جولة على المواقع الالكترونية في 19-2-2011
- النشرة:"FRANCE 2" تعلن وفاة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي: أعلنت محطة " FRANCE 2 " وفاة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.
- القوات اللبنانية: "الراي" عن مصادر ميقاتي: يحق للعماد عون أن يقول ما يشاء ومن حق الرئيس المكلف أن يقرر ما يراه مناسبا: نقلت صحيفة "الراي" عن مصادر الرئيس نجيب ميقاتي من انه "يحق للعماد عون أن يقول ما يشاء ويطالب بما يشاء، ولكن في نهاية المطاف من حق الرئيس المكلف أن يقرر ما يراه مناسبا حيال تشكيلة حكومته"، موضحة ان ميقاتي أبلغ الى المعنيين رفضه إسناد حقيبة الداخلية إلى أي شخص ينتمي إلى حزب سياسي "كي لا يشكل ذلك استفزازا لأي فريق لبناني، كما لضمان حياد الداخلية في الانتخابات النيابية المقبلة لو قُدّر للحكومة المزمع تشكيلها أن يطول عمرها حتى سنة 2013."
- القوات اللبنانية: حلم عون الرئاسي يتجدد ويعطل تشكيل الحكومة... السياسة: "حزب الله" أكبر المستفيدين من الفراغ لمنع التعاون مع المحكمة: أكد مصدر سياسي واسع الاطلاع لـ"السياسة" أن الحملة التي يشنها رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون على وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود، تستهدف بالدرجة الأولى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، بالإضافة إلى كونها تعبيراً عن انزعاج عوني من تصاعد شعبية الوزير نفسه. وأوضح ان السبب الأهم للهجوم على بارود هو استهداف رئيس الجمهورية نفسه، من ضمن أجندة سياسية وضعها عون منذ زمن طويل، ويعمل على تنفيذها بنداً بنداً:
أولاً: العودة إلى لبنان من فرنسا بعقد صفقة مع النظام السوري والرئيس إميل لحود، بحيث يتناسى موقفه الأصلي منهما، ويتوقف عن انتقادهما، مقابل دعمه في أول انتخابات نيابية خاضها في العام .2005
ثانياً: إضعاف قوى "14 آذار" التي كان يشكل جزءاً منها، والانتقال إلى الضفة الأخرى، والذهاب إلى سوريا، لخرق الصف المسيحي (السياسي والروحي) المعروف تاريخياً بالخصومة مع سوريا.
ثالثاً: إيجاد حليف لبناني قوي لمساعدته على إنهاء ما يسميه "الحريرية السياسية"، وترجمتها الفعلية إضعاف موقع الرئاسة الثالثة والطائفة السنية في الحكم. ولذلك تحالف مع "حزب الله" في العام 2006 متجاهلاً كل تاريخه في رفض السلاح غير الشرعي.
رابعاً: اعتبر عون أنه، بفضل سلاح "حزب الله"، انتصر على الممثلين الحقيقيين للطائفة السنية بإسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري وإقصائه عن الحكم، كذلك إبعاد خصمه ميشال سليمان من الموقع المسيحي الأول في لبنان، أي رئاسة الجمهورية، ولا بد أولاً من إضعافه وتهميش دوره داخل الحكومة، للانقضاض عليه لاحقاً، وإبعاده عن سدة الرئاسة. وبعد سلسلة انتقادات خجولة أحياناً، وقوية في أحيان أخرى، وجد عون مناسبة تشكيل حكومة جديدة فرصة سانحة للهجوم الأقوى.
خامساً: في أدراج عون مشروع قانون للطعن بدستورية انتخاب الرئيس سليمان بحجة أن الدستور لم يعدل قبل انتخابه ليتيح انتخاب قائد الجيش رئيساً للجمهورية، وهو الاقتراح الذي أصر عليه الرئيس حسين الحسيني يوم جلسة الانتخاب، ورفضه الرئيس نبيه بري. ولكن عون ينتظر الظرف المناسب لتجديد طموحه الرئاسي من خلال التقدم بهكذا مشروع قانون لأنه يتطلب موافقة الحكومة أولاً ومن ثم ثلثي مجلس النواب.
سادساً: يقف "حزب الله" موقف المتفرج على إحراج عون لكل من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، مع علمه أن عناد الجنرال سيعرقل تشكيل الحكومة. والحزب لا يرى ضيراً في ذلك، وإنما يرى في هذا الهجوم وسيلة ضغط على الاثنين للحصول على موافقتهما لاحقاً على إلغاء تعاون لبنان مع المحكمة الدولية. وفي حال تعذر تشكيل حكومة جديدة، واستمر الفراغ لفترة طويلة، فإن المحكمة لن تجد عندما تبدأ جلساتها سلطة لبنانية تتعاون معها، وهذا ما يريده الحزب بالضبط.
