ركزت الصحف اللبنانية الصادرة محليا صباح اليوم الاربعاء 27-8-2014 الحديث عن الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني في غزة بعد صموده ومقاومته الباسلة امام العدوان الصهيوني على 50 يوما من القتل الدمار
ركزت الصحف اللبنانية الصادرة محليا صباح اليوم الاربعاء 27-8-2014 الحديث عن الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني في غزة بعد صموده ومقاومته الباسلة امام العدوان الصهيوني على 50 يوما من القتل الدمار.
محليا، ما زال ملف العسكريين المخطوفين يتفاعل سياسيا وسط تهديد الخاطفين التكفيريين بقتلهم. ومن جهة اخرى خرج من جديد الى سطح السجالات السياسية ملف تسليح الجيش اللبناني فيما لا يزال ملف الانتخابات الرئاسية يتفاعل على اكثر من صعيد.
السفير
بري يطالب «الدول» بجسر جوي لدعم الجيش
اللقاء السعودي ـ الإيراني: بداية إيجابية.. ولبنان حاضر
سعدى علوه
نبدأ جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الخامس والتسعين على التوالي.
أكثر من ثلاثين عائلة لبنانية تعوّل على أي جهد لبناني أو إقليمي لفك أسر العسكريين الذين خطفتهم المجموعات التكفيرية ابان «غزوة عرسال».
وللمرة الأولى منذ سنوات طويلة، وضعت ملفات المنطقة، ومنها الملف اللبناني، على طاولة الحوار السعودي ـ الإيراني، في ظل مناخات جديدة في كل من طهران والرياض منذ أسابيع عدة.
فقد ذكرت مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع في جدة لـ«السفير» أن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية حسين أمير عبد اللهيان عقد لقاء «إيجابياً جداً» مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في جدة، أمس، وأشارت الى أن العلاقات بين البلدين «وضعت على سكة إيجابية».
وقد ناقش الفيصل وعبد اللهيان التطورات في الإقليم وسبل «مواجهة التطرف والإرهاب»، بحسب السفير الإيراني لدى «منظمة التعاون الإسلامي» رضا حميد دهقاني.
وقال دهقاني في اتصال مع «السفير» إن لقاء الفيصل ـ عبد اللهيان «كان إيجابياً جداً ومثمراً وبناء، وستكون نتائجه لمصلحة البلدين والأمة العربية والإسلامية».
وأشار رداً على سؤال إلى أن الأبواب كانت وستبقى مفتوحة بين البلدين.
وأوضح دهقاني أن المباحثات السعودية ـ الإيرانية تناولت العلاقات الثنائية والعديد من التطورات والتحديات الإقليمية، ولا سيما كيفية مواجهة التطرف والإرهاب والهجوم الوحشي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، وضرورة اتحاد الدول الإسلامية والشعوب مع بعضها البعض لمواجهة هذه التحديات.
وعما إذا تم تحديد موعد لزيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الرياض، قال دهقاني في تصريحات صحافية من جدة إن «هذا أمر مرتبط بالمستقبل.. وهو أمر حتمي إن شاء الله».
بدوره، قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع وكالة «رويترز»، إن «الاجتماع (مع الفيصل) عقد في أجواء إيجابية وبناءة للغاية».
وعلمت «السفير» أن عبد اللهيان أدى برفقة دهقاني، مراسم العمرة، أمس، على أن يغادر السعودية اليوم.
ووصفت مصادر ديبلوماسية أجواء العاصمتين السعودية والإيرانية، عشية زيارة عبد اللهيان، بأنها «إيجابية للغاية»، وقالت لـ«السفير» إنه من المهم جداً ترقب العودة السياسية الحقيقية لرئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري الى بيروت في مرحلة قريبة «لأنه سيترتب على الزيارة الإيرانية عناصر ومتطلبات جديدة، سيتمّ تلمّسها في خطاب كل من المستقبل وحزب الله».
وقالت مصادر حكومية لبنانية واسعة الاطلاع لـ«السفير» إنه سبق زيارة عبد اللهيان الى جدة «تغيير جدي وإيجابي كبير على صعيد السياسة السعودية سواء في الداخل السعودي أو على الصعيد الإقليمي وقد بدأنا نلمس نتائجه في المنطقة.. ولبنان».
بري يتصل بالحريري مستعجلاً تسييل الهبتين
وفيما يزور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان العاصمة الفرنسية، مطلع أيلول المقبل، عوّل الرئيس نبيه بري على هذه الزيارة، لتحريك هبة الثلاثة مليارات دولار المخصصة لدعم الجيش اللبناني.
