أعلنت "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" في تونس، اليوم الأربعاء، أن العدد الجملي والنهائي للتونسيين المسجلة أسماؤهم على قوائم الاقتراع للانتخابات التونسية فاق خمسة ملايين شخص
أعلنت "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" في تونس، اليوم الأربعاء، أن العدد الجملي والنهائي للتونسيين المسجلة أسماؤهم على قوائم الاقتراع للانتخابات التشريعية في 26 تشرين أول/أكتوبر المقبل والرئاسية في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر فاق خمسة ملايين شخص، وهو ما وصفته بالعدد المرضي نظراً للظروف التي تزامنت مع عملية التسجيل.
وأعلنت الهيئة انتهاء مهلة تسجيل أسماء الناخبين مع منتصف ليل مساء أمس الثلاثاء، "بإدراج نحو مليون ناخب جديد في سجل الناخبين".
وبدأت عملية تسجيل الناخبين يوم 23 حزيران/يونيو الماضي وتواصلت حتى 22 تموز/ يوليو وتم تمديدها بأسبوع إضافي حتى 29 من الشهر نفسه،وقد مددت الهيئة الانتخابية في عملية التسجيل في مناسبة ثانية من 5 إلى 26 أغسطس/آب الحالي.
وتم التمديد في العملية بسبب "ظاهرة عزوف كبيرة جدا" عن التسجيل حسبما أعلن سابقاً رئيس هيئة الانتخاباتشفيق صرصار، الذي أرجع الظاهرة إلى
"حالة إحباط وخيبة" التونسيين من الأحزاب التي تصدرت المشهد السياسي بعد انتخابات 23 تشرين الاول/أكتوبر 2011.
وللمشاركة في التصويت، يتعين على الناخبين تسجيل أسمائهم على لوائح المقترعين. بينما لا يحتاج لا يحتاج التونسيون المسجلون على قوائم انتخابات 2011 إلى تسجيل اسمائهم مرة ثانية.
إلى ذلك، ذكرت هيئة الانتخابات التونسية أن "باب الترشحات للانتخابات التشريعية فتح منذ 22 آب/أغسطس ويتواصل لغاية 29 من الشهر نفسه".
وفي تونس التي يقطنها حوالي 11 مليون نسمة، بحسب معهد الاحصاء الحكومي، يحق الانتخاب لكل مواطن "راشد" يفوق عمره 18 عاماً، أي ما تعداده 8 ملايين شخص.