21-11-2024 03:49 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 26-08-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 26-08-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 26-08-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 26-08-2014

نيويورك تايمز: مصر والإمارات تعاونتا لشن غارات جوية في ليبيا أوباما يوافق على مراقبة تنظيم "داعش"
نسبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لـ4 مسؤولين أمريكيين كبار لم تسمهم، الإثنين، قولهم إن مصر والإمارات «تعاونتا سرًا لشن غارات جوية ضد الكتائب الإسلامية التي تقاتل من أجل السيطرة على طرابلس غربي ليبيا، مرتين خلال الأيام السبعة الماضية». جاء ذلك، فيما نفت القاهرة وأبوظبي رسميًا، الأحد، مشاركة طائرات حربية تابعة لهما في قصف مواقع عسكرية بالعاصمة الليبية طرابلس. وأضاف المسؤولون، الذين لم تفصح الصحيفة الأمريكية عن هويتهم أن «الولايات المتحدة تفاجأت بأن مصر والإمارات، وكلاهما من الحلفاء المقربين والشركاء العسكريين، تصرفا دون إبلاغ واشنطن أو طلب موافقتها». وأشار المسؤولون إلى أن «المسؤولين المصريين نفوا صراحة تنفيذ هذه العملية للدبلوماسيين الأمريكيين». واعتبرت الصحيفة أن «الضربات تمثل خطر كبير آخر وتصرف مفاجئ مزعزع للاستقرار أطلق في خضم الصراع على السلطة الذي اندلع في جميع أنحاء المنطقة في أعقاب ثورات الربيع العربي، وتأليب المستبدين العرب المحافظين ضد الإسلاميين».
ولفت المسؤولون إلى أنه «منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في مصر قبل عام، شكلت الحكومة المصرية الجديدة، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كتلة تمارس نفوذا على مختلف بلدان المنطقة للتراجع عما يعتبرونه تهديدا منافسا من قبل الإسلاميين». ونوهوا إلى أن «من احتشد ضدهم هي الحركات الإسلامية، وتشمل جماعة الإخوان المسلمين، بدعم من الحكومات الصديقة في تركيا وقطر، التي ظهرت في الصدارة في ظل ثورات الربيع العربي». وحذروا من أن «ليبيا هي أحدث وأشد ساحات المعركة سخونة»، حيث قال عدة مسؤولين دبلوماسيين أن الولايات المتحدة استشاطت غضبا إزاء الضربات الجوية، معتقدة أنها يمكن أن تزيد من تأجيج الصراع الليبي في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة والقوى الغربية إلى حل سلمي. وقال مسؤول أمريكي وصفته الصحيفة، بأنه رفيع المستوى «إننا لا نرى هذا أمرا إيجابيا على الإطلاق». وتابع المسؤولون: «حكومة قطر قدمت بالفعل الأسلحة والدعم للقوات الموالية للإسلاميين داخل ليبيا، لذلك تمثل الهجمات الجديدة تحولا من الحروب بالوكالة -حيث تفرض القوى الإقليمية أجنداتها عبر حلفاء محليين- إلى المشاركة المباشرة»، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من الحكومة القطرية.
واعتبرت الصحيفة أن الضربات أيضا «أثبتت نتائج عكسية حتى الآن، حيث نجحت الميليشيات الإسلامية التي تقاتل من أجل السيطرة على طرابلس في الاستيلاء بنجاح على مطارها عشية اليوم الذي تعرضوا فيه لجولة الثانية من الضربات». وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن «مصر وفرت قواعد جوية لشن الضربات، بينما وفرت الإمارات -التي يعتقد أنها تملك واحد من أكثر أسلحة القوات الجوية فعالية في المنطقة، وذلك بفضل المساعدات والتدريبات الأمريكية- الطيارين والطائرات الحربية، وطائرات التزود بالوقود جوا اللازمة للمقاتلات لقصف طرابلس انطلاقا من قواعد في مصر». وشنت طائرات «مجهولة» خلال الأيام الماضية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تتبع قوات عملية «فجر ليبيا» المكونة من مقاتلين من مدينتي مصراتة (وسط ليبيا) وطرابلس (شمال)، وبينها كتائب إسلامية، والتي تخوض معارك ضارية مع مقاتلين من كتائب «القعقاع» و«الصواعق»، التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي، والمحسوبة على بلدة الزنتان (شمال غرب) في محاول للسيطرة على مطار طرابلس، قبل أن تعلن قوات «فجر ليبيا» سيطرتها على المطار بشكل كامل.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجاز القيام بطلعات استطلاعية فوق سوريا في مؤشر على احتمال توجيه ضربات جوية هناك، غير أن ثمة اهتمام متزايد من البيت الأبيض بكيفية استهداف المتطرفين السنة دون مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد. وأوضحت الصحيفة، أن مسؤولي الدفاع أعلنوا عن إرسال "البنتاغون" طائرات استطلاع – ربما طائرات التجسس "يو-2" – وطائرات بدون طيار كذلك فوق سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن أنشطة المراقبة هذه تعد خطوة مهمة باتجاه القيام بعمل عسكري أمريكي مباشر في سوريا، وهو تدخل يمكن أن يعدل من مسار الأمور على أرض المعركة في الحرب الأهلية الدائرة في هذا البلد منذ ثلاثة أعوام. وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية، إن موافقة أوباما جاءت مطلع هذا الأسبوع، مشيرين إلى عدم وجود نية لدى الولايات المتحدة لإخطار حكومة الأسد برحلات الطيران المزمعة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي، الذي طالب مرارًا بالإطاحة بالرئيس السوري، لا يرغب في أن ينظر للأمر على أنه مساعدة للحكومة السورية حتى ولو عن غير قصد. ونوهت الصحيفة إلى أنه نتيجة لذلك فإن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تصيغ الخيارات العسكرية لضرب تنظيم "إيزيس" ( في العراق وسوريا) بالقرب من الحدود التي أنمحت إلى حد كبير بين البلدين - حسب الصحيفة -. وأوضحت الصحيفة أن إدارة أوباما تتحرك أيضًا لتعزيز دعم الولايات المتحدة للمعارضة السورية المعتدلة التي تعتبر الأسد عدوها الرئيسي.


سي آن آن: البنتاغون: لا نية للتنسيق مع الأسد لملاحقة "داعش بسوريا.. وأوباما يفوض عمليات استطلاع جوية
 كشفت مصادر أمريكية مسؤولة لـCNN، إن الرئيس، باراك أوباما، أقر طلعات جوية استكشافية فوق سوريا، لملاحقة تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعيد إطلاقه حملة جوية في العراق لتحجيم مليشيات الجماعة المتطرفة التي تعرف بـ"داعش" بعد سيطرتها على مدن وبلدات في هجوم مباغت بحزيران الفائت، بالتزامن مع أنباء عن استيلائها على قاعدة عسكرية جوية في سوريا. وأوضح المصدر إن العمليات الاستطلاعية قد تبدأ في أي لحظة، في تصريح تزامن مع تأكيد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الاثنين، استعداد بلاده للتعاون والتنسيق، إقليميا ودوليا، لمحاربة "داعش" والتنظيمات المتشددة الأخرى، غير أنه حذر من أي ضربة عسكرية لا يمكن أن تتم دون تنسيق مسبق مع نظام دمشق. وتتطابق تصريحات المسؤول مع ما كشفه مسؤولون أمريكيون، في وقت سابق، للشبكة عن عمليات استخباراتية يقوم بها الجيش ووكالات تجسس أمريكية، لتحديد مواقع قيادات "داعش" وحشود مقاتلي التنظيم في سوريا، استعدادا لضربات جوية قد يفوضها أوباما، خلال الأيام القادمة،  لضرب التنظيم.
وبالتزامن، قال الناطق باسم وزارة الدفاع – البنتاغون – الجنرال جون كيربي، إن بدء عمليات جوية يتطلب تحديد الأهداف على الأرض بدقة، مضيفا خلال مقابلة مع برنامج وولف بليتزر، الذي يعرض على الشبكة: "الأقمار الصناعية توفر رؤية جيدة، لكننا دائما، إن أمكن، بحاجة إلى صور أقرب للأهداف." ورد كيربي على سؤال بشأن مدى التنسيق الأمريكي مع سوريا لضرب "داعش": "لن أدخل في تفاصيل عمليات افتراضية.. لكن ليس هناك نوايا للتنسيق مع السلطات السورية."
كما قال عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، إيد رويس، إن على الولايات المتحدة تقديم الدعم للبيشمرغة الكردية والجيش الحر لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" معتبرا أن هدف التنظيم هو إقامة "خلافة إسلامية" تعمل على جذب المهاجرين من حول العالم ومن ثم توجيه ضربات للغرب. وقال رويس، في مقابلة مع CNN حول المواجهات مع داعش وموقفه من إمكانية توجيه ضربات جوية للتنظيم في سوريا: "أنا أدعم ذلك، وقد سبق أن أشرنا إلى ضرورة شن تلك الضربات عدة مرات في السابق ونوهنا إلى ضرورة تنفيذ ضربات بطائرات من دون طيار ضد داعش ودعم الجيش الحر، ولو أننا نفذنا هذه الضربات قبل فترة لما كان لداعش هذا النفوذ على الأرض." وعن إمكانية الشراكة مع النظام السوري الذي كانت واشنطن تطالب بإسقاطه رد رويس بالقول: "الجيش السوري الحر يعارض (الرئيس بشار) الأسد، وكما قالت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، فقد حاولت مع ليون بانيتا والجنرال بتريوس العمل من أجل دعم المعارضة السورية، وكنت قد طلبت ذلك أيضا."
وتابع بالقول: "علينا تسليح الجش الحر لأنه يعارض الأسد وقد استغلت داعش الفراغ الناتج عن ضعفه. لا تفكير في نشر قوات برية أمريكية، ولكن الخيارات اليوم تتعلق بمدى وجوب دعم الأكراد والجيش الحر وما إذا كان ذلك يشمل تسليحهما بالأسلحة المضادة للدبابات التي يحتاجونها بشدة." وعن جدية الخطر الذي يمثله التنظيم على الغرب قال رويس: "قرابة 40 في المائة من عناصر داعش هم من أوروبا أو آسيا أو آسيا الوسطى أو استراليا، وقد قام التنظيم بتأسيس خلافة افتراضية من أجل جذب الجهاديين الذين يريدون إقامة خلافة من حول العالم." وختم بالقول: "من مصلحتنا مواجهة التنظيم، وهناك عدة دول بدأت بدعم الأكراد على الأرض لمقاتلة داعش ومنع أنصاره من العودة لصنع قنابل وتفجيرها في شوارعنا بأمريكا أو لندن أو باريس."


الديلي تلغراف: التحالف القبيح
نشرت صحيفة الديلي تلغراف ومقال لديفيد بلير بعنوان "التحالف القبيح الذي سمح له بتقسيم سوريا". ويقول بلير إنه اذا قرر ديكتاتور عربي متقاعد ان يكتب دليلا بعنوان "كيف تصبح ديكتاتورا عربيا"، فإن أولى قواعده ستكون: عندما تكون في مأزق، اضرم نيران التطرف الاسلامي، حتى يبدو أعداؤك أسوأ منك. ويضيف أن هذه القاعدة اثبتت نجاحا مع بشار الاسد الذي اضرم النيران في سوريا، والذي يوجه له الثناء حاليا بوصفه القادر على اخماد النار في سوريا. ويقول بلير إن ظهور تنظيم الدولة الاسلامية اقنع شخصيات مثل لورد دانات القائد السابق للجيش البريطاني والسير كريستوفر مير، الذي كان سفير بريطانيا في واشنطن، أن بريطانيا يجب ان تتعاون مع الاسد لاخماد عدو مشترك. ويرى بلير أن هذا الرأي يستند الى اساءة فهم للحرب الاهلية في سوريا. ويقول إن قوة كل من تنظيم الدولة الاسلامية وبشار الاسد في واقع الامر زادت بصورة متوازية. ويرى أنه عندما اعلن ابو بكر البغدادي دولته الاسلامية، لم يكن يقاتل ضد نظام الاسد، وكان تقدمه نتيجة لقتال الاسد ضد جماعات المعارضة المسلحة الاخرى.



عناوين الصحف

سي بي اس الاميركية
•    البنتاغون يدرس خيارات ضرب أهداف لداعش في سوريا.


الاندبندنت البريطانية
•    الأمم المتحدة:"إعدام المئات من السجناء الشيعة" من قبل داعش يرتقي الى جرائم حرب.
•    نظام الأسد يحذر: شن ضربات جوية أمريكية ضد داعش في سوريا سيكون عملا من أعمال الحرب.


الغارديان البريطانية
•    اتهام داعش بالتطهير العرقي بعد تكشف قصة مذبحة سجن شيعي.
•    الأزمة العراقية: وحشية الدولة الإسلامية تكشف حدود السلطة الكردية.


نيويورك تايمز
•    أوباما يسمح بطلعات مراقبة لداعش فوق سوريا.


واشنطن بوست
•    كيف ساعد القطريون في اطلاق سراح الرهينة الأمريكي في سوريا.
•    مصر والإمارات يضربان المتمردين سرا في ليبيا.
•    بعد نحو 50 يوما من الحرب، الصراع في غزة أصبح حرب استنزاف.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها