أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 21-08-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 21-08-2014
الغارديان البريطانية: اوباما يدرس خيارات محدودة لمواجهة الدولة الاسلامية
"خيارات اوباما المحدودة لمواجهة الدولة الاسلامية"، هكذا عنونت جريدة الغارديان لموضوع اعده مراسلها في نيويورك سبنسر اكرمان ويتحدث فيه عن الصعوبات التي تواجه الادارة الامريكية وتحد من خياراتها في مواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية". ويقول اكرمان إنه من غير المعتقد أن ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما تفكر في اتخاذ خطوات عسكرية اكثر شراسة ضد "الدولة الاسلامية" على خلفية قتل الصحفي الامريكي جيمس فولي. ويضيف الكاتب أنه بالرغم من ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري قد اكد أن "الدولة الاسلامية" يجب ان تدمر الا ان مسؤولا امريكيا اخر أكد أن التسجيل المثير للذعر لقطع رأس فولي لم يغير سياسة الولايات المتحدة بخصوص عمليات قصف مواقع "الدولة الاسلامية" التي سيطرت على شمال وغرب العراق مؤخرا. ويؤكد اكرمان أن "الدولة الاسلامية" في طور التوسع حتى اللحظة وتسيطر على المحافظات السنية في العراق ما يجعل امكانية تفكيكها عن طريق الغارات الجوية التي تشنها واشنطن امرا مستبعدا.
ويعتبر اكرمان أن افضل الخيارات للادارة الامريكية حتى الان هي القوات المسلحة الكردية "البيشمركة" بالاضافة الى محاولة تفكيك العلاقات بين "الدولة الاسلامية" وسنة العراق وهو افضل سيناريو يمكن لواشنطن من خلاله ان تسحب البساط من تحت قدمي "الدولة الاسلامية" التي غيرت خريطة الشرق الاوسط. ويقول اكرمان إنه مع بعض الاحباط لدى بعض المسؤولين الامريكيين الا انهم يؤكدون ان الخيارات امام ادارة اوباما بهذا الصدد ستبقى محدودة رغم الغضب الشديد الذي ينتاب المجتمع الامريكي بعد اذاعة شريط قتل فولي. وينقل فولي عن أحد المسؤولين السابقين في وزارة الدفاع الامريكية خلال فترة حكم اوباما قوله على حسابه في موقع تويتر "إن واشنطن يجب ان تسعى من خلال تحالف دولي لمواجهة الدولة الاسلامية في اطار تقليص مكاسبها التي ربحتها في اراضي العراق وسوريا وبالتالي تقليص خطرها على الدول الغربية".
الاندبندنت البريطانية: الدولة الاسلامية
خصصت الاندبندنت فخصصت 5 صفحات كاملة من عددها لتغطية التطورات في العراق وسبل مواجهة الدولة الاسلامية منها الصفحة الاولى والتي نشرت فيها خريطة للعراق وسوريا وضحت عليها اماكن سيطرة "الدولة الاسلامية" ومواقع استهداف الغارات الامريكية والمواقع التي تسيطر عليها القوات الكردية "البيشمركة" وعنونت الجريدة لذلك كالتالي "اين نذهب من هذه النقطة؟". وتقول الجريدة في صدد التغطية التي نشرت فيها مقالا عن "الدولة الاسلامية" لروبرت فيسك تحت عنوان "كثيرون يعرفون الدولة الاسلامية وقلة تعرف من هم". وتقول الجريدة في تغطيتها "ضحية امريكية ،قاتل بريطاني ،وشرق اوسط يتغير بينما العالم الغربي متحد بشكل غاضب وفي هذه الاثناء يقطع رئيس الوزراء دافيد كاميرون عطلته ويعود الى لندن لمباحثات طارئة مع الرئيس الامريكي باراك اوباما قبل ان ينضم الى قافلة المنددين بقتل الصحفي جيمس فولي وكل ذلك يؤكد امرا واحدا وهو ان قيام دولة الخلافة الاسلامية "المتشددة" مشكلة لايمكن لبريطانيا ان تتجاهلها". اما روبرت فيسك فيقول في مقاله إن مقتل فولي والتهديد بقتل امريكي اخر لن يغير سياسة اوباما او كاميرون في مواجهة "الدولة الاسلامية" فالاثنان سيواصلان ما بدأه فعلا من استخدام هذه القتلة البشعة للتأكيد على ان "الدولة الاسلامية" ليست فقط بشعة ولكن لتأكيد ان قصف مواقعها اكثر اهمية من اي شيء اخر لتركيع هذا التنظيم. ويضيف فيسك قائلا إن "الولايات المتحدة وبريطانيا تستخدمان ردة فعل "الدولة الاسلامية" العنيفة على قصف مواقعها كمبرر لاستمرار القصف".
