أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 22-08-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 22-08-2014
عناوين الصحف
- الأخبار
«النصرة» تطرد المفاوضين وتلوّح بالخيار الدموي!
-السفير
أخطاء في الحماية والتنسيق و«الصفقة» و«المعبر المفتوح».. فمن المسؤول؟
«السفير» تطالب بلجنة تحقيق عسكرية في «قضية عرسال»
-النهار
عون لتعديل دستوري دون غطاء الحلفاء
برّي لـ"النهار": لماذا التمديد والانتخاب متاح؟
-المستقبل
المشنوق ينفي لـ «المستقبل» أي وساطة إقليمية بملف العسكريين وينوّه بقرار إعفاء النازحين المخالفين
مفاوضات «شائكة» مع المسلحين.. و«صلبة» مع سوكلين
- البناء
اليوم تنسحب هيئة العلماء من الوساطة أو تسقط الدولة
لبنان لم يضبط توقيته على ساعة التفاهمات الكبرى
غزة: حرب الاستنزاف والخيارات الصعبة
- الأنوار
حملة من "14 آذار" على اقتراح كتلة عون انتخاب الرئيس من الشعب
- الشرق
«هيئة العلماء» تتجه لتعليق وساطتها
"حماس" تتوعد بالثأر للقادة الـ 3
- البلد
اقتراح عون الى الواجهة وتحوّل في قضية العسكريين اليوم
- الحياة
لبنان: "هيئة العلماء" تطلب لقاء سلام لتقرر استمرار مبادرتها أو الانسحاب لأخرى
- الجمهورية
عون يفتح باب التعديل الدستوري
سلام يرأس وفد لبنان إلى الأمم المتحدة وبرّي: لم نتجاوز الخطّ الأحمر
- اللواء
الحكومة تعفي النازحين من الغرامات: خطوة لتنظيم وجودهم والمعارضة تُرحِّب
المشنوق لـ«اللــواء»: عباس غير مكلَّف بالأسرى العسكريين .. وخارطة طريق لمعالجة النفايات الصلبة
- الديار
ضربة موجعة لحماس بقتل إسرائيل 3 من قادة كتائب القسام
عشرات الآلاف شُيّعوا وإسرائيل مصدومة من تضامن أهالي غزة مع المقاومة
أبرز الأخبار
- السفير: «إشعال الجبهات كان سيُجدي لو سقطت غزة».. «الجهاد الإسلامي»: المقاومة في لبنان أدرى بالحدود.. ونقدّر الحساسيات
تحتفظ «حركة الجهاد الإسلامي» بعلاقة وثيقة مع «حزب الله»، ولعلها من أشد الحركات الإسلامية صلة بالقيادة الإيرانية، برغم تغير الظروف وتبدل بعض التحالفات على خلفية المشهد السوري النازف.والواقع ان كثيرين يقارنون موقف الحركة وتحالفها الوثيق مع «حزب الله»، مع تلك العلاقة التي ربطت الحزب مع حركة «حماس» والتي تأثرت بالمقاربة المتناقضة لكلا الطرفين للاحداث السورية. على خلفية هذا المشهد، جاء الانتقاد الذي وجهته حركة «حماس» للحزب بسبب «تقصيره» في تحريك الحدود الجنوبية لتخفيف الضغط على الحركة في غزة، برغم الدعم الكبير الذي يقدمه الحزب للمقاومة في غزة.من ناحيتها، لا يبدو ان «حركة الجهاد» تشارك «حماس» المقاربة نفسها لموضوع فتح أو تحريك الحدود. وعند سؤاله إن كان الجو مهيأ لفتح جبهة لبنان، يلفت مصدر مسؤول في الحركة النظر الى ان موضوع فتح الحدود يخضع لتقدير المقاومة «الأدرى بالساحة»، مؤكدا «اننا نقدر حساسية الموضوع اليوم». ويشير الى ان الأمر لا يتعلق بـ«تحريك» الجبهة لـ«دغدغة» العدو، والشعب الفلسطيني في غزة يسطر البطولات كما انه صامد برغم كل المجازر المرتكبة بحقه، وهو بحاجة الى موقف عربي شامل يتمظهر بحراك شعبي ضاغط لفتح المعابر وتوفير المواد الإغاثية والغذائية.ويقول المصدر المطلع ان المواقف قد تكون أحيانا أبلغ في التأثير على الإسرائيلي وإشغاله. أما بالنسبة الى إشعال الحدود العربية، فهو يجدي في حالة واحدة، إذا قدر لغزة السقوط، وعندها، فإن المنطقة كلها لن تكون بمنأى عما يجري. ولكن بغض النظر عن ذلك، فإن «سقوط غزة لن يتحقق».وفي رده على موقف «الجهاد» من استهداف تم للأراضي الفلسطينية للعام 1948، انطلاقا من لبنان، يشير المصدر الى ان «الجهاد» تؤيد أي استهداف لإسرائيل من أية حدود، شرط ألا يكون مرتبطا بأجندات غير وطنية أو غير قومية ولا علاقة لها بمصلحة الشعب الفلسطيني وخارجة عن الدفاع عنه.على ان الموقف من فتح الحدود يلخص العلاقة الثابتة بين الحركة و«حزب الله»، ويشير في الوقت نفسه الى المسافة والبعد الكبير الذي بات عليه موقفا «الجهاد» و«حماس» من التطورات الأخيرة في المنطقة، باستثناء التحالف الثابت في موضوع المقاومة، التي تشكل الاولوية للحركتين، والذي تمظهر في وحدة الموقف والتنسيق «ساعة بساعة» بين الحركتين سياسيا وميدانيا، في غزة، بحسب تعبير المصدر المسؤول.
