ووصف آل الشيخ نتائج هذا البرنامج بالفاعلة، إذ تم خلال 10 أعوام طي قيد ما يقارب 3 آلاف من الأئمة والمؤذنين الذين لم يلتزموا بتعليمات الوزارة، إضافة إلى تقويم المئات منهم ممن استجاب للتوجيه.
كشف مسؤول بارز في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة السعودية أن عدد الأئمة والمؤذنين الذين تم طي قيدهم بسبب توصيات البرنامج الميداني «فاعل» بلغ نحو ثلاثة آلاف إمام ومؤذن على مدى الأعوام الـ10 الماضية.
وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ لـجريدة «الحياة» أن لدى الوزارة برنامجاً خاصاً للعناية بالمساجد ومنسوبيها، يهدف إلى متابعة انضباط ومواظبة منسوبي المساجد في جميع المناطق، عبر فرق شرعية ميدانية ترصد الوقائع، من خلال الزيارات المتكررة المفاجئة للمساجد.
وترفع الفرق تقاريرها إلى لجان شرعية فرعية في كل منطقة، لتدرس ما أوصت به هذه اللجان، ثم الرفع إلى الوزير لدرسه في شكل نهائي عبر اللجنة الشرعية المركزية، واقتراح ما يناسب، سواء بتأييد، أم تعديل، أم إعادة التوصيات إلى الجهة لاستكمال بعض الملاحظات، في حين أن الوزير يقرر ما يراه محققاً للمصلحة العامة نحو الإمام أو المؤذن الذي سجلت ضده الملاحظات.
ووصف آل الشيخ نتائج هذا البرنامج بالفاعلة، إذ تم خلال 10 أعوام طي قيد ما يقارب 3 آلاف من الأئمة والمؤذنين الذين لم يلتزموا بتعليمات الوزارة، إضافة إلى تقويم المئات منهم ممن استجاب للتوجيه.
ولفت إلى أن العمل بالبرنامج لا يزال قائماً، ويحوي لجاناً عاملة في كثير من المناطق «لكون الحاجة داعية إليه، وهو مساند لأعمال الرقابة التي تقوم بها الأفرع عبر المراقبين الرسميين الذين قد لا تكون في بعض المناطق لهم كفاية، من حيث التأهيل والإعداد».