وعُلم أن بري اتصل أمس بالرئيس سعد الحريري واستعجله السعي الى وضع مبلغي المليار دولار والثلاثة مليارات دولار موضع التنفيذ لتسليح الجيش.
والتقى بري، للغاية نفسها، سفراء الدول الخمس الكبرى في مجلس الامن وممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان (5+1)، في عين التينة، وتوجّه اليهم بالقول: هناك مواضيع عدة للبحث معكم، كالاستحقاق الرئاسي وملف النازحين السوريين، وينابيع المياه الحلوة في البحر، لكنني سأكتفي بموضوع واحد وهو تسليح الجيش استناداً الى اللوائح التي قدّمها قائد الجيش حول حاجات المؤسسة العسكرية.
وأضاف بري مخاطباً ضيوفه: ينبغي تجاوز الإجراءات الروتينية والبيروقراطية الادارية في هذه العملية لضمان وصول السلاح الى الجيش بأسرع وقت ممكن، بل أنا أطلب جسراً جوياً للجيش لانه يخوض معركة ضد الارهاب، وهذا هو الاساس في اجتماعي معكم.
وأكد بري ان لبنان لا يترك ديناً معلقاً في ذمته، مستشهداً في هذا المجال بما حصل العام 1983 «حين قُصفنا بالاسلحة الاميركية، وعندما تألفت أول حكومة بعد ذلك العام 1984 سدّدنا ثمن القنابل التي قُصفنا بها. لذا، لا بد من تجاوز الشكليات الروتينية لتأمين حاجات الجيش من السلاح»، مشدداً على أهمية الاستثمار في الأمن.
وبعد مداخلة بري، تناوب السفراء في تأكيد دعمهم للجيش واستعداد دولهم لمدّه بالسلاح.
وقف لإطلاق النار على مرحلتين: فرح في فلسطين ونتنياهو أمام نكسة سياسية
غزة تنتصر بدمائها ... وإسرائيل تغرق في الانقسام
حلمي موسى
في تمام اليوم الخمسين للحرب الإسرائيلية على غزة، بدا للجميع أن الجرف ليس صامداً، وأنه مال نحو التسوية. وقاد هذا إلى فرح في غزة، وغضب في إسرائيل.
هذه هي المحصلة الأولية لأطول حرب خاضتها إسرائيل، ليس على الجبهات بعيداً، وإنما «داخل البيت». التفاصيل ليست على درجة عالية من الأهمية. المهم هو الانطباع. صورة النصر التي تترسخ في الذهن.
في قطاع غزة، رغم الدمار والثكل والجراح، خرجت الناس تعبر عن فرحتها. رأت الناس في ما جرى انتصاراً لصمودها ولأداء مقاومتها في وجه العدوان. فرحت لأنها واجهت آلة الدمار الأشد فتكاً، وخرجت واقفة على رجليها تهتف للمقاومة. مَن لم يكن في غزة مساء أمس لن يعرف طعم الفرحة. فرحة الخروج من الملاجئ والعودة إلى البيوت، والاطمئنان إلى أن ما كان لن يعود قريباً. إنها فرحة الراضين بما تحقق، حتى من دون أن يعلموا ما تحقق. في نظرهم ما تقبل به المقاومة، مقبول عليها.
في إسرائيل الصورة مغايرة. رؤساء بلديات في الجنوب يعتبرون اتفاق وقف النار خنوعاً للإرهاب، ويدعون سكان بلداتهم إلى عدم العودة إليها. الحلبة السياسية هائجة مائجة: كيف يتخذ قرار كهذا من دون التصويت عليه في الحكومة أو في «الكابينت». أما الجمهور فحدّث ولا حرج: 80 في المئة من الإسرائيليين، وفق استطلاع نشرته القناة الثانية، غاضبون على أداء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. 90 في المئة من الإسرائيليين غير راضين عن الاتفاق.
فصائل المقاومة الفلسطينية تعرض الاتفاق الذي لم تنشر صيغته بشكل رسمي، لكنه يعتمد على تفاهمات العام 2012، على أنه انتصار كبير. فهو في نظرها ينص على فتح المعابر بشكل نظامي، وعلى تسهيل دخول المساعدات وإعادة إعمار القطاع. وهو يقر بحدود لغزة، ويمنع اعتداءات إسرائيل عليها ويحظر الاغتيالات. وعملياً فإن الاتفاق يسمح لحكومة التوافق الوطني بالعمل وقيادة إعادة الإعمار، وهذا يسهل حل المشاكل الداخلية بين السلطتين. وهي تشدّد على أن الاتفاق لا ينطوي على أي إشارة لا من قريب أو بعيد حول نزع سلاح القطاع، وأن القضايا الإستراتيجية ستحلّ خلال شهر في مفاوضات مكثفة.
