21-11-2024 07:31 PM بتوقيت القدس المحتلة

المجموعات المسلحة في شمال مالي اتفقت على التحدث "بصوت واحد" مع الحكومة

المجموعات المسلحة في شمال مالي اتفقت على التحدث

اعلنت مجموعات مسلحة للطوارق والعرب في شمال مالي انها اتفقت على التحدث "بصوت واحد" مع الحكومة المالية خلال اللقاء الذي يفترض ان يعقد في الاول من ايلول/سبتمبر في الجزائر.


اعلنت مجموعات مسلحة للطوارق والعرب في شمال مالي انها اتفقت على التحدث "بصوت واحد" مع الحكومة المالية خلال اللقاء الذي يفترض ان يعقد في الاول من ايلول/سبتمبر في الجزائر.

وقال الامين العام للمجلس الاعلى لوحدة ازواد العباس اغ انتالا بعد اجتماع استمر ثلاثة ايام في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو "كل واحد مسؤول عن جعل هذه الوحدة واقعا".

وكانت المجموعات المسلحة عاجزة حتى الآن عن اعتماد خطاب مشترك حتى داخل الفصيل الواحد، وعبرت عن مواقفها بفوضى عامة منعت كل تقدم بناء حول ملف الازواد في شمال المالي المنطقة التي يطالبون بمنحها "وضعا قانونيا مطابقا لخصوصياتها"، بدون توضيحات.

من جهته، قال رئيس تنسيقية حركات القوى الوطنية للمقاومة "اجرينا محادثات حول الدروس التي يجب استخلاصها من الماضي وهذا ما جرى"، داعيا الى "مزيد من التوضيح". واكد اغ انتالا ان "الامر لا يتعلق باعداد بيان وترك الآخر ينفذه، النقطة الرئيسية في هذا الاتفاق هو اتحاد مختلف الحركات".

وستستأنف مفاوضات سلام بين باماكو والمجموعات المسلحة في الاول من ايلول/سبتمبر في العاصمة الجزائرية في اطار خارطة طريق وقعها الجانبان في نهاية تموز/يوليو.

وقال الامين العام للحركة العربية للازواد احمد ولد سيدي محمد ان "كل الحركات ستتحدث بصوت واحد في اللقاء" وان كانت مجتمعة في "تنسيقيتين وليس واحدة فقط".

ومنذ اتفاق واغادوغو في حزيران/يونيو 2013 الذي سمح باجراء الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها ابراهيم ابو بكر كيتا في آب/اغسطس من السنة نفسها، تراوح المحادثات مكانها وتواصل مجموعات مسلحة القيام بتحركات عنيفة في شمال مالي.