- القوات اللبنانية: عون يعيش هاجس ابعاد صهره عن الحكومة... مصادر لـ"الأنباء": حزب الله متردد في دعم عون: اعلنت مصادر واسعة الاطلاع لـ"الأنباء" ان العماد ميشال عون رفض عرضا من جانب الثنائية الشيعية حزب الله وأمل، بالتنازل عن حصتها بالوزارات السيادية، أي وزارة الخارجية، مقابل عدم المطالبة بوزارة الداخلية لصهره جبران باسيل، الا انه رفض هذه المقايضة. المصادر اكدت ردا على سؤال ان الحزب والمركز قد يكونان تقدما بهذا العرض لإثبات عدم وقوفهما وراء تعنت عون، واصراره على "مكابشة" الرئيس سليمان، لكن رئيس تكتل الاصلاح والتغيير الذي يعيش هاجس ابعاد صهره جبران باسيل عن الحكومة، يرفض أي احتمال يمكن أن يجعل من هذا الاستبعاد أمرا واردا. بيد ان المصادر لاحظت انه في مرحلة تشكيل حكومة سعد الحريري المستقيلة، كان حزب الله يتحرك علانية في دعم لمطالب العماد عون وتحديدا بخصوص توزير صهره، الخاسر للتو في معركة الانتخابات النيابية، أما الآن، فيبدو الحزب صامتا، ومثله الاحزاب والشخصيات الحليفة لدمشق.
- النشرة: يديعوت أحرنوت: ظروف الشرق الاوسط تستدعي تمتين علاقات اسرائيل و اميركا: اعتبرت صحيفة " يديعوت أحرونوت " الاسرائيلية ان "الزلزال السياسي في مصر وفي العالم العربي في الشرق الاوسط يسلط الضوء على المساعدة الاسرائيلية الفريدة التي تقدمها اسرائيل بالنسبة الى المصالح الحيوية الاميركية"، مشيرةً الى ان "الايديولوجيات والسياسات والتحالفات العربية المراوغة و تزايد ضعف الانظمة الموالية للولايات المتحدة و الفوضى التي تتسم بها المجتمعات العربية و تفاقم الارهاب الاسلامي و التهديد النووي الايراني و التغلغل الروسي والصيني في الشرق الاوسط العربي و ضعف الموقع الاميركي وانسحاب الجيوش الاميركية المرتقبة من العراق وافغانستان، كل هذه الامور تؤكد اهمية القيمة المضافة التي تقدمها الاسترتيجية الاسرائيلية." كما اعتبرت ان "صلابة اسرائيل و قدرتها وتحالفها غير المشروط مع الولايات المتحدة ، امور غير مألوفة في الشرق الاوسط"،موضحةً ان " تركيا ، التي كانت تعتبر حليف اساسي للولايات المتحدة والناتو، تقف الان الى جانب روسيا والمحور الايراني السوري ضدها". ورأت ان "مصر الدولة المستفيدة من المساعدة العسكرية والمالية الاميركية التي تبلغ مليارات الدولارت، تعزز الروابط الاستراتيجية مع كوريا الشمالية وروسيا والصين ، كما انها تثير الاضطرابات في القرن الافريقي و السودان، وتصوت باستمرار ضد الولايات المتحدة في الامم المتحدة وترسخ الكراهية" واشارت الصحيفة الى امكانية ان "ينضم النظام المصري ما بعد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك الى محور يعادي الولايات المتحدة علنا"ً. وشددت "على ضوء هذه الاوضاع، وردا على الاضطرابات في مصر والآثار المحتملة على باقي البلدان في المنطقة ، على اهمية رفع مستوى التعاون الاستراتيجي الحالي بين الولايات المتحدة واسرائيل لصالح البلدين الذي تجمع بينهما قيم ومصالح مشتركة."
ـ النشرة: الوطن: بري يدور الزوايا بعد تيقنه ان الحريري وفريقه لن يشاركا بالحكومة
علمت صحيفة "الوطن" السعودية، أن "رئيس المجلس النيابي نبيه بري يقوم بتدوير الزوايا للوصول إلى إرضاء الجميع في التشكيلة الحكومية، بعد أن تيقن نهائيا من أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وفريقه لن يشارك في الحكومة، وأن الأخير ينتظر صدور القرار الاتهامي عن المحكمة الدولية".
