هدد فريق المرشح الى الانتخابات الرئاسية الافغانية عبد الله عبد الله بالانسحاب من عملية التحقيق في البطاقات المزورة اذا لم تقبل مطالبه بشان معايير الغاء الاصوات.
هدد فريق المرشح الى الانتخابات الرئاسية الافغانية عبد الله عبد الله بالانسحاب من عملية التحقيق في البطاقات المزورة اذا لم تقبل مطالبه بشان معايير الغاء الاصوات.
وقال فاضل احمد مناوي احد الناطقين باسمه في مؤتمر صحافي في كابول الثلاثاء "توصلنا بالنهاية الى استنتاج ان اعضاء اللجنة الانتخابية لا يستمعون لنا" قبل ان يهدد السلطات الانتخابية بالقول "اذا قبلوا مطالبنا بحلول الغد فسنواصل العملية والا فاننا سننسحب ونعتبر ان كل شيء قد انتهى".
وبدات اللجنة الانتخابية المستقلة الاثنين عملية الغاء بطاقات الانتخاب المزورة في الانتخابات الرئاسية بعد اكثر من شهر على بداية عملية التحقيق في 8.1 مليون صوت من اصوات الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت في 14 حزيران/يونيو.
والهدف من مجمل العملية هو الغاء البطاقات المزورة وتحديد الفائز من بين المرشحين عبد الله واشرف غني واضفاء مزيد من الشرعية على الرئيس المقبل. وقال مناوي ان "المعايير التي طلبناها لالغاء البطاقات المزورة لم تؤخذ في الاعتبار" وان "مراكز الاقتراع التي طلبنا اعتبار نتائجها ملغية لم تؤخذ في الاعتبار". ووصف مناوي عملية التحقيق بانها "مهزلة"، مؤكدا ان من صناديق الاقتراع الملغية الاثنين كانت 43 فارغة.
وقد يتسبب هذا التطور المفاجئ في الانتخابات الرئاسية التي بدات بجولة اولى في الخامس من نيسان/ابريل، في تاخير تعيين رئيس جديد في افغانستان حيث اي تذبذب سياسي يعتبر احتمالا خطيرا في دولة هشة نشأت اثر سقوط نظام طالبان في 2001.
وحدد الرئيس حميد كرزاي الذي لم يسمح له الدستور بولاية ثالثة، الثاني من ايلول/سبتمبر موعد تنصيب الرئيس الجديد. واذا احترم هذا الموعد فسيمكن الرئيس الجديد من تولي مهامه في الوقت المناسب للمشاركة في قمة حلف شمال الاطلسي التي ستعقد في ويلز ببريطانيا في الرابع والخامس من ايلول/سبتمبر، لكن تهديدات معسكر عبد الله قد تحول دون ذلك.