تسير أزمة العلاقات بين دول الخليج، المستمرة منذ ما يقرب من خمسة أشهر، نحو الحلحلة وسط مؤشرات إيجابية نقلتها صحيفة "الوطن" السعودية
تسير أزمة العلاقات بين دول الخليج، المستمرة منذ ما يقرب من خمسة أشهر، نحو الحلحلة وسط مؤشرات إيجابية نقلتها صحيفة "الوطن" السعودية، قبيل انعقا اجتماع وزار خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في جدة، اليوم السبت.
وذكرت الصحيفة السعودية أن أغلب المراقبين المتابعين للأزمة أشاروا إلى أن " الدبلوماسية السعودية الفاعلة تدعم بشكل استراتيجي تفعيل عنصر التهدئة، وتهيئة الأجواء الإيجابية لحلحلة ملف الأزمة نحو طريق الحل، باعتبار أن مسألة الأمن القومي الخليجي، مسألة مشتركة بين جميع دول مجلس التعاون."
الجانب السعودي انتقل من كونه طرفاً في الأزمة ليلعب دور الوسيط السياسي "جاهداً لتقريب وجهات النظر بالأزمة بحنكة سياسية تقرأ المفاصل السياسية الإقليمية بشكل عميق"، وفق تعبير الوطن. وأضافت أن المملكة أرادت أن تبقي حلول المشكلات الخليجية تحت ظل المنظومة الواحدة وبرعايتها، بعيداً عن التدخلات الدولية من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
التغير في التوجه السعودي أتى نتاج التأزيم السياسي الاستثنائي الذي تعيشه المنطقة "والمحاولات الجادة من المحاور الإقليمية لزعزعة واستقرار الأمن الخليجي"، وفق ما نقلت الصحيفة السعودية.
ومن المرتقب أن يناقش الاجتماع الوزاري الخليجي تقرير اللجنة التنفيذية الفنية الخاص بتنفيذ دولة قطر بنود اتفاقية الرياض، ونتائج الجولة المكوكية للدبلوماسية السعودية التي بدأت قبل 72 ساعة من موعد انعقاد جلسة اليوم، إلى الدوحة والمنامة وأبوظبي.