مختص بشؤون الأمن والإرهاب لـCNN: ألف أوروبي بصفوف داعش واستخبارات الغرب لم تخترق التنظيم
محلل الشؤون الأمنية وقضايا الإرهاب لدى CNN، بول كريكشانك، إن الغرب والولايات المتحدة يشعران بقلق عميق حيال قدرات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نظرا لوجود ألف أوروبي على الأٌقل بصفوف التنظيم، مضيفا أن الاستخبارات الغربية لا تمتلك على الأرض ما يسمح لها بالتعرف على مخططاته لتحديد ما إذا كان يعتزم استهداف الغرب. وقال كريكشانك، ردا على سؤال من CNN حول الأسباب التي تجعل داعش تنظيما شديد الخطوة على أمريكا والغرب: "سبب الخطر هو عدد الأوروبيين المقاتلين في صفوف التنظيم، ما يعطي التنظيم الإمكانية لتقديم الخبرات العسكرية لأولئك المقاتلين وتدريبهم على الهجمات وصناعة المتفجرات." وتابع بالقول: "التنظيمات الجهادية تعمل بزخم كبير بسبب ما يجري في العراق وسوريا، وبالتالي هناك قلق كبير من حصول عمليات ينفذها أشخاص لا ينتمون بالضرورة لداعش ولكنهم يتبعون أيديولوجيتها ضد الغرب انتقاما للضربات" في إشارة إلى الغارات الأمريكية التي تستهدف معاقل داعش بالعراق. وحول ما إذا كان هناك تقصير لدى الحكومات الغربية بمعرفة هوية الجهاديين الغربيين رغم ما تطبقه من معايير أمنية عالية قال كريكشانك: "الحكومات تعرف هويات بعض الذين سافروا للقتال ولكنها لا تمتلك وسائل استخباراتية قوية على الأرض في سوريا والعراق ما يحول دون معرفة ما إذا كانت داعش تخطط بالفعل لهجمات ضد الغرب." وأضاف: "لدى التنظيم عشرات الملايين من الدولارات والمعسكرات التدريبية والمتطوعين الأوروبيين لتنفيذ تلك العمليات، ولكنه لم يقدم على ذلك بعد، والسؤال هو: هل ستكون هذه الهجمات على جدول أعماله؟ وهذا أمر نراقبه عن كثب." وحول ما ذكره رئيس الوزراء البريطاني لجهة احتمال أن يكون منفذ عملية إعدام الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، من بريطانيا قال كريكشانك: "نحن لا نعرف هوية منفذ الإعدام ولكن هناك عمليات تحقيق لمعرفة مدى تطابق صوته مع سجلات الأصوات الموجودة لدى أجهزة الأمن ولكن لكنته بريطانية وتشبه لكنة سكان لندن."
وأردف كريكشانك بالقول: "بالتأكيد فإن الأجهزة الأمنية البريطانية تمتلك قائمة بأسماء الذين ذهبوا للقتال في سوريا، وهم قرابة 400 متشدد سافرا إلى سوريا والعراق للاشتراك بالقتال وعاد منهم 250 شخصا، وهذا يثير الكثير من القلق لأن بعضهم قد يعود لشن هجمات على الغرب." وختم المحلل الأمني لدى CNN بالقول: "خطر شن داعش هجمات على أمريكا والغرب قائم ومرتفع للغاية فلدى التنظيم القدرة على ذلك لوجود قرابة ألف مقاتل من أوروبا في صفوفه، ما يوفر له الفرصة لتدريبهم وإعادة إرسالهم إلى الغرب لشن هجمات، المئات من المقاتلين عادوا بالفعل وليس لدى أجهزة الأمن القدرة على إبقائهم قيد المراقبة طوال الوقت، كما يمكن للمقاتلين الأوروبيين السفر إلى أمريكا دون الحاجة لتأشيرة."
