اقر الرئيس الاميركي باراك اوباما بوضوح الخميس بان واشنطن لا تملك استراتيجية حتى الان لمهاجمة تنظيم "داعش" في سوريا، قاطعا الشك باليقين حول امكان توجيه ضربات عسكرية وشيكة.
اقر الرئيس الاميركي باراك اوباما بوضوح الخميس بان واشنطن لا تملك استراتيجية حتى الان لمهاجمة تنظيم "داعش" في سوريا، قاطعا الشك باليقين حول امكان توجيه ضربات عسكرية وشيكة.
وبعد ثلاثة اسابيع من الغارات الجوية في العراق المجاور ضد مواقع التنظيم، اكد الرئيس الاميركي انه يعمل على خطة عسكرية ودبلوماسية في آن واحد للتغلب على "داعش"، موضحا ان الامر لن يكون "سريعا ولا سهلا".
لكنه استبعد توجيه ضربات عسكرية في سوريا على المدى القصير بعد ايام من التكهنات طغت عليها تصريحات لمسؤولين في البنتاغون حذروا من مجموعة "تتمتع بحرفية عسكرية عالية" و"تتجاوز" اي تهديد ارهابي اخر.
وقال اوباما في مؤتمر صحافي في البيت الابيض "نحتاج الى خطة واضحة"، وذلك قبل ان يجتمع مجددا مساء مع اعضاء مجلس الامن القومي.
واذ شدد على ضرورة التعويل على "شركاء اقليميين اقوياء"، اعلن ان وزير الخارجية جون كيري سيتوجه قريبا الى الشرق الاوسط لبناء تحالف لا بد منه للرد على هذا التهديد الذي سبق ان وصفه بانه "سرطان".
واكد اوباما عزمه على التشاور في شكل واسع مع الكونغرس حول اي عمل عسكري محتمل في سوريا، وقال "لا اريد ان اضع العربة امام الحصان، من غير المجدي ان اطلب رأي الكونغرس قبل ان اعلم بالضبط ما علينا القيام به لبلوغ اهدافنا".