ـ النشرة: سكرية: شروط 14 آذار للمشاركة طلبات أميركية لإبقاء المحكمة سلاحا بيدها
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكّرية أن "قوى 14 آذار ما تزال تسير بقوة الدفع الذي اكتسبته العام 2005 من خلال ما سمته "ثورة الأرز"، لكنها الآن تشبه سيارة اندفعت بسرعة وتوقف محركها".
وأوضح سكرية في حديث لصحيفة "البناء" أن "هذه القوى ارتبطت وما زالت بالمشروع الأميركي في المنطقة الذي يهدف للنيل من سوريا والمقاومة، إلاّ أن هذا المشروع سقط وباتت اميركا مربكة نتيجة التحولات الحاصلة في المنطقة ولا سيما ما جرى في مصر حيث فقدت أميركا أحد ابرز ركائز مشروعها. كما ان الانظمة الأخرى التي التحقت بأميركا تشهد تحركات شعبية ستزيد من إرباك واشنطن. وإسرائيل التي كانت أميركا تعتمد على قوتها العسكرية لم تعد بالقوة ذاتها وهذا ما ظهر في حرب تموز العام 2006."
وسأل سكرية: "وسط هذا الجو، ماذا سيكون وضع 14 آذار التي انتقلت إلى المعارضة معتمدة على التحريض الطائفي والمذهبي والمتاجرة بدم رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، لكن أوراقهم كلها سقطت وأصبحوا في حال النزاع الأخير".
وعن الشروط التي تضعها قوى 14 آذار للمشاركة في الحكومة، رأى سكرية أن "هذه الشروط طلبات أميركية، فواشنطن تريد أن تبقي المحكمة سلاحاً بيدها ضد المقاومة بالترافق مع تحريض طائفي ومذهبي للنيل من المقاومة، لكن استخدام الشارع أصبح سلاحاً صعب الاستعمال، لأن 14 آذار فقدت الكثير من عناصر قوتها ولا سيما بعد التحوّل الذي حصل في مصر، علماً أن القوى المذكورة ما هي إلاّ حلقة صغيرة في سلسلة حلفاء أميركا".
ورأى سكرية أن "المطلوب من قوى 8 آذار أن تستغل فرصة وجودها في الحكومة لتأمين العدالة الاجتماعية للشعب لتطل بصورة ناصعة بعكس صورة حكومات فؤاد السنيورة وسعد الحريري الرأسمالية التي سحقت الطبقة الفقيرة لمصلحة أصحاب رؤوس الأموال.
ـ لبنان الآن: عزل مير حسين موسوي في منزله بطهران
وُضع الزعيم المعارض الايراني مير حسين موسوي في الإقامة الجبرية في منزله حيث قُطع كلّياً عن العالم الخارجي، وفق ما أكد موقع "كلمة" التابع لموسوي على الانترنت، وقد أفاد الموقع أن عناصر من قوات الأمن الإيراني "يفرضون حراسة على منزل موسوي في طهران، في حين تقطع شاحنة صغيرة فيها عناصر ملثمون الطريق المؤدي الى منزله".
وذكر الموقع أن "الإقامة الجبرية بحق مير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد بدأت في 14 شباط، لكنها باتت نافذة بالكامل منذ 16 شباط"، مشيراً إلى أنه نظراً الى عزلهما لم ترد "اي معلومات حول صحتهما"، كما لفت إلى أن "حراس موسوي استبدلوا بعناصر من قوات الامن لم تحدد مرجعيتهم"، وذكر أن الشاحنة الصغيرة تقطع الطريق إلى منزل موسوي "وكلما حاول احد ما سلوكه يخرج رجال منها ويستجوبونه"، كما أكد الموقع عينه أن ابنتي موسوي حتى لم تتمكنان من زيارة والديهما.
وإذ أشار الموقع أن "قوات الامن تؤكد انها تفرض اقامة جبرية قررها نائب عام، دون ابراز اي وثيقة تثبت ذلك"، أفاد عن انتشار كثيف "لعناصر امن" فيما يقوم عمال تنظيف بالتقاط صور للاشخاص الذين يقتربون من منزل موسوي. واعرب الموقع عن مخاوف بشأن وضع موسوي وزوجته الصحي لا سيما وأن قوات الامن هي التي تمدهما بالطعام، محمّلاً "هؤلاء العناصر مسؤولية حالة موسوي وزوجته الصحية".