واشنطن بوست: وحشية داعش تستدعى استراتيجية أمريكية أكثر قوة
تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" في افتتاحيتها عن وحشية داعش وضرورة التحرك الأمريكى لمواجهته، وقالت إن وحشية المتطرفين الإسلاميين الذين يروعون سوريا والعراق تصبح أكثر وضوحا كل يوم، وكذلك الحاجة إلى تحرك الولايات المتحدة وحلفائها بشكل أكثر قوة من أجل منع صعوده. وتطرقت الافتتاحية إلى فيديو إعدام الصحفي الأمريكى جيمس فولى، وقالت إن فولى واحدا من بين آلاف الضحايا الذين قتلهم تنظيم داعش الذي سيطر على أراضى في سوريا والعراق، ولخص أوباما سجلهم حينما قال إنهم يجتاحون المدن والقرى ويقتلون الأبرياء والمدنيين العزل في أعمال عنف تتسم بالجبن. وتابعت الصحيفة قائلة إن إدارة أوباما أحرزت بعض التقدم في منع تقدم تلك الجماعة الإرهابية، وساعدت الغارات الجوية الأمريكية القوات العراقية والكردية على استعادة بعض الأراضى التي استولى عليها داعش، وربما سارعت الضغوط الأمريكية في تعيين رئيس حكومة جديد في العراق، الذي سيعمل، كما تأمل، بعيدا عن الانقسامات الطائفية بشكل أفضل من سابقه، ومن ثم يكون في وضع أفضل لحشد بلاده من أجل هزيمة ما يسمى بدولة الخلافة الإسلامية، وأكد أوباما على أهمية ضم الجيش العراقى وأطراف محلية أخرى في مواجهة هذا التنظيم. لكن حث الآخرين ليس كافيا، حسبما تقول واشنطن بوست، كما أنه ليس من الحكمة افتراض أن تنظيم الدولة الإسلامية سينهار تحت وطأة قسوته، ويقدم التاريخ أمثلة كثيرة جدا لمدمرين ظلوا يمسكون بالسلطة لفترات زمنية طويلة ولا يخسرون حتى يتم القضاء عليهم من قبل البناة الذين ينهضون للتحرك. وعلى مدار ثلاث سنوات، ظلت الولايات المتحدة تقف جانبا مع بناء المتطرفين لقوتهم داخل سوريا، وفوجئت واشنطن في يونيو الماضى عندما ظهروا في العراق واستولوا على الموصل وهددوا بغداد، وتفاجأت مرة أخرى عندما هددوا هذا الشهر كردستان، والآن، ووفقا لأغلب الشهادات، فإنهم يعززون قبضتهم داخل أراضى كبيرة في البلدين حتى وهم يحاربون من أجل التوسع، ويدربون مئات الإرهابيين الأجانب من أوروبا والولايات المتحدة الذين يمكن أن يعودوا بسهولة إلى أوطانهم بقصد خبيث. وهؤلاء يفتخرون بإعلان عداوتهم لأمريكا، ولذلك فإن واشنطن في حاجة إلى استراتيجية حقيقية للرد على ذلك – بحسب الصحيفة - .
فورين بوليسي: "الدولة الإسلامية" يتصرف كدولة قائمة!
في وقت تتباهى الولايات المتحدة بضرباتها الجوية ضد مواقع تنظيم "داعش" في العراق، يبدو تقييم الاستخبارات الأميركية حول واقع "الدولة الإسلامية" محبطاً، فهذه الميليشيات الإرهابية تتحوّل الى "دولة امر واقع" في المناطق الشاسعة التي سيطرت عليها في سوريا والعراق. هذا ما أشارت اليه مجلة "فورين بوليسي" في تقرير كتبه الصحافي يوخي دريزن بعنوان "من الكهرباء الى المجاري الصحية: الاستخبارات الأميركية تقول إن الدولة الاسلامية تتعلم سريعاً كيف تدير بلداً". وتنقل المجلة المتخصصة عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية قولهم إن "قادة الدولة الإسلامية تبنوا نظريات كان الرائد الأول في تبنيها حزب الله في لبنان، وتقوم على تكريس موارد بشرية ومالية كبيرة لإدارة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، والمياه، والمجاري الصحية"، وغيرها من المرافق، بما في ذلك قطاع الاتصالات. ويورد التقرير على لسان مسؤولين في الاستخبارات قولهم إن "الميليشيات أقامت نظام محاكم جديدا لتطبيق تفسيرهم لقانون الشريعة، الذي يعاقب اللصوص ببتر أيديهم ويحاكم العديد من المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى حتى الموت بسبب اعتقاداتهم".
ويشير دريزن إلى أن "الدولة الإسلامية" سمح للبيروقراطيين المحليين كمسؤولي المستشفيات، ومنفذي القانون، وعمال إزالة القمامة، والخدمات البلدية الأخرى بالبقاء في وظائفهم. ويؤكد أن "داعش" بات يعد أفضل مجموعة إرهابية في العالم لجهة التسلح والتمويل. وهو يستطيع التكيف بسرعة مع تحديات الحكم والسلطة. وهذا، بدوره، يقلل بشكل كبير من فرص قيام معارضة محلية في مواجهة المتطرفين". تنقل المجلة عن الخبير في مجال مكافحة عمليات التمرد الجنرال الأميركي المتقاعد ديفد كيلكولن قوله إن "داعش هو المجموعة الإرهابية الأكثر خطورة في العالم، لأنه يدمج بين قدرات (تنظيم) القاعدة القتالية وإمكانيات حزب الله الإدارية"، مضيفاً انه "من الواضح ان لديهم جدول عمل لبناء دولة وإدراكاً للحكم الفعال". ويوضح التقرير أن "داعش" قام في المناطق التي سيطر عليها بفتح مستشفيات، وبناء طرق جديدة، واطلاق خدمات الحافلات، وإعادة تأهيل المدارس (على الأقل للفتيان)، واطلاق برامج أعمال مصممة للإفادة من الاقتصاديات المحلية، مشيراً الى أن الميليشيات ركزت في سوريا على "إدارة مطاحن القمح المحلية والأفران، لتؤكد بأن هذه المواد تبقى متوفرة بما يكفي لإطعام الناس الذين كانوا في بعض المناطق على حافة الفقر".
