اعلنت منظمة الصحة العالمية الاثنين ان فيروس ايبولا اودى حتى الان بحياة 120 شخصا من افراد الطواقم الصحية في حين ان الدول الثلاث الاكثر اصابة هي ليبيريا وغينيا وسيراليون ليس لديها سوى طبيب او طبيبين لكل مئة الف نسمة.
اعلنت منظمة الصحة العالمية الاثنين ان فيروس ايبولا اودى حتى الان بحياة 120 شخصا من افراد الطواقم الصحية في حين ان الدول الثلاث الاكثر اصابة هي ليبيريا وغينيا وسيراليون ليس لديها سوى طبيب او طبيبين لكل مئة الف نسمة. وجاء في بيان "حتى الان، اصيب اكثر من 240 عاملا صحيا بالمرض في غينيا ونيجيريا وسيراليون وتوفي اكثر من 120".
واشار الى ان عدة عوامل تفسر هذه "النسبة المرتفعة" من افراد الطواقم الطبية الذين اصيبوا بالمرض مثل نقل التجهيزات للحماية الشخصية (كمامات وقفازات) وسوء استعمالها والنقص الكبير في عدد الاطباء وتراكم عمل الاطباء المعرضين بشكل كبير لارتكاب اخطاء.
وفي المقابل، اشارت منظمة الصحة العالمية الى ان "عددا كبيرا من الامراض مثل ايبولا اصابت المناطق النائية في قسم من افريقيا المتآلفة مع هذا المرض". واضافت ان "المرض الحالي مختلف" مضيفة ان الاطباء والسكان في الدول المتضررة ليسوا "معتادين التعاطي مع المرض" ما جعل "الخوف يخيم على قرى ومدن باكملها".
وحسب اخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية صدرت في 20 اب/اغسطس، فان الحمى النزفية اوقعت ما مجموعه 1427 قتيلا (مؤكدين، او متشبه بوفاتهم بالمرض) بينهم 624 في ليبيريا و406 في غينيا و392 في سيراليون و5 في نيجيريا.