا". واضاف "جزا الله من اراد الاصلاح وسعى له. واخص بالذكر الجمهورية التركية ولاسيما بعد ان رفضت التدخل الاميركي وادعوها للين باللسان والاستمرار بدعم الشعب والوقوف معه لاجل نصرة المقاومة والممانعة". وتابع السيد الصدر "نستنكر التدخل (الاوبامي) في الشأن السوري".

واعتبر السيد الصدر انه "رغم اننا راينا ثورة الشعب التونسي والشعب المصري وغيرهما وقد علمت جميعا <اني مع الشعوب>. لكن لا ينبغي ان نخلط الاوراق فهناك فوارق عديدة بين ما وقع من ثورات شعبية وبين ما يقع في سورية". اوضح "ليس الاختلاف في الشعب وثورته فالشعب <اذا اراد الحياة> فله ذلك لكن الاختلاف في نفس الحكومة. فالاخ بشار الاسد رجل معارضة وممانعة للوجود الاميركي الاستعماري في الشرق الاوسط على خلاف غيره". لكن السيد الصدر دعا في الوقت ذاته الى "اعطاء الحريات وبناء الدولة على الاخاء والمحبة والسلام وتوفير الخدمات لتكون سورية الوجه الابهى لاول الممانعة".