من هنا، يأتي الموقف من النظام السوري ليثبت البعد في الرؤية بين الحركتين. وبينما اتخذت «حماس» موقفا معاديا لدمشق على خلفية الأحداث السورية، فإن «الجهاد» استمرت على موقفها السابق ومؤداه «اننا مع فلسطين، ندور حيثما دارت، ولا يجب على الفلسطيني ان يتخذ اي خندق او يدخل بصراع الا بوجه العدو». ويستذكر المصدر تخندق «منظمة التحرير الفلسطينية» في السابق وما جلبه هذا الأمر من خسارة للقضية برمتها وليس فقط للمنظمة. من هنا، يضيف المصدر، «فإن علاقتنا مع كل نظام أو جهة، تأتي على خلفية دعم فلسطين المستهدفة اليوم عبر إغراق المنطقة بالصراعات».ويلفت المصدر النظر الى ان القضية الفلسطينية اليوم قد وحدت الأمة بعيدا عن الصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية، ويشدد على انه، حتى لو انتهى العدوان على غزة بشروط المقاومة، فإنه من الأهمية بمكان عدم ايقاف الصراع مع العدو(...)
- السفير: «المستقبل» و«الجماعة» يردّان على طريقتهما.. جولة «حزب الله» في صيدا: حوار لمواجهة الإرهاب
أرخت الجولة التي قام بها الوفد المركزي لـ«حزب الله» في صيدا بظلالها على الحياة السياسية اليومية لعاصمة الجنوب، بعد أن شملت المكوّنات السياسية والدينية للمدينة.وتأتي أهميّة هذه الجولة بأنها الأولى لوفد من الحزب بهذا المستوى منذ مدة طويلة، لا سيّما أنّه يحمل مبادرة حوار وانفتاح انطلاقاً من خطاب الأمين العام لـ«الحزب» السيد حسن نصر الله لمواجهة الخطر الوجودي المتمثّل بالفكر التكفيري الارهابي. وقد تقصّد الوفد أن تبدأ «جولة المبادرة» من صيدا لأهمية وأولوية موقعها في الجنوب ولدورها الوطني وبقائها عاصمة التعايش والمقاومة، إضافةً إلى أن المدينة بالنسبة لـ«الحزب» لها خصوصيّتها الوطنية والاسلامية السنية والشيعية والمسيحية، ونظرا لوجود مكون فلسطيني كبير فيها.
وتشدد مصادر صيداوية على طابع الزيارة الحواري بعقلية منفتحة انطلاقا من خريطة الطريق التي وضعها نصرالله في خطابه، وبأنها لن تستثني أيا من المكونات السياسية، وستشمل الهيئات المسيحية في المدينة عبر زيارات للمطارنة الثلاثة خلال اليومين المقبلين.وبحسب المصادر، فإن الوفد شدّد خلال لقاءاته على أنّ المعركة هي مع الخطر التكفيري كونه لن يستثني احداً، والشواهد كثيرة في العراق وسوريا بأن مخاطره وجرائمه لم تستهدف طائفة او مذهبا او فئة بل طالت الجميع من دون استثناء.وشدد الوفد على أن مشاركة «حزب الله» في القتال في سوريا هدفها حماية لبنان واللبنانيين والمقاومة، معتبراً أن هناك الكثير من القوى بدأت تراجع نفسها وموقفها بهذا الخصوص.وأشارت المصادر إلى حصول توافق بين الوفد والقوى والهيئات السياسية والدينية التي زارها. كما ان الوفد خرج مرتاحا من لقائه مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان وموقفه من التطرّف ومسألة مواجهة الفكر التكفيري.ولكن اللافت كان عدم زيارة الوفد النائبة بهية الحريري أو مركز «الجماعة الإسلامية» في صيدا، غير أن مصادر معنيّة أكّدت أن «حزب الله» ليس بوارد استثناء اي من المكونات السياسية والهيئات الدينية الصيداوية الا من استثنى نفسه من الحوار. ولفتت الانتباه إلى أنّ الحوار مع الحريري مركزي ولكن حتى الساعة لا يوجد أي قناة مباشرة للحوار بين «المستقبل» و«حزب الله»، أقلّه من فوق الطاولة. وبالتالي لا يعقل أن يزور وفد مركزي الحريري ولا يوجد بينهما أي حوار أو حتى مجرّد صلة باستثناء محاولات فتح ثغرة في جدار الحوار التي يقوم بها كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس «اللقاء الديموقراطي» وليد جنبلاط كحوار بالواسطة، وهذا أمره متروك للقيادة المركزية في بيروت.أما بالنسبة لـ«الجماعة»، فتؤكّد المصادر أن أقنية الحوار التي كانت قائمة بين الطرفين في الآونة الأخيرة، جُمِّدت مؤخّراً بسبب المسائل الخلافية، إلا أنها لم تنقطع كلياً، لا سيّما أن حركة «حماس» تنشط لتقريب وجهات النظر ومعاودة الحوار بينهما.في المقابل، سارعت قيادتا «المستقبل» و«الجماعة» إلى تظهير صورة مشتركة بعد لقاء مشترك يأتي بعد يومين على جولة «حزب الله» ليربط البعض بين الجولة واجتماع الطرفين.
