من المنتجات الثمينة التي تمت إزاحة الستار عنها في المعرض الدولي الـ19 للقرآن الكريم هي القرآن الحريري الثمين لـيوسف مددي، الفنان الإيراني من مدينة "تبريز".
من المنتجات الثمينة التي تمت إزاحة الستار عنها في المعرض الدولي الـ19 للقرآن الكريم هي القرآن الحريري الثمين لـ«يوسف مددي»، الفنان الإيراني من مدينة "تبريز".
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية(ايكنا) أن «محمد تقي بور»، قائمقام المعرض الدولي الـ19 للقرآن الكريم قال إنه يعتبر هذا العمل أول قرآن حريري في العالم معبّراً عن ذوق الإيرانيين وطاقتهم وفنهم. وأضاف: الخط المستخدم في هذا القرآن يتعلق بالمرحوم الحاج «آقاي التبريزي» وقد نسج في 30 لوناً متنوعاً وتذهيباً مختلفاً وبمقياس 50 علي 70 سم وتمت إزاحة الستار عنه بغية إظهار ذوق الإيرانيين وطاقاتهم وفنونهم.
وأشار محمد تقي بور إلي أن قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي أهدى هذا القرآن إلى العتبة الرضوية المقدسة بعد تسلمه إياه من جامعة "تبريز" الايرانية كهدية له.
وأوضح قائمقام المعرض الدولي الـ19 للقرآن الكريم: من ميزات هذا العمل الثمين من الممكن الإشارة إلي نسج كل خمس صفحات قرآنية في صفحة واحدة وجلده المدبوغ حيث يمكن غسله.
وأقيمت مراسم إزاحة الستار عن أول قرآن حريري في العالم في الساعة التاسعة والنصف مساء في يوم الخميس بالقاعة الرئيسية لصحن الإمام الخميني (ره) حيث يشارك فيها حجة الإسلام و المسلمين «حميد محمدي» رئيس الدورة الـ19 من المعرض الدولي للقرآن الكر يم و«محمد تقي بور»، قائمقام معرض القرآن.