27-11-2024 11:39 PM بتوقيت القدس المحتلة

الاف المتظاهرين في نيويورك احتجاجا على موت احد المواطنين بعد اعتقاله من الشرطة

الاف المتظاهرين في نيويورك احتجاجا على موت  احد المواطنين بعد اعتقاله من الشرطة

تظاهر الالاف اليوم السبت في ستاتن ايلاند في نيويورك احتجاجا على مصرع اريك غارنر وهو رب اسرة اسود توفي خلال اعتقاله من قبل الشرطة الشهر الماضي.


تظاهر الالاف اليوم السبت في ستاتن ايلاند في نيويورك احتجاجا على مصرع اريك غارنر وهو رب اسرة اسود توفي خلال اعتقاله من قبل الشرطة الشهر الماضي.
   
هذه التظاهرة تاتي ايضا بعد مصرع الشاب مايكل براون (18سنة) برصاص شرطي في فرغسون بولاية ميزوري في التاسع من اب/اغسطس الماضي.
  
في 17 تموز/يوليو الماضي قام عدد كبير من رجال الشرطة البيض بطرح اريك غارنر ارضا عندما حاول مقاومتهم اثناء اعتقاله للاشتباه في قيامه ببيع السجائر بصورة غير شرعية.
 
 وفي شريط فيديو صوره احد الهواة يظهر رجل شرطة يضغط على رقبة غارنر (43 سنة) البدين والمصاب بحساسية ربو الذي شكى اكثر من مرة من انه لا يستطيع التنفس قبل ان يغيب عن الوعي وتعلن وفاته في المستشفى.
 
 وهتف المتظاهرون الذي جاؤا بالسيارات الى جزيرة ستاتن ايلاند، عبارات"لا استطيع التنفس" ورفعوا لافتات تقول "حياة السود ليست رخيصة" كما طالب بعضهم بالقبض على الشرطي دانييل بانتاليو.
 
 كما هتف المتظاهرون "لا عدالة، لا سلام" و"نرفع ايدينا.. لا تطلقوا النار" ، وقد رفعوا لافتات تحمل صورتي اريك غارنر ومايكل براون معا.
   
وتسبب مصرع براون في اضطرابات لعدة ليالي في فرغسون في حين اثار مصرع غارنر حالة غضب شديدة في نيويورك حيث جرت عدة تظاهرات سلمية في الاسابيع الاخيرة.
 
 ونزل هؤلاء المتظاهرين الذين اصطحب بعضهم ابناءه، خصوصا استجابة  لدعوة منظمة ان.ايه.ان (ناشونال اكشين نتوورك) لزعيم الحقوق المدنية آل شاربتون.
 
 وقالت تريشيا ماكمنبورغ التي جاءت من بروكلين لفرانس برس "لدي ثلاثة ابناء 15و12 و6 سنوات، وجئت حتى يرى العالم كله ما يحدث هنا"منددة بـ "وحشية الشرطة" وبـ "رجال الشرطة السيئين الذين لا يؤدون عملهم" على الوجه الصحيح.
   
واضافت "يحق للجميع الشعور بالامان" معتبرة انه يتعين ايضا اعادة النظر في سياسة "النافذة المكسورة" التي تتمثل في نيويورك في التعامل بلا رحمة مع مرتكبي الجنح الصغيرة.
   
ويذكر ان سلطات نيويورك بذلت كل ما بوسعها لتهدئة الاجواء قبل تظاهرة اليوم السبت التي تجرى وسط رقابة اعداد كبيرة من قوات الشرطة، حيث من المقرر ان تنتهي المسيرة عند مكتب المدعي المحلي الذي اعلن الثلاثاء الماضي استدعاء هيئة محلفين كبرى في تشرين الاول/اكتوبر المقبل لتوجيه اتهامات محتملة.