ويضيف كيلكولن، الذي شغل منصب نائب قائد قوات الاحتلال الاميركي في العراق الجنرال ديفيد بترايوس، أن المجموعات الإرهابية تركز على الحكم بشكل جيّد. ويلفت النظر هنا إلى ما حدث بعد سيطرة "داعش" على الموصل، وتنصيب أبو بكر البغدادي نفسه خليفة، حيث دعا التنظيم المتشدد علماءً وباحثين ودعاة وقضاة وأطباء ومهندسين وأشخاصاً لديهم الخبرة العسكرية والإدارية للمساعدة في حكم المنطقة التي يسيطر عليها. ويؤكد الخبير الأميركي أن "هذا ليس مجرد كلام، فبعد وقت قصير من السيطرة على الموصل، أرسل البغدادي مدير مستشفي الدولة الإسلامية في مدينة الرقة السورية الى الموصل، ليتسلم الوظيفة نفسها هناك". وينتقل التقرير الى الرقة في سوريا، والتي تخضع لسيطرة "داعش" منذ شهور، حيث لا تزال شرطة السير تعمل في الطرقات والمواطنون يدفعون الضرائب للميليشيات، في مقابل اعطائهم ايصالات مختومة بشعار "داعش". وتنقل "فورين بوليسي" عن صحيفة "نيويورك تايمز" ما نقلته الأخيرة عن صائغ محلي في الرقة قوله إن "الضرائب أقل بكثير من الرشى التي كان يدفعها المواطنون حين كان يحكم المنطقة النظام السوري، مضيفاً: "أشعر اني اتعامل مع دولة محترمة، لا مع بلطجية". ويشير التقرير الى أن "داعش" أطلق نشاطاً بعنوان "يوم مرح" في الموصل، حيث يقوم بتنظيم دورات كرة قدم وحفظ للقرآن، بينما يختم كيلكولن إن "داعش يفكر كدولة".
وول ستريت جورنال: حرب غزة كشفت لإسرائيل قدرات كتائب القسام الأربعاء
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الحرب في قطاع غزة أخرجت كتائب القسام للنور ومكنت إسرائيل من معرفة قدرات الجناح العسكرى لحركة حماس بصوة جيدة في قتال الشوارع. وأشارت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكترونى – إلى أن هذه هى المرة الوحيدة التي جابهت فيها قوات الجيش الإسرائيلى أعدادا من مقاتلى القسام اكبر مما كانت تتوقعه. وقالت الصحيفة إنه بحسب مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي، فإن حماس أحرزت تقدما على كافة الجبهات..مضيفا "هذه المرة عندما نواجههم في أرض المعركة نجدهم أفضل تدريبا وتنظيما وانضباطا". وأضافت الصحيفة أن هذه لم تكن حماس التي واجهتها إسرائيل في عام غزوها البرى لقطاع غزة عام 2009 حيث اختفي معظم مقاتليها سريعا عندما دخل الجيش الإسرائيلى القطاع آنذاك. ولفتت الصحيفة إلى أن حماس فاجأت الجنود الإسرائيليين هذه المرة باستخدام شبكة أنفاق تحت الجدران والأسيجة، التي تطوق غزة، بالظهور داخل إسرائيل. ونوهت الصحيفة إلى أن وحدات الكوماندوز التابعة لحماس والتي تعتقد إسرائيل بأنها تشكلت غالبا في العام الماضي، نصبت أكمنة معقدة داخل قطاع غزة وخارجه كما أن الاتصالات الداخلية لحماس أظهرت صعوبة أكثر بالنسبة لإسرائيل لتعقبها..كما كان لحماس قدرة جديدة على المراقبة الجوية لتحركات القوات الإسرائيلية. وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق حماس للصواريخ التي اعترض معظمها فوق إسرائيل وتسببها في إغلاق المطار الإسرائيلى الرئيسى يعد أيضا من بين القدارت التي كشف عنها النزاع الدائر في قطاع غزة.
التلغراف: التدخل الأمريكى البريطانى في العراق يعيد السيناريو الليبي
وجهت الطائرات الأمريكية مؤخرا ضربات عسكرية لمواقع الحركة الإسلامية "داعش" لتحد من توغلها في شمال العراق، ولتوفر الغطاء الجوى لقوات البشمارك الكردية في صراعها البرى مع قوات الحركة المتطرفة المتمركزة في العديد من مناطق الشمال العراقى، مما استدعى إلى الذاكرة تدخل الناتو في ليبيا الذي وفر الغطاء الجوى للمتمردين للإطاحة بالرئيس الراحل "معمر القذافي". وكانت الطائرات الأمريكية قد وجهت 32 ضربة عسكرية لمواقع الحركة الإسلامية المتطرفة "داعش" منذ يوم السب الماضى، مما ساعد قوات البشمارك الكردية على استرداد سد الموصل بعد معركة دامية مع قوات داعش، وفقا لما نشره تقرير التليجراف. ويرى التقرير أن الحرص الأمريكي والبريطاني على عدم التورط في معارك برية داخل الأراضى العراقية، جعل أساليبهم العسكرية أشبه بتلك التي استخدمها حلف الناتو عندما ساعد المتمردين في ليبيا على التخلص من الرئيس الراحل "معمر القذافي" في آب عام 2011. يقول التقرير، إن داعش بعد سيطرتها على الكثير من المعدات الثقيلة والأسلحة التي خلفها الجيش العراقى قبل هروبه من أمام اجتياحها في شهر يونيو الماضى لمدينة الموصل، جعل الحركة أشبه بجيش منظم وليس جيش عصابات، لهذا فقد أصبحت لديه مواقع محددة لفرض السيطرة على أراضى الشمال العراقى، مما يسهل من مهمة الطائرات الأمريكية والبريطانية في توجيه ضربات لمواقعهم العسكرية الثابتة. ويرى التقرير أن الهجوم الأول على داعش كان لاسترداد السد، قبل أن تتوصل الحركة إلى كيفية تدميره مما قد يغرق مدينة الموصل ويهدد العاصمة بغداد.
معهد واشنطن: إطلاق الصواريخ على منصات الغاز الإسرائيلية قد يؤدي إلى تصعيد القتال في غزة
في يوم الثلاثاء 20 آب، ادّعت «حماس» أنها أطلقت صاروخين على منشأة للغاز الطبيعي الإسرائيلي تقع على بعد حوالي تسعة عشر ميلاً قبالة سواحل غزة. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينفِ هذا الإدعاء، بل مجرد قال أنه لم يتم ضرب منشآت الغاز البحرية. هناك منشأتان للغاز قبالة سواحل جنوب إسرائيل، وبإمكان ضرب كلتيهما بالصواريخ من غزة. والمنشأة الرئيسية هي تلك التي تنتج الغاز من حقل "تمار"، الذي يحتوي على أكبر احتياطي للغاز المنتج في إسرائيل. ويوفر "تمار" نسبة متزايدة من وقود الكهرباء في البلاد - ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة الى 50 في المئة بحلول عام 2015. وعلى الرغم من أن حقل "تمار" نفسه يقع على بعد خمسين ميلاً بحرياً من شاطئ مدينة حيفا الساحلية في شمال إسرائيل، إلا أنه يتعيّن ضخ الغاز الذي ينتجه عبر أنابيب تمتد تحت سطح البحر - يصل طولها إلى ما يقرب من 100 كيلومتر - إلى منشأة قبالة مدينة عسقلان في جنوب البلاد من أجل تصفيته الأولية من المواد الغريبة. ومن ثم يتم ضخ الغاز الى الشاطيء لمزيد من المعالجة في منشأة خاصة في أشدود قبل دخوله في شبكة الغاز [ليكون صالحاً للاستعمال]. وعلى بعد ميل واحد من منشأة إنتاج "تمار"، وفي مياه تصل إلى عمق مماثل قدره حوالي 800 قدم، تقع منشأة "ماري- B"، التي قدمت خدمة مماثلة لحقلي الغاز، "ماري-B" و "نوعا" المستنفدة. ومن غير الواضح أي من هذه المنشآت كانت تستهدفها صواريخ «حماس»، أو حتى ما إذا كان قد تم إطلاق هذه الصواريخ على الإطلاق.
وعلى الرغم من تعليقات وسائل الإعلام بأن هذا كان الهجوم الصاروخي الأول على منشآت الغاز البحرية الإسرائيلية الذي أبلغت عنه التقارير، إلا أنه كان قد تم إطلاق صواريخ في الاتجاه العام لهذه المنشآت، على الأقل في مواجهة واحدة سابقاً. ومع هذا، فإن الصواريخ التي تستخدمها «حماس» وغيرها من الجماعات المتشددة في غزة، حتى الآن، غير موجهة ولا تحمل رؤوس رادار موجهة أو باحثة عن الحرارة، لذلك فإذا لا يتم إطلاقها في هجمات مكثفة، فستكون المنشآت هدفاً صعباً جداً لهذه المنظمات. وحتى مع هذا، فإن مجرد التهديد بإطلاق مثل هذه الصواريخ نحو منشآت الغاز يثير احتمال اضطرار إغلاق الانتاج لأسباب تتعلق بالسلامة.
وقد كان مسؤولون إسرائيليون و شركة "نوبل للطاقة" - وهي شركة الغاز الأمريكية التي تهيمن على الإنتاج الإسرائيلي - حذرون في وصفهم للتهديدات المختلفة التي تواجهها المنشآت والتدابير المضادة التي تم اتخاذها وتثبيتها لمواجهة الصواريخ. وفي مقالة نشرتها صحيفة الأعمال الإسرائيلية "غلوبس" في نيسان/أبريل أشارت الصحيفة إلى أنه يتم اعتراض أي قارب يقترب إلى مسافة تصل إلى سبعة أميال من المنشآت، وأن الصيادين الفلسطينيين يبحرون أحياناً "مثل سرب من المتعصّبين" تجاه المنشآت "للاستيلاء عليها." ومثل هذه التكتيكات تساعد على تفسير موقف إسرائيل البحري خلال المفاوضات الأخيرة لوقف إطلاق النار في القاهرة وهو: أن إسرائيل ستتنازل عن توسيع مناطق الصيد قبالة غزة إلى مسافة اثني عشر ميلاً فقط.
ويشير إدعاء «حماس» أيضاً إلى غياب نادر في التقارير التي وردت خلال أزمة غزة، وعلى وجه التحديد: عدم ذكر حقل الغاز البحري الخاص بالفلسطينيين، والمعروف باسم "غزة مارين" الذي يقع على بعد اثنين وعشرين كيلومتراً في البحر. وحيث لم يتم استغلاله بعد، يحتوي الحقل على ما مقداره تريليون قدم مكعب من الغاز، يحتمل أن تبلغ قيمته نحو 5 مليارات دولار بالأسعار الحالية. وكانت إسرائيل تشجّع بصورة نشطة تطوير الحقل الذي تملكه السلطة الفلسطينية، إلى أن دخلت هذه الأخيرة في ائتلاف سياسي مع «حماس» في نيسان المنصرم. وبانعدام مثل هذه التنمية، تستمر غزة في اعتمادها على الكهرباء الذي توفره إسرائيل ومصر ومحطة للطاقة خارج مدينة غزة كانت قد تضررت خلال القتال الأخير.
معهد واشنطن: السعودية تغيّر الحرب على الإرهاب
في 13 آب، تبرّعت المملكة العربية السعودية 100 مليون دولار لـ "مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب" في نيويورك. وتعكس هذه الهبة قلق الرياض من التهديد الإرهابي السني المتأتي عن وجود المتشددين داخل المملكة وعلى حدودها الشمالية والجنوبية. ولمواجهة هذا التهديد، توسّع الحكومة جهودها للحد من الدعم الشعبي للمتشددين السنة داخل البلاد وخارجها.
سجل مختلط كان سجل الرياض في مكافحة الإرهاب متفاوتاً منذ قيام خمسة عشر سعودياً وأربعة عناصر أخرى من تنظيم «القاعدة» باختطاف طائرات واستعمالها لشن هجوم في الولايات المتحدة عام 2001. وبدءاً من 2003 وحتى 2006، أدت سلسلة من الهجمات المريعة لـ تنظيم «القاعدة» إلى مقتل المئات داخل المملكة، مما دفع بالحكومة إلى بذل المزيد من الجهود لملاحقة الإرهابيين في داخل البلاد ومنع المزيد من المؤامرات الداخلية. كما اتخذت الرياض تدابير هامة للحد من تمويل الإرهاب في الخارج، وتضييق الخناق على الخطابات المحرّضة للقادة الدينيين، والقبض على المتشددين وإعادة تأهيلهم. ومع ذلك، فمع مرور السنين تذمّرت واشنطن - لسبب وجيه - من أن بعض هذه المساعي الأخيرة كانت مقيدة جداً بسبب المصالح السياسية للمملكة وقدراتها على مكافحة الإرهاب.
حملة موسعة في وقت سابق من هذا العام، أطلقت الرياض حملة بارزة لثني المواطنين عن دعم المنظمات الإرهابية والجماعات الأخرى التي لا تحبّذها الحكومة. ويُذكر أن قانوناً جديداً أصدره الملك عبد الله في شباط الذي يجرّم مختلف أشكال الدعم لجماعات معينة، يشكّل العمود الفقري لهذه الحملة. وفي آذار/مارس نُشرت لائحة بأسماء هذه الجماعات، بما فيها اثنين من المنظمات الجهادية - هما تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» [«داعش»] (الذي بدأ منذ ذلك الحين يسمّي نفسه بـ «الدولة الإسلامية») و «جبهة النصرة» التي هي الذراع السوري لـ «تنظيم القاعدة». وتُعزى هذه الحملة جزئياً إلى اتهام السعودية بأنها كانت تغض الطرف عن مواطنيها الذين ينضمون إلى الحرب في سوريا. كما قد تكون مرتبطة بكشف الرياض لمؤامرات إرهابية ضد المملكة كان يخطط لها سعوديون في الداخل بالتواطؤ مع عناصر سعوديين من «داعش» في الخارج.
وقد استمرت الحملة في تكثيف جهودها مع تحقيق «الدولة الإسلامية» لمكاسب إقليمية كبيرة في البلدان التي تقع شمالي السعودية وتهدد المملكة نفسها. ومنذ ذلك الحين، تم العمل بصرامة أكبر على إحباط الدعم المالي والأيديولوجي للإرهاب. فخلال شهر رمضان وحده، الذي انتهى في 28 تموز/يوليو، أعلنت الرياض أنها تجري تحقيقات حول سبعة عشر من رجال الدين الذين لم يستنكروا في خطبهم الهجوم الذي شنه تنظيم «القاعدة» في 4 تموز في جنوب البلاد. كما حذرت من التصدق عبر أدوات التواصل الاجتماعي لأن التبرعات قد تقع في أيدي الإرهابيين، وأعلنت أحكاماً بالسجن على أربعة مواطنين سعوديين خططوا للانضمام إلى القتال في العراق.
إلى جانب ذلك، أعلنت الحكومة عن تغييرات مؤسساتية جديدة هذا الصيف. ففي تموز/يوليو، أبلّغ رئيس "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" المثيرة للجدل الموظفين أن القضاء على الأفكار المتطرفة ومواجهة أولئك الذين يروّجون للمبادئ الإرهابية بات الآن من بين مهامهم الرئيسية. إذ قال: "لم تعد مهمتكم تقتصر على مراقبة المتاجر التي تفتح أبوابها في أوقات الصلاة أو توجيه التعليمات للنساء حول الالتزام باللباس المتواضع". وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة الداخلية أن هذه المرحلة ستتطلب تحريات أمنية جديدة حول الأئمة، ومن المفترض أن يشمل ذلك تحريات حولهم لمعرفة ما إذا كانوا يدعمون الأيديولوجية المتطرفة. وفي الوقت نفسه، أعلنت "هيئة كبار العلماء"، وهي أعلى هيئة دينية في المملكة، أنها بصدد إنشاء منصة تفاعلية يقوم القادة الدينيون من خلالها بإشراك المواطنين في مكافحة الخطاب الإرهابي الذي يهدف إلى جذب الشباب إلى القتال في الخارج. وقد جاء هذا الإعلان بعد أيام من إصدار العاهل السعودي الملك عبد الله خطاب تأنيب علني نادر للهيئة لعدم بذلها الجهود الكافية لمكافحة التطرف. وفي إطار إكمال هذه المبادرات المحددة، كان التركيز الكبير على مخاطر دعم الإرهابيين، وذلك في الخطابات الأخيرة التي ألقاها الملك والزعماء الدينيين، وأعمدة الرأي في الصحف الخاضعة للحكومة، والبرامج التلفزيونية على القنوات التي تدعمها الدولة. وفي الآونة الأخيرة، تم تسليط الضوء على التهديد الذي تشكله «الدولة الإسلامية» على وجه التحديد.
مشاكل أمنية يبدو أن العديد من هذه التغييرات السياسة قد نتجت عن مخاوف جديدة حول العواقب الأمنية لدعم المواطن للجماعات الإرهابية في الخارج وعن الأمن الحدودي الأساسي. وفي أيار، أعلنت الرياض أنها كشفت مؤامرات إرهابية لاغتيال مسؤولين حكوميين ومهاجمة المصالح الوطنية والأجنبية في البلاد. وقد تم اعتقال اثنين وستين مشتبهاً بهم، جميعهم مواطنون سعوديون تقريباً. ووفقاً لوزارة الداخلية، كان قد تم تشجيع البعض منهم من قبل عناصر «داعش» من السعوديين في سوريا لتنفيذ الاغتيالات. ويُعتقد أن آخرين من المشتبه بهم يدعمون ذراع تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» الذي مقره في اليمن من خلال جمع التبرعات والخدمات اللوجستية. واعتباراً من أيار، أعلنت الرياض أنها ما زالت تبحث عن أربعة وأربعين من المشتبه بتورّطهم في المؤامرات.
ويعيد هذا الوضع إلى الأذهان تجربة المملكة المروّعة مع الإرهاب الداخلي في منتصف العقد الأول من الألفية الحالية، عندما أدخل السعوديون - الذين انضموا إلى تنظيم «القاعدة» في أفغانستان - الجهاد إلى المملكة بعد هروبهم من الحرب التي شنتها الولايات المتحدة في تلك البلاد. وفي الآونة الأخيرة، انضم السعوديون بأعداد كبيرة إلى تنظيمي «داعش» و «جبهة النصرة»، إذ يُعتقد أن المئات منهم قد توافدوا إلى كل جماعة، وربما انضم أكثر من ألف سعودي إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» وحده. إن سيطرة «داعش» بسرعة البرق على أجزاء من العراق في حزيران، إلى جانب مكاسب التنظيم في سوريا قد زادت من حدة التهديد. وفي حزيران، عززت الرياض الأمن على طول حدودها مع العراق، في حين أظهرت «الدولة الإسلامية» تصميمها على اختراق حدود دول أخرى عندما استولت على بلدة حدودية لبنانية في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، جنوباً، هاجمت ستة عناصر من تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» (جميعهم مواطنون سعوديون) حاجزاً من الجانب اليمني من الحدود - وذلك في 4 تموز/يوليو، مما أسفر عن مقتل عدد من ضباط الأمن السعوديين وضابط يمني واحد. وقد شق ارهابيان طريقهما عبر الحدود وفجرا نفسيهما داخل مبنى حكومي سعودي على بعد عشرات الأميال شمالاً. وشكّل ذلك أول توغل لـ تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» إلى داخل المملكة منذ محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف آل سعود عام 2009، عندما كان مساعد وزير الداخلية في ذلك الحين. وقد ساءت الأمور مع اكتشاف الرياض أن بعض المشتبه بهم الذين اعتقلوا في أيار، ومعظم المهاجمين في تموز، هم من خريجي برنامج مرموق لإعادة تأهيل الإرهابيين في البلاد. وقد أفادت وزارة الداخلية الشهر الماضي في تقاريرها أن 10 في المئة من المشاركين في البرنامج يعودون إلى التطرف. وفي عام 2010، لاحظت المملكة أن العدد بلغ 20 في المئة من المعتقلين السابقين في خليج غوانتانامو الذين شاركوا في البرنامج. وقد تكون التقديرات لغير السعوديين أعلى من ذلك، لكن حتى أعداد المملكة مرتفعة نظراً لأن الآلاف قد دخلوا إلى المركز الإصلاحي.
الدعم الشعبي؟ تشعر الرياض بالقلق إزاء انتشار الدعم الشعبي لـ تنظيم «داعش». فقد أشار استطلاع للرأي غير رسمي صدر على مواقع الشبكات الاجتماعية وأُجري مؤخراً إلى أن السعوديين يعتقدون بشكل ملحوظ أن «الدولة الإسلامية» "تتوافق مع قيم الإسلام والشريعة الإسلامية". ورداً على ذلك، تخطط الحكومة لدراسة آراء المواطنين حول "الخلافة" التي أعلنتها «داعش» في العراق وسوريا في حزيران/يونيو. ولا بد من الإشارة إلى ندرة استطلاعات الرأي حول المواضيع السياسية في المملكة، إلا أن استطلاعاً أُجري عام 2009 أظهر أن 20 في المئة عبّروا عن رأي "إيجابي نوعاً ما" أو "إيجابي" تجاه تنظيم «القاعدة».
التداعيات على السياسة الأمريكية يتوجب على واشنطن التعاون مع المملكة العربية السعودية على تنفيذ مبادراتها الأخيرة بغية تقليص دعم الإرهاب بحيث يكون لتدابير الرياض الحد الأقصى من التأثير في الخارج، وخاصة في العراق وسوريا. ويتطلب هذا الأمر مضاعفة تبادل المعلومات الاستخباراتية وصقل أي تنسيق للعمليات الاستخباراتية وغيرها من الأنشطة ضد «الدولة الإسلامية» وجماعات مماثلة بغية دحر المكاسب التي حققها الإرهابيون وإحباط الأجندة الإرهابية في هذه البلدان. ويؤثر التحدي الإرهابي في العراق وسوريا بشكل كبير على المصالح الأمريكية في الخارج والداخل، وعلى هذا الصعيد تتمتع السعودية بنفوذ خاص في هذين البلدين من خلال الروابط القبلية وغيرها. ولهذا النفوذ أهمية كبيرة لا سيما في الوقت الذي يخاف الكثير من السنّة من المشاركة في عملية مكافحة «داعش». وفي الوقت نفسه، يتعيّن على واشنطن أيضاً استمرار الأخذ في عين الاعتبار إخفاق الرياض في التمييز ما بين التشدد والتعبير السياسي السلمي في تعريفها للإرهاب، وإلى نفورها من الأجندة الديمقراطية في البلدان المجاورة. كما يتعين على المسؤولين الأمريكيين ضمان عدم توظيف القدرات الاستخباراتية المدعومة ضد النشطاء السياسيين الذين ينبذون أعمال العنف، بمن فيهم أولئك الذين يدعون إلى الإصلاح السياسي الذي تدعمه واشنطن.
عناوين الصحف
فورين بوليسي
• بغداد منفتحة للسماح للطائرات الحربية الامريكية بالانطلاق من القواعد العراقية.
سي بي اس الاميركية
• ما هو نوع الخطر الذي يشكله داعش للولايات المتحدة؟
• الولايات المتحدة حاولت انقاذ المختطفين في سوريا لكنها لم تستطع العثور عليهم.
الاندبندنت البريطانية
• أوباما يتعهد بمواصلة الضربات الجوية وارسال المزيد من القوات الى العراق - على الرغم من تحذيرات داعش باعدام الأمريكي الثاني.
• المتطرفون البريطانيون يشكلون ربع الجهاديين الأجانب.
الغارديان البريطانية:
• مقتل قادة حماس في موجة من الغارات الإسرائيلية على غزة.
نيويورك تايمز
• تكلفة حرب غزة فاقت التقديرات بكثير.
• من ميسوري إلى سوريا، الصحفيون أصبحوا أهدافا.
واشنطن بوست
• الولايات المتحدة شنت عملية سرية لإنقاذ فولي.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها