24-11-2024 10:13 AM بتوقيت القدس المحتلة

«داعش» يدرب الأطفال على «النحر» على طريقة «فولي»!

«داعش» يدرب الأطفال على «النحر» على طريقة «فولي»!

وحملت الدمية ذات اللون «البرتقالي»، وهو لون الزي الذي أصر فولي على ارتدائه عند نحره، وهو ما اعتبره مراقبون محاكاة لطبيعة الظروف النفسية التي تستغلها «داعش» لتعزيز قسوة قلوب النشء، وتعويدهم مشاهد الدم والقتل.

«داعش» يدرب الأطفال على «النحر» على طريقة «فولي»!على غرار طريقة نحر الصحافي الأميركي جيمس فولي على يد مقاتل بريطاني في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أخيراً، نشرت مواقع تابعة للتنظيم صورة طفل «ليبي» يقوم بنحر «دمية» حتى تمكن من فصل رأسها ووضعه بجانبها، مثلما فعل المقاتل البريطاني برأس فولي.

عيسى الشاماني/ جريدة الحياة

وتم تعزيز رسالة الصورة المذكورة بـ «تغريدة» نصها: «علموا أولادكم جز الرقاب، غداً تكون الكثير من الرؤوس العفنة علهم يساعدوكم».

وأظهرت الصورة التي انتشرت بشكل واسع طفلاً ملثماً يحمل سكيناً، وخلفه أعلام «داعش» السوداء، ويظهر وهو ممسك بالدمية، ولقطة أخرى وهي ملقاة على الأرض بعدما فُصل رأسها عن جسدها.

وحملت الدمية ذات اللون «البرتقالي»، وهو لون الزي الذي أصر فولي على ارتدائه عند نحره، وهو ما اعتبره مراقبون محاكاة لطبيعة الظروف النفسية التي تستغلها «داعش» لتعزيز قسوة قلوب النشء، وتعويدهم مشاهد الدم والقتل.

وكان تنظيم «داعش» بدأ تجنيد أطفال وإدخالهم دورات تدريبية على الإرهاب قبل تخريجهم وتوزيعهم على الفصائل المسلحة التابعة له. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان – ومقره بريطانيا – أن «داعش» نجح في تجنيد آلاف الأطفال العراقيين والسوريين والعرب الذين تراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، للتدرب على الأسلحة في معسكرات خاصة في أطراف محافظة نينوى العراقية، مؤكداً أن «داعش» استفاد من تطلع هؤلاء الصبية إلى حمل السلام والمشاركة في المعارك.

ويرى مراقبون أن الغالبية العظمى من أعضاء التنظيمات الجهادية يعانون كبتاً شديداً بسبب ظروف المعارك والتخفي، الأمر الذي يدفعهم دائماً لتعدد الزوجات وتجسد الطبية الفكرية لهذه التنظيمات العمل على مخطط لتنشئة جيل جديد من الإرهابيين، يحملون السلاح منذ صغرهم، لتموت بداخلهم كل مشاعر الرحمة.