- الأخبار: القبّة الحديدية: نجاح محدود لن يصمـد أمام تحدّي حزب الله
«السيناريو من الشمال (حزب الله)، هو سيناريو مختلف، وأكثر تعقيداً». هذا ما خلص إليه قائد منظومة القبة الحديدية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، شاي كوغينتسي، في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست، في السابع من الشهر الجاري. بحسب الضابط، «نراقب بشكل أساسي الجبهة الشمالية، رغم انشغالنا الآن في قطاع غزة، وندرك جيداً أن التحديات هناك أكبر بكثير. ففي حوزة حزب الله ترسانة صاروخية من مئة ألف صاروخ».قبل كوغينتسي، تطرق في الأول من الشهر الجاري، الوزير الإسرائيلي عوزي لانداو، في مقابلة مع القناة الثانية العبرية، إلى تهديد حزب الله الصاروخي ومدى نجاعة الرد الدفاعي عليه (القبة الحديدية) قياساً بغزة. قال لانداو إن «حزب الله يملك 140 ألف صاروخ أثقل مما في القطاع، وأنا لست واثقاً الى أي حد سيكون ردنا جيداً على هذه الصواريخ التي ستطلق علينا بكثافة».أمس، تناولت صحيفة هآرتس منظومة القبة الحديدية و«نجاحاتها»، وعرضت مجموعة من الأسئلة: هل حققت المنظومة بالفعل نجاحاً كبيراً؟ هل غيرت موازين القوى؟ هل أزاحت تهديد الصواريخ وقذائف الهاون؟ وهل منحت الأمن للمستوطنين من حدود قطاع غزة حتى منطقة تل أبيب وشمالها؟ وهل منحت الحكومة المرونة السياسية التي توقعتها؟ إلا أن أهم هذه الأسئلة ارتبط بالقدرة على الاعتماد على القبة الحديدية في أي مواجهة مستقبلية مع حزب الله؟وكاتب مقالة هآرتس هو أحد أهم الخبراء الإسرائيليين في منظومات الليزر ومتشعباتها، رئيس جمعية «درع الجبهة الداخلية»، عوديد عميحاي، الذي انطلق في مقاربته لفعالية القبة الحديدية، من الأرقام والمعطيات المتداولة في إسرائيل، والتي تشير الى أنها نجحت في تنفيذ 587 اعتراضاً صاروخياً، وأخطأت 116 مرة ـــ أي أنها حققت نجاحاً بمعدل 83 في المئة. وهذا ظاهرياً، بحسب عميحاي، «نجاح تكنولوجي مثير للانطباع، ومن شأنه أن يمنح الهدوء والأمن للكثير من الإسرائيليين».إلا أن تشريح هذه المعطيات من قبل عميحاي، يشير الى أن معدلات اعتراض «القبة الحديدية» الناجحة هي من أصل عدد محاولات الاعتراض لا عدد الصواريخ التي أطلقت نحو الأراضي المحتلة. و«ما ينبغي أن يثير اهتمام الحكومة الإسرائيلية، والمؤسسة الأمنية والجمهور الواسع، هو كم صاروخاً جرى اعتراضه من أصل إجمالي الصواريخ التي أطلقت».وبلغة الأرقام، يلفت عميحاي الى أنه في أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة، أُطلق باتجاه المستوطنات الإسرائييلية 3356 صاروخاً، منها 119 سقطت في قطاع غزة. ومن أصل 3237 صاروخاً وصلت الى داخل الأراضي المحتلة، تم اعتراض 587 صاروخاً. بمعنى أنه من ناحية عملية، لم يجر اعتراض سوى 18 في المئة من الصواريخ التي تجاوزت حدود قطاع غزة. إضافة الى ذلك، أطلق صوب مستوطنات غلاف غزة نحو 700 قذيفة هاون، ولا يوجد ضدها اليوم حل دفاعي يتيح اعتراضها.وإذا أضفنا الى ذلك أيضاً، يتابع عميحاي، نحو 500 صاروخ وقذيفة هاون أطلقت نحو مستوطنات غلاف غزة في الأسبوعين ما قبل حملة الجرف الصلب، تنخفض معدلات الاعتراض للصواريخ الى نحو 15 في المئة، من دون إحصاء قذائف الهاون، التي تشكل نحو 17 في المئة من إجمالي النار على الأراضي المحتلة.ما تقدم يعني، بحسب عميحاي، ان المسألة تتعلق بنجاح محدود، ساهم أساساً في رفع المعنويات، لكن من دون أن يردع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وخاصة أنه على مدى أكثر من شهر عاش 3 ملايين اسرائيلي في ظل الصواريخ وقذائف الهاون، 70 في المئة من مستوطني غلاف غزة أخلوا منازلهم، والسياحة تعطّلت، ومطار بن غوريون خرج عن نطاق العمل لعدة أيام، وفي تل أبيب أيضاً كانت المقاهي والمطاعم شبه مقفرة.