في إسرائيل موقفان: واحد يعرض الاتفاق على أنه انتصار ساحق، حيث لم تنل المقاومة لا الميناء ولا المطار وأنها جلبت للاتفاق رغماً عنها، وآخر يعتبر ما جرى هزيمة كبيرة. وبين هذا وذاك، هناك من يقول بأنه كان أمام إسرائيل خياران لا ثالث لهما: الحسم، وهو يتطلب معركة قاسية ومكلفة على مختلف الصعد، والثاني هو التسوية. وقال وزير الاستخبارات يوفال شتاينتس إن الحكومة الإسرائيلية قررت أنها لا تريد الحسم العسكري، وهذا يعني عملياً أنها تريد التسوية. وقد كلفت بأمر التسوية وفداً أمنياً رفيع المستوى، بقيادة رئيس «الشاباك» يورام كوهين ورئيس الطاقم السياسي - الأمني عاموس جلعاد ورئيس شعبة التخطيط في هيئة الأركان. وقد جلبها هؤلاء للقيادة المكلفة باتخاذ القرار، والتي تضم إلى جانب نتنياهو وزير الدفاع موشي يعلون ورئيس الأركان بني غانتس. ووافق هؤلاء على آخر صيغة مصرية، وبناء عليه تم إعلان وقف النار. وفي كل الأحوال تعتبر إسرائيل أن إعادة الفلسطينيين إلى المسار المصري، يعتبر أحد الإنجازات، لأنه يمكن الركون لاحقاً إلى الدور المصري في منع تعاظم قوة «حماس».
لكن القصة لم تتوقف عند هذه النقطة. فنصف أعضاء المجلس الوزاري المصغر الثمانية يعارضون هذه الخطة: وزراء الخارجية أفيغدور ليبرمان والاقتصاد نفتالي بينت والأمن الداخلي اسحق أهرونوفيتش وجلعاد أردان من «الليكود». وربما أن نسبة المعارضة داخل الحكومة أكبر. وفي نظر كل هؤلاء، لا سؤال سوى: كيف أنه بعد 50 يوماً من الحرب نضطر لقبول واقع كنا نرفضه من قبل؟ ومن المؤكد أن اتفاق وقف النار مع المقاومة في غزة، يؤذن بفتح النار من كل الجبهات الداخلية على نتنياهو وعلى الحكومة.
فالقصة في نظر الكثيرين تكتيكية واستراتيجية. ويشير المعلق السياسي في القناة الثانية أمنون أبراموفيتش إلى أن الحرب فتحت أعين الكثيرين على حقائق جديدة: إسرائيل التي تهدد إيران، كيف كانت ستبدو لو أنها اضطرت لخوض حرب على جبهتي القطاع ولبنان في الوقت ذاته؟ ولا أقل من ذلك، كيف سيتصرف نتنياهو ويعلون، وهما أصحاب نظرية أن المسألة الفلسطينية غير قابلة للحل، بعد أن فشلت نظرية إدارة الصراع؟ والأهم كيف اضطرت إسرائيل التي ترفع شعار عدم التفاوض تحت النيران، إلى التفاوض على وقف النار تحت النار؟
الأسئلة كثيرة، وهي بحاجة إلى لجان تحقيق مختلفة، سياسية وعسكرية وقضائية. لكن هذه الأسئلة بدأت تطرح قبل انتهاء الحرب وستزداد مع انتهائها. بل هناك من يتساءل، إذا كانت إسرائيل قد عادت إلى تفاهمات العام 2012 بعد 50 يوماً، ما الذي كان يمنع ذلك بعد خمسة أيام؟
عموماً يبدو هذه المرة أن حرب الاستنزاف انتهت، بعد أن صمد الفلسطينيون في غزة أمام حرب الطحن والتقطيع. وكان اليوم الأخير يوماً تصعيدياً بامتياز، بدأ بتكثيف تدمير الأبراج باستهداف برجي المجمع الإيطالي والباشا بعد أن كانت دمرت إسرائيل برج الظافر. وظل رد المقاومة متواصلاً حتى اللحظة الأخيرة، حيث أطلقت صواريخ باتجاه تل أبيب لتوحي بشكل رمزي أن المقاومة لا تزال قوية. وقبل دقائق من بدء سريان الهدنة، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل مستوطنين. واستشهد 10 فلسطينيين وأصيب العشرات امس.
