في دمشق، صرح أبو احمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لموقع المنار عن استمرار المقاومة الفلسطينية في عملها النضالي، مؤكدا ان كل ما تحقق اليوم كان بفضل المقاوم الفلسطيني
خليل موسى – موقع المنار – دمشق
أقامت الجبهة الشعبية الشعبية لتحرير فلسطين لقاءً اعلامياً مفتوحاً بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد الأمين العام السابق أبو علي مصطفى وصادف ذلك الانتصار الاخير الذي حققته سواعد المقاومة الفلسطينية في غزة.
في دمشق، من مكتبه تحدث أبو احمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لموقع المنار عن استمرار المقاومة الفلسطينية في عملها النضالي، مؤكدا ان كل ما تحقق اليوم كان بفضل المقاوم الفلسطيني، الذي أعطى هيبة للمفاوض الفلسطيني وأعطاه قوة، حيث أن المفاوض الفلسطيني لم يكن سابقا يملك القدرة على إعطاء رأيه في القضايا الجوهرية وكان على درجة كبيرة من الضعف. بالمقابل كان الاسرائيلي يبتز كيفما شاء، ولكن اليوم المفاوض الفلسطيني استطاع فرض شروط المقاومة، خاصة أن القيادة السياسية اليوم باتت تحتكم لقرار القيادة العسكرية وانجازاتها، مشددا على الوحدة الوطنية والشراكة بين الفلسطينيين في القيادة لصياغة برنامج واحد.
ووجه ابو احمد فؤاد رسالة للقيادة السياسية محددا إياها بمنظمة التحرير، أن تأخذ الدروس من الانجاز والنصر في غزة، ومنبها ان كل ما كان قبل المعركة الاخيرة ما هو إلا عمل بلا نتائج مشددا على ان العمل الحقيقي هو في المقاومة المسلحة.
أما حول الضفة الغربية فقد أكد أبو أحمد فؤاد ضرورة استمرار العمل في خوض انتفاضة حقيقية معقبا على سؤال موقع المنار الالكتروني حول تصريح الجمهورية الاسلامية الإيرانية، عن نية إعادة تسليح الضفة الغربية، بان الخيار الاستراتيجي هو الكفاح المسلح، ويجب ان يكون في كل الاماكن المحتلة، حتى برأيه الحصار على القطاع ما هو إلا شكل من اشكال الاحتلال، وأكد ان الضفة الغربية لها دورها الكبير في استمرار المعركة التي لن تنتهي إلا بتحرير كامل فلسطين، كما اكد في السياق أن محور المقاومة الممتد من ايران حتى سورية حتى حزب الله هو الداعم الأساسي للمقاومة الفلسطينية التي هي جزء من هذا المحور.
وخلال اللقاء الاعلامي الذي حضره عدد من وسائل الإعلام قدم ابو احمد فؤاد اوراقا وبيانات تؤكد ان انتصار غزة ليس معنويا انما هو انتصار حقيقي لمجرد أنه منع العدو من تحقيق اهادف عدوانه رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها الشعب الفلسطيني في غزة، الشعب الذي صمد بشكل أسطوري وانتصر على المشروع الصهيوني الهادف اولا وأخيرا إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشبهاً غزة بانها قرية ولكن قامت بمفعول قارة.