ما يزيد الطين بلة، وفق عميحاي، هو أنه خلافاً للعمليات العدوانية السابقة، وجد سلاح الجو الإسرائيلي صعوبة في العثور على منصات اطلاق الصواريخ البعيدة المدى، وأنه مثلما في الحملات السابقة، لم يصطدم بنار مضادات الطائرات. وهذا ما يوجب الحذر واليقظة، لأن حرية عمل سلاح الجو لن تستمر إلى الأبد، فحزب الله يمتلك منذ الآن سلاحاً مضاداً للطائرات، وهذا ما سيكون لدى حماس أيضاً في المستقبل.عيوب «القبة الحديدية» التي انكشفت في حملة «الجرف الصلب»، ستظهر بشكل أكبر في المواجهة المستقبلية مع حزب الله، يضيف عميحاي. ذلك أنه حسب تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية، سيطلق فيها نحو ألف صاروخ في اليوم، وفي هذه المواجهة، فإن «منظومات الدفاع ستنهار في غضون عدة أيام، وإسرائيل ستبقى عرضة للنار». والأخطر من ذلك، أنه في مواجهة مستقبلية، سيستخدم حزب الله صواريخ دقيقة من طراز فاتح 110 أو أم 600، ذات مدى نحو 250 كيلومتراً، مع رؤوس متفجرة من نصف طن مع هامش في دقة إصابة لا يتجاوز 30 متراً. وهذه الصواريخ ستؤدي الى تعطيل مواقع استراتيجية في إسرائيل.العيوب التي تعاني منها منظومة القبة الحديدية، دفعت عميحاي الى المطالبة بضرورة البحث عن وسائل بديلة تقدم حلاً لتهديد الصواريخ في المواجهة المستقبلية التي ستكون الصواريخ المستخدمة فيها ضد الاحتلال في فلسطين مختلفة كماً ونوعاً.
- الأخبار: طرابلس بعد سنة على تفجيري «التقوى والسلام»: كأنهما الـــبارحة
تحلّ غداً الذكرى الأولى لتفجيري مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، اللذين أدّيا إلى سقوط 51 شهيداً وأكثر من 500 جريح، عدا عن أضرار مالية كبيرة، في حدث أمني لم تشهد طرابلس عنفاً دموياً مشابهاً له منذ سنوات الحرب الأهلية...خطيب مسجد السلام الشيخ بلال بارودي أوضح لـ«الأخبار» أن «الكلمات الثلاث التي ستلقى في المهرجان ستكون واحدة باسم مسجد التقوى وأخرى باسم مسجد السلام، أما الكلمة الثالثة فستكون باسم أهالي الشهداء». وعمّا يُروّج عن أن وزير العدل أشرف ريفي، الذي يقع منزله في مواجهة مسجد السلام، ستكون له كلمة في المهرجان، قال بارودي: «لم نبلّغ حتى الساعة أيّ شيء من هذا القبيل».بارودي الذي سيرفع في خطبة الجمعة اليوم شعار «نحن قوم لا ننسى»، أشار إلى أن «الجريمة يبدو وكأنها وقعت البارحة وليس قبل سنة»، لافتاً إلى أن لبنان «لن يرتاح ولن يعرف الاستقرار، ما دام فيه حزب يحمل السلاح خارج إطار الشرعية». ولا يتردد بارودي في تحميل «النظام السوري وحلفائه في لبنان، وعلى رأسهم حزب الله، مسؤولية الجريمتين معاً»، متوقفاً عند «الاعترافات» التي أدلى بها الموقوف بالتفجيرين يوسف دياب، التي أظهرت أن «النظام السوري وحلفاءه متهمون بالضلوع فيهما».لن يكون هناك شكّ في أن خطابات مهرجان يوم غد وشعاراته وهتافاته ستكون موجهة نحو النظام السوري وحزب الله، وكذلك الحزب العربي الديمقراطي، غير أن ذلك لن يكون برأي بارودي «مؤشراً تحريضياً لتأجيج الفتنة، لأنه معروف من يفعل ذلك، فنحن لا نعرف كيف نقوم بهذه الأعمال أو استثمارها سياسياً، كما لا نسعى وراء القتال والفتن».لكن بارودي الذي يرى أن «كلّ من يغطّي مجرماً أو يدافع عنه هو مجرم مثله»، يُصوّب بوصلة نقده في اتجاهين، الأول هو «سياسيّو الطائفة السنيّة الذين يبتعدون عن المواجهة مع أي طرف، ويبحثون دائماً عن تسويات سياسية»، والثاني نحو حزب الله(...)
