قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري إن مرتكبي جريمة مسجد مصعب بن عمير، التي راح ضحيتها 70 مصليا شمال بغداد، هم نفسهم منفذي هجوم قاعدة سبايكر
قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري إن مرتكبي جريمة مسجد مصعب بن عمير، التي راح ضحيتها 70 مصليا في ديالى شمال بغداد، هم نفسهم منفذي هجوم قاعدة سبايكر، الذي اودي بحياة 1700 عسكري، في إشارة إلى تنظيم "داعش" الارهابي.
وفي تصريح له خلال مؤتمر صحفي، أضاف زعيم كتلة "ديالى هويتنا" أن الهجوم المسلح على مسجد مصعب بن عمير لن يوقف مفاوضات تشكيل الحكومة، قائلاً إن تشكيل حكومة جديدة "هو واحد من السبل، التي نستطيع من خلالها أن ندرأ المشاكل الامنية".
وقال إن البرلمان العراقي سيعقد "جلسة استثنائية تتعلق بالحوادث الامنية التي وقعت في قاعدة سبايكر، والتي وقعت يوم أمس (الجمعة)، ونرى انما هي بأيدٍ واحدة". وأضاف الجبوي: "سوف لن نسمح أن يستغلوا الظرف الامني القلق، وان يبثوا نوعاً من الأجواء التي تحبط العملية السياسية... الهدف الأكبر الذي يرومه البعض هو اجهاض كل الجهود التي تبذل في هذا الاتجاه".
وأعلن الجبوري تشكيل لجنة تحقيق يشارك فيها أعضاء من مجلس النواب ستقدم تقريرها في غضون 48 ساعة. وقال: "جميع الكتل عبرت يوم أمس عن مواقفها... كلهم أدانوا الافعال الجريمة وكلهم، عبّروا عن استيائهم مما حصل، ونحن ننتظر الاجراءات العملية لملاحقة المجرمين".
وشكل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لجنة رفيعة للتحقيق في الحادث، كما أوفدت وزارة الداخلية كبار ضباطها لمعرفة ملابسات الحادث.
ويعقد مجلس النواب اليوم جلسة استثنائية لمناقشة مصير 1700جندي معظمهم من جنوب البلاد قضوا على يد عناصر "داعش" بعد أن أسرهم التنظيم في بداية هجومه على مدينة تكريت في 12 حزيران/يونيو الماضي.