حذرت الامم المتحدة السبت من مذبحة قد تتعرض لها ناحية امرلي حيث يحاصر تنظيم "داعش" المتطرف آلاف العوائل منذ اكثر من شهرين. فيما دعا رئيس الوزراء المكلف الى تقديم الدعم العسكري والانساني فورا لهم.
حذرت الامم المتحدة السبت من مذبحة قد تتعرض لها ناحية امرلي حيث يحاصر تنظيم "داعش" المتطرف آلاف العوائل منذ اكثر من شهرين. فيما دعا رئيس الوزراء المكلف الى تقديم الدعم العسكري والانساني فورا لهم.
وتاتي دعوة الامم المتحدة بعد يوم واحد من مطالبة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وكيل المرجع اية الله السيد علي السيستاني الى التحرك لفك الحصار الذي يفرضه مسلحو تنظيم "داعش" على ناحية امرلي التركمانية جنوب كركوك.
وقال مبعوث الامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف في بيان ان "وضع السكان الماساوي في ناحية امرلي يائس ويتطلب تحركا فوريا لمنع مذبحة محتملة بحق مواطنيها".
واضاف "احث الحكومة العراقية على القيام بكل ما في وسعها لتخفيف الحصار، وضمان حصول السكان المساعدات الانسانية المنقذة للحياة، او ان يتم اجلاؤهم على نحو يحفظ كرامتهم".
وتابع ان "حلفاء العراق والمجتمع الدولي يجب ان يعملوا مع السلطات من اجل منع وقوع ماساة على صعيد حقوق الانسان هناك".
بدوره، اعلن مدير ناحية امرلي عن وصول اربع طائرات مساء الجمعة الى الناحية وهي تحمل المواد الغذائية لاغاثة الاف العوائل المحاصرة.
وقال عادل شكور البياتي "وصلت الجمعة اربع طائرات محملة بالمياه والاغذية لاهالي الناحية"، مؤكدا ان "طائرات مقاتلة عراقية استهدفت تجمعات لعناصر داعش في قريتي البو رضا وباقي قون كون ان مسلحي داعش يستهدفون المروحيات بمضادات الطائرات لاعاقة انزال حمولتها".
وصمدت هذه البلدة الواقعة على بعد 160 كلم شمال بغداد امام محاولات "داعش" لاحتلالها منذ شهرين، على الرغم من قطع المياه والطعام وتطويقها من جميع المنافذ.