- الأخبار: «النصرة» تطرد المفاوضين وتلوّح بالخيار الدموي!
وصلت وساطات الإفراج عن العسكريين المخطوفين إلى حائط مسدود. فجبهة «النصرة»، التي كانت أكثر ليونة من «داعش» في المفاوضات، تتجه للضغط على الحكومة اللبنانية التي لم تستجب للشروط، بطريقة دموية. ستبعث بتهديد نهائي، قبل أن تبدأ بقتل المخطوفين، في حال لم تستجب الحكومة لمطالبها. في المقابل، لا يُظهر السياسيون المعنيون بالمفاوضات سوى الخفة.دخل مصير العسكريين الـ٢٩ المخطوفين في جرود عرسال نفقاً مظلماً. مرّت ساعات ليل أمس صعبة على العسكريين والمشايخ المفاوضين على حد سواء. فقد نحت قيادة «جبهة النصرة» نحو التصعيد، بعدما لمست «تسويفاً من المفاوضين الذين لم يُسهموا في تحقيق أي من الشروط المتفق عليها». والتصعيد في عُرف الجهاديين يعني اللجوء إلى العنف. وبحسب المعلومات الواردة من مصادر الخاطفين والوسطاء، ستنشر «النصرة» فيديو لعسكريين يناشدون الدولة الاستجابة لطلبات المفاوضات، وإلا فسوف يبدأ قتل العسكريين، واحداً تلو الآخر، كل 48 ساعة.فإذا قبلت الحكومة بالشروط، يقف القتل. وبحسب المصادر، «لدى النصرة معلومات أن تأخير المفاوضات هو للإعداد لمعركة من حزب الله لمحو النصرة من القلمون». ووصل التصعيد ذروته ليل أمس بطرد «النصرة» موفد «هيئة العلماء المسلمين» من جرود عرسال، «لأن الهيئة غدرت بنا»، على حدّ قول «أمير الجبهة» في القلمون أبو مالك التلي.وفي هذا السياق، تقول مصادر قيادية في «النصرة» لـ«الأخبار» إن «الكيل قد طفح. أعطينا وفد الهيئة عسكريين أول مرة. ثم أعطيناهم مجدداً ومجدداً، ثم سلّمنا الشيخ مصطفى عسكريين من دون مقابل. كل العسكريين الذين أطلقناهم كانوا عربون حسن نيّة منّا لتجاوب الدولة اللبنانية، لكنها لم تقدّم شيئاً».هذا بالنسبة إلى «النصرة». أما تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي صعّد موقفه منذ يومين، فتقول مصادر مقربة منه إنه «يكسب الوقت ليس إلا، بهدف استقدام المزيد من التعزيزات إلى جرود عرسال. وليست لديه حتى الآن نية جدية للتفاوض».وفي هذا السياق، يُسرّ جهاديون بأن الخاطفين لا يثقون بـ«هيئة العلماء». يتحدث هؤلاء عن «ثقة كاملة بالشيخ سالم الرافعي الذي جلس جانباً بعد إصابته». يقول هؤلاء إنهم أبلغوا الشيخ سالم منذ اليوم الأول للمفاوضات أنهم يُريدون عملية تبادل لإطلاق سراح موقوفين مقابل إطلاق جميع العسكريين، مشترطين أن تكون «جمانة حميد (أوقفت أثناء قيادتها سيارة مفخخة من عرسال نحو اللبوة في شباط الماضي) وعماد جمعة (الذي أطلق توقيفه هجوم المسلحين على عرسال) وحسين الحجيري (الموقوف في ملف خطف الأستونيين) بين هؤلاء، وإن كان من تحت الطاولة». وعن المقصود بتعبير «تحت الطاولة»، يقولون إنهم يعنون أن يتم «إخلاء سبيل المسجونين في لبنان على دفعات، ومن دون القول إن الإفراج تم ضمن صفقة، بل تصدر قرارات الإفراج عن القضاء العسكري بحجة عدم ثبوت ارتكابهم جرائم على الأراضي اللبنانية».