05-11-2024 07:41 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 29-8-2014: الجيش يتجاوز "كمين عرسال".. والمخاطر تتزايد

الصحافة اليوم 29-8-2014: الجيش يتجاوز

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة محليا صباح اليوم الجمعة 29-8-2014 الحديث محليا في التطورات الامنية الاخيرة حيث عادت المواجهات بين الجيش اللبناني والمسلحين في جرود عرسال

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة محليا صباح اليوم الجمعة 29-8-2014 الحديث محليا في التطورات الامنية الاخيرة حيث عادت المواجهات بين الجيش اللبناني والمسلحين في جرود عرسال بعدما قام الجيش بصد هجوم لمجموعات من داعش وجبهة النصرة كانت تحاول التسلل الى عرسال.

 

اقليميا، تحدثت الصحف عن التطورات العسكرية الاخيرة في سورية ولا سيما في كل من جوبر في الغوطة الشرقية لدمشق، وايضا في القنيطرة ودير الزور وريف حماه.  

 


السفير


المسلحون يقاتلون إعلامياً: صور لإعدام عسكري.. وغضب في عكار

الجيش يتجاوز «كمين عرسال».. والمخاطر تتزايد

 

سعدى علوه


نبدأ جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم السابع والتسعين على التوالي.

ها هو الفراغ يرتد على المؤسسة العسكرية وجنودها الأبطال الذين يدافعون عن لبنان باللحم الحي.

فقد برز تطور دراماتيكي في قضية العسكريين المخطوفين لدى المجموعات التكفيرية، تمثل بنشر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لإعدام أحد العسكريين، الأمر الذي انعكس خوفا مشروعا لدى عائلات باقي العسكريين، لا بل عند كل اللبنانيين، خصوصا وأنه يصعب التنبؤ بردات الفعل، سواء أكانت عفوية كما حصل في عكار من قطع طرق ليل أمس، أو من خلال ردات فعل منظمة تهدف الى إيقاع الفتنة بين النازحين السوريين ومضيفيهم اللبنانيين، أو بين اللبنانيين أنفسهم.

وعلمت «السفير» أن قيادة الجيش شكلت لجنة متخصصة من أجل دراسة الشريط الذي بث حول ذبح الرقيب ع. س. الذي تم أسره عقب «غزوة عرسال» في الثاني من آب، وطلبت قيادة الجيش من وسائل الاعلام عدم التداول بالصور او بأية معلومات عن العسكريين تحت طائلة الملاحقة القانونية.

وشهدت بلدة فنيدق مسقط رأس العسكري ع. س. حالة من الغضب، انسحبت على منطقة عكار القلقة على مصير ستة من عسكرييها المفقودين. وأفادت مراسلة «السفير» في عكار أن عددا من أهالي فنيدق قطعوا ليل أمس طريق عام طرابلس ـ عكار عند مفترق بلدة برقايل تعبيرا عن غضبهم، قبل أن يتجاوبوا مع الدعوة الى فتحها اثر تدخل النائب السابق وجيه البعريني.

وفي موازاة ذلك، كانت جرود بلدة عرسال، في الساعات الأخيرة، ساحة لمواجهات جديدة بين الجيش اللبناني والمجموعات المسلحة التي تلقت ضربة موجعة، بإفشال كمين محكم كان يهدف الى خطف عسكريين وضمهم الى رفاقهم الأسرى منذ حوالى أربعة أسابيع.

هذه التطورات فرضت نفسها مطولا، أمس، على مجلس الوزراء، وكانت لافتة للانتباه المداخلة التي تقدم بها وزير الداخلية نهاد المشنوق وضمنها معطيات تفصيلية حول الوضع في عرسال أمنيا وعسكريا وانسانيا، رافضا أي تشكيك بالمؤسسة العسكرية، قيادة وضباطا وعسكريين، مسجلا لها أنها حمت بتضحياتها السلم الأهلي، وآخذا في الوقت نفسه على مجلس الوزراء قصوره في تحمل مسؤولياته في التعامل مع الأولويات اللبنانية، ولا سيما أولوية مواجهة «داعش» عند حدودنا، بعيدا عن منطق المزايدات الرخيصة.

وردا على سؤال لـ«السفير»، حذر الوزير المشنوق من تداعيات سياسية وأمنية واجتماعية للمعارك التي تتوسع في شمال سوريا، خصوصا بعد سقوط معاقل جديدة للنظام بأيدي «داعش»، وقال إن أي توسع «داعشي» على الأرض السورية، من شأنه أن يؤدي إلى موجة نزوح غير مسبوقة باتجاه لبنان، كما سيزيد المخاطر الأمنية عبر الحدود، الأمر الذي يتطلب استنفارا وطنيا شاملا.

ولم يستبعد المشنوق، ردا على سؤال، احتمال إقفال الحدود اللبنانية ـ السورية «في حال بلوغ الأمور حد تهديد الأمن الوطني اللبناني».

عرسال: كمين.. ومفقود

ميدانيا، حاول الإرهابيون، في الساعات الثماني والأربعين الماضية، رسم «خطوط حمراء» للمناطق التي يمكن للعسكريين التحرك فيها في محيط بلدة عرسال البقاعية، وبالتحديد في جرودها، وعليه، فقد هاجموا، حاجز الجيش في وادي حميد، ثم كمنوا لمجموعة من الجنود كانوا في سيارة «هامر» عسكرية في منطقة الرهوة فوق حاجز وادي عطا، وبالتحديد في الجرد «الوسطاني» القريب من مثلث نحلة وعرسال والحدود السورية، وكأن تحرك الجيش خارج نقاط حواجزه التي تزنر عرسال ممنوع نحو الجرود.

ووضعت اعتداءات المسلحين على الجيش عرسال وأهلها مجدداً في «فوهة المدفع»، وهو ما أدى إلى نزوح مئات العائلات من اللبنانيين والنازحين السوريين، في اليومين الماضيين، مخافة وقوع جولة عسكرية جديدة.

وعلمت «السفير» أن خمسة جنود من الجيش اللبناني كانوا في دورية روتينية فوق حاجز وادي عطا، وبالتحديد في منطقة «الرهوة» في الجرد الوسطاني، عندما هوجمت سيارتهم بعد انحرافها عن خط سيرها المقرر. وعلى الفور، قفز الجنود من «الهامر» واتخذوا مواقع قتالية، بعدما اتصلوا بمركز القيادة في المنطقة. واستمرت المواجهات إلى حين وصول سريتين من فوج التدخل في الجيش إلى «الرهوة»، حيث دارت معارك عنيفة انتهت إلى قتل وجرح عدد من المسلحين، وتدمير الجيش سيارة &laqu