إستمع "النائب العام التمييزي" في لبنان القاضي سعيد ميرزا الاثنين الى مراسل مجلة "التايم" الاميركية في لبنان نيكولاس لاندفورت حيث شرح بعض الأمور حول مقال نشرته الصحيفة باسم بلانفورد.
إستمع "النائب العام التمييزي" في لبنان القاضي سعيد ميرزا الاثنين الى مراسل مجلة "التايم" الاميركية في لبنان نيكولاس بلانفورد حيث شرح بعض الأمور حول مقال نشرته الصحيفة باسم بلانفورد يدعي اجراء مقابلة مع أحد الذين اتهمتهم المحكمة الدولية في قرارها الاتهامي.
وأكد بلانفورد بعد اللقاء أنه "لم يجر المقابلة والاسئلة يجب ان توجه الى الشخص الذي أجراها"، مشيرا الى انه إذا طلبت منه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المثول أمامها سيقول ما قاله أمام القاضي ميرزا"، رافضا "إعطاء أية معلومات عن الجلسة مع ميرزا".
بلانفورد كان أكد لـ«الأخبار» أنه لم يجر المقابلة المنشورة في «تايم»، وأن إدارة التحرير في الصحيفة هي التي أرسلت له نص المقابلة من نيويورك!
ونفى بلانفورد معرفة من اجرى المقابلة، مكتفياً بالقول إن المقالة التي نشرها تعليقاً على المقابلة حملت توقيعه وتوقيع مراسل آخر لـ«تايم» مجهول باقي الهوية، فيما المقابلة بحد ذاتها لم تحمل توقيع أحد، بل حوت في مقدمتها إشارة إلى أن مراسلاً لتايم التقى أحد المتهمين الذي حضر إلى مكان المقابلة، مستقلاً دراجته النارية الصغيرة. ومن هو هذا المراسل المجهول؟ يؤكد بلانفورد أنه لا يعرفه. ولدى سؤاله عما إذا كان مقتنعاً بأن مقابلة أجريت مع أحد المتهمين، اكتفى بلانفورد بالقول: أجريت تحقيقات كثيرة وتغطيات عديدة مرتبطة بحزب الله، وأعرف طبيعة عمل الحزب الأمنية والسرية. وفوجئت عندما أخبرتني إدارة التحرير بأن أحد المراسلين أجرى مقابلة مع أحد المتهمين، تماماً كما فوجئ الجميع. واكتفيت بالتعليق عليها بعد قراءتها.
مدير تحرير "التايم" في نيويورك اكد في حديث تلفزيوني ان المقابلة صحيحة و"لدينا من الادلة ما يكفي للتاكد من صحتها ولم تكن مفبركة من المحكمة "، مشيرا الى ان المراسل الذي اجرى المقابلة يعمل في بيروت.
وكانت قد تناولت بعض وسائل الإعلام خبرا مفاده أن مراسل المجلة في بيروت قد أجرى مقابلة مع واحد ممن إتهمهم القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
يذكر أن حزب الله نفى ما ورد في مجلة "التايم" الأمريكية بشأن إدعاء مراسلها بأنه "إجتمع مع مصدر مسؤول من حزب الله ثمّ وجد نفسه وجها لوجه مع أحد المتهمين الأربعة في قضية الحريري فأجرى مقابلة معه"، واكد انه "لم يجتمع أي مصدر مسؤول من حزب الله مع مراسل مجلة التايم لا منفرداً ولا مع أحدٍ آخر وبالتالي فالخبر المذكور عارٍ عن الصحة تماما والمقابلة المدّعاة لا وجود لها ويبدو أنّ القصة من فبركات المحكمة الخاصّة بلبنان".