وبحسب مصادر «النصرة»، «تريّثنا ليس سوى لإعطاء فرصة للوساطة القطرية قبل إقفال الملف». إزاء ذلك، سُرّب في الإعلام خبر انسحاب «هيئة علماء المسلمين» من المفاوضات. وعُزي السبب، بحسب التسريبات، إلى كون «الحكومة لن تستجيب للشروط ولمبدأ المقايضة»، ولكون عدم تلبية شروط الخاطفين في ظل تحقيق الهيئة إنجازات لمصلحة الدولة اللبنانية من دون تقديم شيء في المقابل، قد يُشكّل خطراً على حياة أفرادها إذا بقيت ضمن المفاوضات. وفي هذا السياق، رُصد ليل أمس قيام الشيخ مصطفى الحجيري بنشر تعليقات على موقعه على فايسبوك ينتقد فيه أداء هيئة العلماء قائلاً: «أناس كثيرون يمنّون على عرسال بأنهم فعلوا، وقريباً سيعلم الجميع بأن كثيرين ممن تبروزوا على الشاشات لم يكونوا سوى عارضين متطفلين»، ثم كتب تعليقاً: «هل كانت لدى هيئة العلماء مبادرة حتى توقفها، أم أن الهيئة كانت تطالب طرفاً واحداً بتقديم النوايا الحسنة ليس إلا..؟».خطورة الوضع في الجرود لا يقابلها سوى إفراط في الخفة وسوء الإدارة من قبل الدولة اللبنانية. الخفة لم تتوقف منذ بداية معركة عرسال، وسبق أن أدت إلى إنهاء المعركة بتسوية مذلة، سُمِح بموجبها للمسلحين بالانسحاب بحرية من عرسال، وفي حوزتهم 36 عسكرياً ودركياً. ورغم حراجة موقف العسكريين وعائلاتهم، كان قنّاصو الفرص يتحيّنون اللحظة لتحصيل مكسب ما. وفي هذا السياق، تؤكد مصادر في «هيئة علماء المسلمين» أنه بعد بلوغ عدد المفرج عنهم ثمانية، اتصل مسؤول بارز في تيار المستقبل بأحد مشايخ الهيئة الذين يُشرفون على ملف التفاوض عن بُعد، للتوسط من أجل الحرص على أن يكون العسكريون الثلاثة المنوي الإفراج عنهم مقربين من قوى الرابع عشر من آذار. وتنقل المصادر أن المفاوضين فوجئوا بتدخلات رجال الأمن والسياسة لاستثمار تحرير العسكريين سياسياً. كل طرفٍ يشدّ الحبل باتجاهه، كأنما يريد اقتناص اللقمة لفريقه السياسي لتحقيق مكاسب انتخابية. من بين هؤلاء اللاعبين، برز نائب بقاعي من تيار المستقبل، تكشف المعلومات أنه يتصل بمشايخ مفاوضين، للاعتراض على تسليم الجنود المحررين إلى استخبارات الجيش، طالباً أن يتسلّم هو المحرّرين. كذلك تشير المعلومات إلى أن الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد خير دخل على الخط للتوسط لتسلم جنود محرّرين لإخراج التحرير لمصلحة رئيس الحكومة تمام السلام. وبحسب المصادر نفسها، باءت كل هذه المحاولات بالفشل، بعدما كان المفاوضون يلتزمون بتسليم المفرج عنهم للجيش.على صعيد آخر، ورغم نفي وزير الداخلية نهاد المشنوق وجود أي دور للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في مفاوضات إطلاق المخطوفين، تنقل مصادر المفاوضين لـ«الأخبار» أن تنظيمي «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية» رفضا بداية دخول اللواء إبراهيم على خط الوساطة، لكنها كشفت أن الاتصال القطري بالجهة الخاطفة حلحل هذه العقدة، و«دخل إبراهيم على خط الوساطة».وفي ملف آخر، أكّدت مصادر عرسالية لـ«الأخبار» أنه سيتم الإفراج عن المخطوف ماجد القاضي من دون فدية مالية اليوم. وتذكر المصادر أن «القاضي خُطف على أيدي مجموعة سورية مسلّحة، من داخل عرسال، في 17 تموز الماضي». وتحدّثت المصادر عن «جهود بذلها الشيخ مصطفى الحجيري (المعروف بـ«أبو طاقية») ستؤدي إلى الإفراج عنه».
- المستقبل: المشنوق ينفي لـ «المستقبل» أي وساطة إقليمية بملف العسكريين وينوّه بقرار إعفاء النازحين المخالفين.. مفاوضات «شائكة» مع المسلحين..