وكانت الخارجية المصرية أعلنت، في بيان، أنه «حفاظاً على أرواح الأبرياء، وحقناً للدماء، واستناداً إلى المبادرة المصرية في العام 2014 وتفاهمات القاهرة في العام 2012، دعت مصر الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى وقف إطلاق النار الشامل والمتبادل، بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل، بما يُحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار والصيد البحري انطلاقاً من 6 أميال بحرية، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين، بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار. وفي ضوء قبول الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بما ورد في الدعوة المصرية، فقد تحددت الساعة السابعة لبدء سريان» الهدنة.
وأكدت مصر مُجدداً «التزامها الثابت بدورها الذي تمليه حقائق التاريخ والجغرافيا، وبمسؤولياتها الوطنية والعربية والإقليمية، وبما ينبثق عن ذلك من العمل على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ودعم قيادته، والحرص على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، وبما يُسهم في ازدهار ورخاء كافة دولها وشعوبها».
وبحسب ما أشيع عن نقاط الاتفاق فإن وقف النار تمّ على أساس مرحلتين: الأولى، وقف النار وفتح المعابر، والثانية تبدأ خلال شهر لمعالجة المطالب الاستراتيجية للطرفين، وبينها فتح المطار وإنشاء الميناء وتجريد غزة من السلاح. وهنا تبدأ الأهمية الكبيرة لما سيحدث في الأيام القليلة المقبلة في نيويورك، حيث تحاول الإدارة الأميركية تمرير قرار يتعلق بالقطاع والتسوية عموماً ويشكل غطاء دولياً داعماً لمفاوضات الشهر."
النهار
من بيروت إلى نيويورك: تسليح الجيش
بطاركة الشرق والسفراء اليوم في بكركي
ومن جهتها، كتبت صحيفة "النهار" تقول "مع ان التمديد للقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" غالبا ما لا يكتسب دلالة استثنائية، فان خطوة مجلس الامن امس التمديد لها 12 شهرا اضافيا اتخذت بعدا بارزا من منطلق مزدوج: الاول لتزامن التمديد مع عودة مناخات التوتر الى المنطقة الحدودية التي عاشت في الساعات الثماني والاربعين الاخيرة آخر فصول اطلاق الصواريخ والردود الاسرائيلية عليها. والثاني لاشادة المجلس القوية بالجيش باعتباره "الركيزة المحورية لاستقرار لبنان".
وصدر الموقف الدولي الداعم للجيش، فيما يكتنف الغموض والقلق قضية الاسرى العسكريين لدى التنظيمات الاصولية المتطرفة عقب مواجهة عرسال والتي تزيدها تعقيدا الممارسات الدعائية الضاغطة للجهات الخاطفة بقصد ابتزاز السلطات الرسمية والضغط عليها وترهيبها، الامر الذي ظهر بوضوح في الايام الاخيرة عبر وتيرة متسارعة لتوزيع الاشرطة المصورة للاسرى لدى كل من تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" ومن ثم لجوء التنظيم الاخير امس الى التهديد بالشروع في قتل الاسرى. ومع ان الجهات المعنية بملف الاسرى لا تستخف بأي تهديد يصدر عن الجهات الخاطفة، فانها لا تستبعد ان يكون التهديد وسيلة تخويف وابتزاز علما ان ثمة معطيات تشير الى ان تصعيد الضغط يتصل ببعض النواحي العملانية في عرسال، مما يشتم منه ان الخاطفين يستعجلون صفقة معهم استنادا الى أوضاع ميدانية تمتد من القلمون الى جرود عرسال. وقد تناقلت مساء امس مواقع التواصل الاجتماعي بيانا منسوبا الى "داعش" يهدد بتصفية العسكريين اللبنانيين تباعا وكل ثلاثة أيام اذا لم يتم تحييد "حزب الله" عن المفاوضات ولم تعمل الحكومة جديا لحل الازمة. وصرح الناطق باسم "هيئة العلماء المسلمين" الشيخ عدنان امامة لـ"النهار" تعليقا على البيان المزعوم: "لا يمكننا ان نؤكد البيان أو ان ننفيه من موقع أننا أعلنا تعليق الوساطة".
في غضون ذلك، شرح رئيس مجلس النواب نبيه بري امام زواره مساء امس دوافع عقده اجت