27-11-2024 11:38 PM بتوقيت القدس المحتلة

وسائل إعلام أميركية: خاطفو الصحافي الذي قتل في سوريا طالبوا بفدية قيمتها 100 مليون يورو

وسائل إعلام أميركية: خاطفو الصحافي الذي قتل في سوريا طالبوا بفدية قيمتها 100 مليون يورو

طالب خاطفو الصحافي الاميركي جيمس فولي بفدية قيمتها مئة مليون يورو للافراج عنه بحسب غلوبال بوست، احدى وسائل الاعلام التي كان يعمل لديها فولي.

طالب خاطفو الصحافي الاميركي جيمس فولي بفدية قيمتها مئة مليون يورو للافراج عنه بحسب غلوبال بوست، احدى وسائل الاعلام التي كان يعمل لديها فولي.

وقال متحدث باسم الموقع الاخباري الاميركي لفرانس برس ان "المدير العام لغلوبال بوست فيليب بالبوني يؤكد ان قيمة اول فدية طلبها الخاطفون كانت مئة مليون يورو".

وكان فولي يعمل لصالح غلوبال بوست لدى خطفه في سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

ووقال بالبوني إن فإن خاطفي الصحافي الاميركي كانوا على اتصال بعائلته وبه شخصيا خلال الاسابيع التي سبقت اعدام جيمس فولي.

وأوضح بالبوني قال لشبكة "ام اس ان بي سي" التلفزيونية الاميركية "كنا على اتصال بالخاطفين وبدا انهم كانوا في وقت ما متقبلين لفكرة التفاوض على اطلاق سراحه"، ولكن الخاطفين غيروا موقفهم لاحقاً و"قطعوا الاتصال معنا ومع العائلة"، كما اضاف.

وأشار إلى أنه وبعد بدء الغارات الجوية الاميركية في العراق في 8 آب/اغسطس، هدد داعش عائلة فولي بانه سيقتل ابنها، وقال "لم نذع هذا الامر ولكن العائلة تسلمت بعد بدء الغارات رسالة تؤكد ان جيمس سيتم اعدامه".

ومساء الثلاثاء نشر تنظيم "داعش" شريط فيديو يظهر فيه مسلح ملثم ينتمي للتنظيم وهو يقطع رأس الصحافي الاميركي الذي خطف في سوريا في نهاية 2012.

كما تضمن الشريط تهديدا بقتل اميركي آخر يحتجزه التنظيم اذا استمرت الغارات الجوية الاميركية ضد المسلحين في شمال العراق.

واكدت واشنطن الاربعاء صحة الشريط، مشيرة الى ان قوات اميركية نفذت "هذا الصيف" عملية لانقاذ رهائن اميركيين يحتجزهم تنظيم "داعش" في سوريا، لكن العملية فشلت.