مع تشابك وتضارب المعطيات المتصلة بملف العسكريين المفقودين إبان معارك عرسال، برزت خلال الساعات الأخيرة تحذيرات «هيئة علماء المسلمين» من أنها تتجه إلى سحب يدها من عملية التفاوض الجارية في هذا الملف تحت وطأة «تداخل الأيدي داخلياً وخارجياً بشكل يهدد باحتراق «طبخة» الوساطة الهادفة إلى إطلاق سراحهم» وفق ما أوضح لـ«المستقبل» مصدر متابع لما وصفها «مفاوضات شائكة» مع المسلحين. أما على المستوى الرسمي، فـ«نفي قاطع» من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لما يتردد عن «وساطة إقليمية» في موضوع العسكريين المفقودين مشدداً لـ«المستقبل» على أنّ «الحكومة تقوم بعملها بمنتهى الكتمان والسرية» في ما يتصل بهذا الموضوع..المصدر المتابع للمفاوضات الجارية مع المسلحين كشف لـ«المستقبل» أنهم «رفعوا كثيراً سقف مطالبهم مقابل إطلاق سراح العسكريين، بينما تسعى «هيئة علماء المسلمين» إلى تقليص حجم الهوة الحاصلة في هذه المفاوضات من دون أن تكون معنيّة بلعب دور «محامي الدفاع» عن المسلحين ومطالبهم»، لافتاً الانتباه في هذا السياق إلى أنّ «كلاّ من «جبهة النصرة» و«داعش» لديه مطالب منفصلة في هذا الملف يتقاطعان في بعضها ويفترقان في البعض الآخر». وأوضح المصدر أنّ «مجموع العسكريين المفقودين 35، 20 عنصراً في الجيش و15 عنصراً في قوى الأمن الداخلي»، مع إشارته إلى أنّ «داعش» تحتجز 11 عسكرياً وجثة، بينما «النصرة» تحتجز مجمل عناصر الأمن الداخلي بالإضافة إلى 3 عسكريين، في حين لا يزال 5 عسكريين مفقودين غير معلوم مكانهم».ونقل المصدر «شعوراً لدى هيئة علماء المسلمين بأنّ جهات محلية رسمية وغير رسمية، وأخرى غير لبنانية يرجح أنها تركية وقطرية، تقوم بالتنسيق مع جهة أمنية رسمية بالتواصل مع المسلحين بمعزل عن خط الوساطة التي تضطلع بها الهيئة»، مشيراً في هذا السياق إلى «معطيات بلغت أعضاء الهيئة تشي بوجود «قطب مخفية» في هذا الملف يُرتقب أن تتضح صورتها أو تتبدد بموجب اللقاء المنتظر عقده بين وفد الهيئة ورئيس الحكومة تمام سلام»(...)
- الأخبار: الحريري يعود خلال أسبوعين
رجّحت مصادر متابعة أن يعود الحريري إلى لبنان في مهلة أقصاها أسبوعين، بعد أن غادر إلى السعودية الأسبوع الماضي. وأشارت المصادر إلى أن مغادرة الحريري إلى السعودية سببها إنهاء بعض الأعمال هناك.وفي ما خصّ الملفّ الرئاسي، وتحديداً العلاقة بين الحريري والنائب ميشال عون، أوفد الحريري خلال زيارته الأخيرة النائب السابق غطاس الخوري إلى الرابية. وعلمت «الأخبار» من مصادر سياسية مطلعة على ملف العلاقة بين الحريري وعون أن «الحريري فور عودته سيتولى شخصياً إبلاغ عون أن حظوظه في الوصول إلى الرئاسة متدنية». ورجحت المصادر أن النقاش حول الانتخابات الرئاسية سيفتح جدياً في شهر أيلول، ولكن ذلك لا يعني اقتراب انتهاء الأزمة. وعلقت المصادر على ما سمّته «تصعيد التيار الوطني الحر في اليومين الماضيين»، بالإشارة إلى أن السبب هو «وصول إشارات سلبية إلى عون، أن طريقه إلى بعبدا مسدود». وحول الموقف السعودي والحديث عن انعكاس التسويات الإقليمية على الملفّ اللبناني، خصوصاً الملف العراقي، أشارت المصادر إلى أن «فريق جنبلاط سمع من السعوديين أخيراً أن المملكة توافق على أي صيغة يتفق عليها مع تيار المستقبل، وأن التسويات في المنطقة لن تنعكس على لبنان، ولا إمكانية لوصول أي من المرشحين الأربعة».
- الشرق الأوسط: 26 ارهابيا في قائمة «إف بي آي» بينهم 3 من "حزب الله السعودي".. الظواهري عليه 25 مليون دولار والملا عمر 10 ملايين
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، التابع لوزارة العدل، والمعروف بـ«إف بي آي»، عن قائمة المحدثة بأبرز الإرهابيين المطلوب القبض عليهم نظير مبالغ مالية كبيرة. وشملت القائمة 5 أسماء سعوديين متهمين وعددا آخر من جنسيات عربية بينهم 3 مصريين يتقدمهم زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري، والمسؤول العسكري للتنظيم سيف العدل، في حين رصدت أميركا 25 مليون دولار لمن يرشد عن السعوديين الخمسة بواقع 5 ملايين دولار لكل مطلوب، و25 مليون دولار لمن يدل على مكان وجود الظواهري.وأوضحت القائمة أن المكتب الفيدرالي الأميركي قد اتهم الإرهابيين المزعومين في هذه القائمة من خلال الهيئة الاتحادية للمحلفين الكبرى في مختلف الولايات القضائية في الولايات المتحدة بجرائم تنعكس على ملصقاتهم.وتظهر القائمة التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي على موقعه الإلكتروني، أنه جرى جمع الأدلة وعرضها على هيئة المحلفين الكبرى، مما أدى إلى اتهامهم بالاتهامات المدرجة حاليا على الملصقات وتسمح بالقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. وقال المكتب إن هناك مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على من هؤلاء الإرهابيين.وشملت القائمة 5 سعوديين..
