اكد مسؤولون فلسطينيون الاثنين ان الجهود مستمرة في سبيل التوصل لاتفاق وقف اطلاق نار في قطاع غزة، مؤكدين انه مرتبط بتحقيق المطالب الفلسطينيين.
اكد مسؤولون فلسطينيون الاثنين ان الجهود مستمرة في سبيل التوصل لاتفاق وقف اطلاق نار في قطاع غزة، مؤكدين انه مرتبط بتحقيق المطالب الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي ابو زهري لوكالة الصحافة الفرنسية "الجهود مستمرة للتوصل الى اتفاق" دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
ومن ناحيته، اكد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب لوكالة الصحافة الفرنسية ان "نجاح الاتصالات التي تجري لاعلان وقف اطلاق النار مرتبط بتحقيق المطالب الفلسطينية". وشدد شهاب على ان "المطالب الفلسطينية واضحة وثابتة".
وقال مصدر فلسطيني قريب من المفاوضات في القاهرة ان الوفد الفلسطيني الموحد برئاسة عزام الاحمد "بانتظار الرد الاسرائيلي على الورقة التي قدمها الوفد الفلسطيني" قبل انهيار التهدئة الاخيرة الثلاثاء الماضي، مضيفا "هذا ما ابلغناه للاخوة في مصر الذين يبذلون جهودا مكثفة للتوصل لاتفاق في ظل التعنت الاسرائيلي".
وتركز هذه الورقة على "وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر واعاد اعمار قطاع غزة والمجال البحري للصيد يبدأ بتسعة اميال ثم الى اثني عشر ميلا".
واشار المصدر الى ان "القضايا الخلافية يستأنف الوفد الموحد مناقشتها بعد شهر من التوصل لاتفاق مع الاحتلال"، ذاكرا من هذه القضايا "الميناء والمطار وجثامين الشهداء والاسرى بما في ذلك الاسرى النواب والمحررين في صفقة شاليط الذين تم اعتقالهم منذ بدء العدوان والدفعة الرابعة" من الاسرى الفلسطينيين المتفق على اطلاق سراحهم.
وقال المصدر "هناك موافقة دولية منذ سنوات طويلة لانشاء الميناء، اما المطار الذي دمره الاحتلال فمن الطبيعي ان يتم اعادة بنائه".