قالت مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ، اليوم الأربعاء، إن 1000 طفل قتلوا فيما نزح أكثر من 400 ألف آخرين في محافظتي نينوى وصلاح الدين بسبب جرائم "داعش".
قالت مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن 1000 طفل قتلوا فيما نزح أكثر من 400 ألف آخرين في محافظتي نينوى وصلاح الدين بسبب جرائم "داعش".
وفي مؤتمر صحفي عُقد في مبنى البرلمان العراقي، أوضح عضو مجلس المفوضين في مفوضية حقوق الإنسان فاضل الغراوي أن"أطفال العراق يعانون كارثة إنسانية حقيقية بسبب القصف الوحشي والاغتيالات التي قامت بها عصابات داعش في محافظتي نينوى وصلاح الدين". وأضاف أنهم"سلكوا طرقا وعرة وغير آمنة وناموا في العراء ومات منهم الكثير أثناء الولادة في المخيمات، وفصل الكثيرين عن عوائلهم بسبب النزوح، كما خطفت داعش كثيرين ايضا للمتاجرة بهم".
وقال إن "عصابات داعش جندت الكثير من الأطفال في الموصل دون سن 15 عاما لتنفيذ عملياتها الارهابية ولاستخدامهم كدروع بشرية والاعتداء عليهم".
وطالب عضو المفوضية الامم المتحدة ومنظمة اليونيسيف بـ "تقديم مساعدات عاجلة لأطفال العراق وخصوصا الماء والغذاء وحليب الأطفال والدواء". وناشد المجتمع الدولي والقوات العراقية لمد "جسر جوي إنساني لإيصال المساعدات الاساسية للاطفال المحاصرين" في سنجار وآمرلي.
ودعت المرجعية الدينية، يوم الجمعة الماضي، إلى إغاثة أهالي ناحية آمرلي المحاصرة والعمل بجد على رفع الحصار عنها، وطالبت بضرب الإرهاب بيد من حديد.
يذكر أن تنظيم "داعش" يحاصر منذ نحو شهرين ناحية آمرلي التابعة لقضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين، فيما تقوم الحكومة بإرسال معونات غذائية وأسلحة وعتاد للأهالي هناك عبر الطائرات.