* عبد الكريم حسين محمد الناصر
* الاتهامات: في يونيو (حزيران) 1996، قام أفراد من «حزب الله» السعودي بهجوم إرهابي على المجمع السكني بأبراج الخبر قرب مدينة الظهران في السعودية. وكان المجمع في ذلك الوقت يستخدم لإسكان أفراد عسكريين أميركيين، وبعد لحظات من قيادة شاحنة صهريج مملوءة بالمتفجرات البلاستيكية إلى مواقف السيارات عند المبنى، قام الإرهابيون بتفجير الشاحنة، مما دمر بالكامل تقريبا أقرب المباني إلى الموقع. وأدى الهجوم إلى مقتل 19 جنديا أميركيا، بالإضافة إلى مواطن سعودي واحد، وإصابة 372 آخرين بجراح، وهم من جنسيات متعددة كثيرة. وأصدرت المحكمة الفيدرالية الأميركية لإقليم شرق ولاية فرجينيا لائحة اتهام في حق المذكور بتهمة تورطه في عملية تفجير المجمع السكني أبراج الخبر في الظهران، المملكة العربية السعودية، الذي وقع يوم 25 يونيو 1996. وصدرت لائحة اتهام في حق الشخص المذكور بالتهم التالية: التآمر على قتل مواطنين أميركيين، والتآمر على قتل موظفين حكوميين أميركيين، والتآمر على استخدام أسلحة دمار شامل ضد مواطنين أميركيين؛ والتآمر على تدمير ممتلكات تابعة للولايات المتحدة، والتآمر على الهجوم على مرافق الدفاع الوطني، التفجير الذي يؤدي إلى الموت، واستخدام أسلحة دمار شامل ضد مواطنين أميركيين، والقتل باستخدام سلاح مدمر أثناء ارتكاب جريمة عنف، وقتل موظفين فيدراليين، ومحاولة قتل موظفين فيدراليين.
* إبراهيم صالح محمد اليعقوب
* الاتهامات: في يونيو 1996، قام أفراد من تنظيم «حزب الله» السعودي بهجوم إرهابي على المجمع السكني أبراج الخبر بالقرب من مدينة الظهران، المملكة العربية السعودية. وكان المجمع في ذلك الوقت يستخدم لإسكان أفراد عسكريين أميركيين. وقاد الإرهابيون شاحنة مملوءة بالمتفجرات البلاستيكية إلى مواقف السيارات عند المبنى وفجروها، مما دمر بالكامل تقريبا أقرب المباني إلى الموقع. وأدى الهجوم إلى مقتل 19 جنديا أميركيا، بالإضافة إلى مواطن سعودي واحد، وإصابة 372 آخرين بجراح، وهم من جنسيات متعددة كثيرة.وأصدرت المحكمة الفيدرالية الأميركية لإقليم شرق ولاية فرجينيا لائحة اتهام في حق المذكور بتهمة تورطه في عملية تفجير المجمع السكني أبراج الخبر في الظهران بالمملكة العربية السعودية، الذي وقع يوم 25 يونيو 1996.
* علي سعد بن علي الحوري
* الاتهامات: في يونيو 1996، قام أفراد من تنظيم «حزب الله» السعودي بهجوم إرهابي على المجمع السكني أبراج الخبر بالقرب من مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية. وكان المجمع في ذلك الوقت يستخدم لإسكان أفراد عسكريين أميركيين. وقاد الإرهابيون شاحنة مملوءة بالمتفجرات البلاستيكية إلى مواقف السيارات عند المبنى وفجروها، مما دمر بالكامل تقريبا أقرب المباني إلى الموقع. وأدى الهجوم إلى مقتل 19 جنديا أميركيا، بالإضافة إلى مواطن سعودي واحد، وإصابة 372 آخرين بجراح، وهم من جنسيات متعددة كثيرة. وأصدرت المحكمة الفيدرالية الأميركية لإقليم شرق ولاية فرجينيا لائحة اتهام في حق المذكور بتهمة تورطه في عملية تفجير المجمع السكني أبراج الخبر في الظهران بالمملكة العربية السعودية، الذي وقع يوم 25 يونيو 1996(...)
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف المحلية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها