التقرير الصحفي ليوم الاثنين 22-8-2011 وأبرز ما جاء فيه من أخبار ومقالات
عناوين الصحف المحلية
ـ جريدة الأخبار: طرابلس: معركة العقيد الأخيرة.
ـ جريدة السفير: الثــوار فـي طـرابلـس ... تحـت غـطاء «الأطلسـي»؟ نـهـايــة الـقــذافـي.
ـ جريدة النهار: القذافي ثالث زعيم عربي تطيحه ثورة شعبية
مصيره مجهول بعد سقوط طرابلس واعتقال سيف الاسلام
ـ جريدة البناء: «لأن احتمالاته صعبه بسبب جغرافية سورية وإمكاناتها التي يعرفون والتي لا يعرفون»
الأسد: أيّ عمل عسكري ضدّنا ستكون تداعياته أكبر ممّا يتحمّلون ولن نسمح لأيّ دولة في العالم بأن تتدخّل في قرارنا.
ـ جريدة اللواء: إنهيار نظام القذافي والثوار سيطروا على طرابلس. إعتقال سيف الإسلام وشقيقه محمد وطائرتان من جنوب أفريقيا لإجلاء عائلة العقيد
ـ جريدة الشرق الأوسط: ليبيا نهاية طاغية
ـ جريدة الشرق:الأسد: الحل سياسي وليس امنيا..
أبرز الأخبار
ـ النهار: كلمة لنصر الله عبر الشاشة الجمعة في مهرجان "يوم القدس" بمارون الراس
يحيي "حزب الله" يوم القدس العالمي هذه السنة، الخامسة بعد ظهر الجمعة المقبل في 26 آب الجاري، في احتفال حاشد في "حديقة ايران" في بلدة مارون الراس الحدودية المشرفة على الاراضي المحتلة.
ويحرص الحزب على حشد جمهور واسع في المهرجان الذي سيتخلله عرض رمزي وكلمة عبر الشاشة للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله يتناول فيها التطورات الأخيرة ويركز على التطورات في الاراضي المحتلة بعد العملية الأخيرة في إيلات، فضلاً عن الوضع الداخلي في موضوع المحكمة الدولية وقرارها الاتهامي.
يذكر انها المرة الاولى التي يحيي فيها الحزب مثل هذا المهرجان المهم بالنسبة اليه في تلك البقعة لاعتبارات عدة رمزية منها انها كانت المكان الذي عبرت منه حشود فلسطينية في ذكرى يوم النكبة في اتجاه الاراضي المحتلة، فضلاً عن كون هذه البلدة من ميادين المواجهة التي خاضها مقاتلو الحزب في حرب تموز عام 2006.
نهاية القذافي
ـ السفير: الثــوار فـي طـرابلـس ... تحـت غـطاء «الأطلسـي»/نـهـايــة الـقــذافـي!
قبل ايام من ذكرى «الفاتح من سبتمبر»، بدا أن حكم معمر القذافي، وهو النظام العربي الأطول عمرا، دخل ساعاته الاخيرة...
وتسارعت التطورات الميدانية منذ فجر الاحد مع الانهيار السريع لدفاعات قوات القذافي حول العاصمة طرابلس، التي ذكرت انباء غير مؤكدة ان الثوار وصلوا الى وسطها، من دون أي مقاومة تذكر، وذلك بعد أن تكثفت الغارات التي شنتها طائرات حلف شمال الاطلسي لتمهد الطرق امام تقدم الثوار نحوها من كل الجبهات، برغم تأكيد القذافي حتى ساعات ما بعد منتصف ليلة امس انه «سينتصر» في هذه المعركة متهما الثوار بالخيانة والعمالة.
وأظهرت صور ساعات الفجر الاولى، شبانا يحتفلون في احد شوارع طرابلس، في مكان لا يبعد كثيرا عن الساحة الخضراء، فيما ظل مصير العقيد القذافي مجهولا.
وتقدم الثوار الليبيون بسرعة كبيرة باتجاه طرابلس التي كان قسم من سكانها قد انتفضوا أول من امس على القوات الموالية للقذافي. ويشير دخول الثوار الى العاصمة إلى بدء مرحلة حاسمة في الصراع المستمر منذ ستة أشهر، والذي استغله حلف شمال الأطلسي لشن عمليات بحجة حماية «المدنيين».
وقال مراسل قناة «سكاي نيوز» البريطانية في طرابلس إن الثوار، الذين دخلوا من الغرب، وصلوا الى بعد 8 كيلومترات من وسط العاصمة، مشيرا الى ان حشودا من الليبيين تدفقت الى الشوارع لتحية الثوار، الذين لم يلاقوا مقاومة من قوات القذافي.
وأظهرت لقطات على الهواء مباشرة من طرابلس مئات من الليبيين يتدفقون على الشوارع ويطلقون النار في الهواء مبتهجين وهم يهتفون «الله أكبر» مع تقدم شاحنات صغيرة تابعة لقوات المعارضة سريعا الى وسط العاصمة. وشوهد أطفال يتقافزون فرحا في حين كان آخرون يتعانقون ويرددون الهتافات.
وذكرت قناتا «الجزيرة» و«العربية» ان الكتيبة المكلفة بحماية القذافي «استسلمت وتلقي السلاح». وقال رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل لـ«الجزيرة» ان هناك «انباء مؤكدة عن اعتقال (ابن القذافي) سيف الاسلام».
وقال رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل إن محمد الابن الأكبر للزعيم الليبي معمر القذافي استسلم لقوات المعارضة الليبية. وأكد أيضاً أن سيف الإسلام القذافي قد اعتقل.
وبدأت عملية «فجر عروس البحر»، في اشارة الى العاصمة طرابلس، أول من امس، وهي تتم بالتنسيق بين المجلس الوطني الانتقالي المعارض والمقاتلين داخل طرابلس وحولها، و«الاطلسي» وفق ما اوضح المتحدث باسم المجلس الانتقالي احمد جبريل.
وتنفيذا لخطة سرية وضعت منذ اشهر، بدأت «خلايا نائمة» للثوار بالتحرك داخل العاصمة أول من امس، حيث اندلعت اشتباكات مع اتباع القذافي. وقال مصدر دبلوماسي في باريس ان «الخلايا النائمة» في العاصمة ينفذون خطة وضعت منذ اشهر، وكانوا ينتظرون اشارة البدء، التي كانت «الافطار» حيث بدأ ائمة المساجد يدعون الى الانتفاض على القذافي.
في هذا الوقت، كانت طائرات «الاطلسي» تشن اعنف هجمات لها، حيث دوت الانفجارات في غالبية مناطق العاصمة ومحيطها. وأعلن «الاطلسي» انه دمر أول من امس 14 هدفا عسكريا في محيط العاصمة.
وفي مقدمة لإمكانية الدفاع عن المجازر التي قد تقع، قال «الاطلسي» ان التغير السريع في اماكن المعركة وانتقالها الى مدن وقرى يجعل من الصعب على الطائرات تحديد اهدافها بدقة. وقال المتحدث باسمه العقيد رولاند لافوا «يظهر بوضوح تأثير العملية المتواصلة للاطلسي»، مضيفا «قوات القذافي تخسر قدرتها على قيادة العمليات وتنفيذها».
وقال مسؤول في الحلف ان العمليات التي تشن ضد قوات القذافي اخذت منحى جديدا، موضحا «ان الاطلسي يهاجمها بالرغم من انها اعادت استخدام المدفعية والدبابات في محاولة لوقف تقدم الثوار». واعتبر «الاطلسي» ان نظام القذافي «ينهار». وقالت المتحدثة باسم الحلف اونا لونغيسكو «ما نراه الليلة هو نظام ينهار»، مضيفة «كلما اسرع القذافي بإدراك ان لا سبيل امامه للانتصار كلما كان ذلك افضل للجميع».
وقال مقاتل في المعارضة ان طائرات «الاطلسي» هاجمت مواقع القذافي في منطقة جدايم قرب العاصمة طوال الليل.
وقال ممثل المجلس الوطني الانتقالي في دولة الامارات عارف علي نياد «نتوقع الانتصار هذه الليلة»، مضيفا ان الثوار «طلبوا رسميا من الحلف الاطلسي» مشاركة اكبر لمروحيات «اباتشي» الهجومية في المعارك. وأضاف ان «مروحيات اباتشي تمتاز بدقة عالية ونحن في حاجة ماسة الى تدخلها. لقد تقدمنا بطلب رسمي في هذا الصدد الليلة الفائتة».
وقال شهود ان الثوار تمكنوا من السيطرة على حي تاجوراء في الضاحية الشرقية لطرابلس، وكذلك على حي سوق الجمعة. كما تمكن الثوار الآتون من غرب ليبيا من دخول العاصمة الليبية حيث كانت في استقبالهم حشود اخذت تهتف تأييدا لهم. وأفاد مراسل «فرانس برس» ان المقاتلين الآتين من الغرب الليبي دخلوا طرابلس. وتابع ان المعارضين يخوضون معركة شرسة مع قوات القذافي داخل قاعدة معيتيقة الجوية في حي تاجوراء بالعاصمة. ووصل ثوار الى طرابلس بحرا آتين من مدينة مصراتة التي تبعد 200 كلم شرقا، وفق متحدث باسم المعارضة.
وخلال تقدمهم، سيطر الثوار الآتون من جبل نفوسة في غرب ليبيا على ثكنة تابعة لكتيبة خميس القذافي عند مدخل طرابلس حيث استولوا على اسلحة وذخائر.
وكانت هذه الثكنة اكبر عقبة في طريق تقدم الثوار الى العاصمة من الزاوية في الغرب. وأطلق الثوار عشرات السجناء من سجن مية القريب من الثكنة.
وقال مسؤول في حكومة القذافي ان القتال الذي دار في طرابلس خلال اليومين الماضيين أسفر عن مقتل 376 وإصابة نحو ألف من الجانبين.
وأفاد شهود ان الثوار قطعوا العديد من الطرق الرئيسية في طرابلس ولا احد يجرؤ على الخروج. وأمام فندق «ريكسوس» الذي يقيم فيه الصحافيون الاجانب في العاصمة الليبية، اندلعت مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات القذافي. ولا يزال عناصر حراسة مسلحون وبعض الموظفين موجودين فيه. واتهم رئيس الاستخبارات الليبية عبد الله السنوسي، في مؤتمر صحافي في الفندق، «الاستخبارات الغربية والحلف الاطلسي بالعمل مع القاعدة لتدمير ليبيا». وأضاف ان «ليبيا لن تحكمها ابدا عصابات ارهابية».
ورغم هذا التقدم غير المسبوق للثوار، اكد القذافي انه لن يستسلم وأنه «سينتصر» في معركة طرابلس. وقال، في رسالة صوتية بثها التلفزيون الليبي هي الثانية له في اقل من 24 ساعة، «سننتصر بإذن الله، لاننا مظلومون لا بد ان ينصرنا الله»، مؤكدا «لن نتنازل عن طرابلس للخونة والمستعمرين».
وأضاف «هذه محاولة بائسة كي يجدوا موطئ قدم لسيدهم المحتل في طرابلس، ازحفوا نحو تاجوراء الآن بالآلاف المؤلفة لتطهيرها من عملاء الاستعمار». وتابع «انا معكم في هذه المعركة. انا في طرابلس. فلتخرج النساء والرجال بالآلاف المؤلفة لتطهر تاجوراء وسوق الجمعة»، مؤكدا بذلك ان هاتين المنطقتين باتتا تحت سيطرة الثوار. وتابع «اليوم يجب حسم المعركة في تاجوراء، اخشى اذا تركتموهم ان يدمروا طرابلس. انا اتخوف اذا لم نتحرك، من انهم سيحرقون طرابلس. لن يكون هناك ماء وطعام وكهرباء او حرية». وكان التلفزيون الليبي بث فجر امس رسالة صوتية للقذافي حض فيها انصاره على تحرير المدن المدمرة.
وكان سيف الاسلام القذافي كرر، في خطاب بثه التلفزيون الليبي، ان نظام طرابلس «لن يسلم ولن يرفع الراية البيضاء». ودعا الثوار الى الحوار. وقال «اذا كنتم تريدون السلام فنحن مستعدون»، مذكرا بأنه «اشرف على اعداد مشروع دستور».
وأكد المتحدث باسم النظام في مؤتمر صحافي ان «آلافا من الجنود وآلافا من المتطوعين يدافعون عن المدينة ويحمونها». وبعث النظام برسائل قصيرة على الهواتف النقالة يــــدعو فيها «الشـــعب الى القضاء على الخونة والعــملاء».
وبعدما خسرت قوات النظام خلال الايام الاخيرة العديد من المدن لمصلحة المعارضين الذين بدأوا عمليتهم في اتجاه طرابلس، اعتبرت دول غربية عدة بينها الولايات المتحدة ان نظام القذافي يوشك على السقوط.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان الرئيس باراك اوباما ابلغ بالوضع في ليبيا من جانب مستشاره لمكافحة الارهاب جون برينان. وأكد ان «الولايات المتحدة على اتصال مستمر بحلفائنا وشركائنا والمجلس الوطني الانتقالي». وأضاف «نعتقد ان ايام القذافي معدودة وأن الشعب الليبي يستحق مستقبلا عادلا وديموقراطيا وسلميا»، مكررا الموقف المعتاد للادارة الاميركية حيال الازمة الليبية.
وكان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان قال، في مؤتمر صحافي بعد اجتماعه بقادة للمعارضة في مقرهم في مدينة بنغازي أول من امس، «من الواضح ان الموقف يتحرك في غير صالح القذافي». وأضاف «المعارضة تواصل تحقيق مكاسب ملموسة على الارض بينما تزداد قواته ضعفا... حان الوقت للقذافي كي يرحل ونعتقد بشدة ان ايامه اصبحت معدودة».
وحض الرئـــــيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الرئيس الليبي على «تجنيب شعبه عذابات لا طائل منها عبر التخلي من دون تأخير عما تبقى له من سلطة». وأضاف «في الوقت الذي تشــــهد فيه منطقة طرابلس، وطرابــــلس نفسها، احداثا حاسمة، يوجه رئيس الجــــمهورية تحية الى شجاعة مقاتلي المجلــــس الوطني الانتقالي وإلى الشعب الليبي المنتفض». وأضاف «يؤكد لهم مجددا الدعم الكامل لفرنسا لانهاء تحرير البلاد من القمع والدكتاتورية».
وعلق وزيـــــر الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني بأن «المأساة» الليبية «توشــــك على النهاية»، فيما اكد وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية اليستير برت ان الوضع بلغ «نقطة حاسمة».
وفي تونس اعترفت السلطات بالمجلس الوطني الانتقالي للمعارضة باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي. ومن ناحية اخرى اضطرت سفينة مالطية كان من المقرر ان تجلي رعايا اجانب من طرابلس الى العودة ادراجها بعد تعرضها لنيران، حسب ما ذكرت الخارجية البولندية.
الأسد : لن نسمح لأحد بالتدخل في قرارنا
ـ السفير: رجّح إجراء الانتخابات في شباط 2012 ... وتجاهل الاحتجاجات
الأسد يحذر من تبعات أي عمل خارجي ضد سوريا: معركتنا حول السيادة ونرفض من تركيا دور المرشد
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أمس، «اطمئنانه» إزاء الأوضاع في سوريا على المستويات الاقتصادية والأمنية، وذلك في مقابلة تلفزيونية تجنب خلالها الحديث عن الحركة الاحتجاجية الداخلية التي تشهدها البلاد منذ شهور، برغم تناولها العديد من الخطوات «الاصلاحية» وإشارته الى موعد مبدئي لانتخابات مجلس الشعب في شباط 2012، وتشكيل لجنة لتلقي طلبات تأسيس الاحزاب خلال ايام. الا ان الكلام الاكثر وضوحا للأسد في المقابلة مع التلفزيون السوري كان مرتبطا بالشأن الخارجي، فبعدما أكد تحقيق «إنجازات أمنية» لم يعلن عنها، استبعد أي اجراء غربي ضد سوريا وخاصة على الصعيد العسكري، فيما اعتبر أن دعوة الغرب له إلى التنحي «لا قيمة لها»، وأبقى موقفه من تركيا مرهونا بـ«نوايا المسؤولين الأتراك» التي لا يعرفها، لكنه أكد أنه لا يقبل أن يؤدي أي طرف دور المرشد أو المعلم مع سوريا.
وقتل ما لا يقل عن 14 شخصا في عدد من المناطق السورية خلال اليومين الماضيين، فيما واصل معارضون سوريون لليوم الثاني على التوالي اجتماعا في اسطنبول طغى عليه الطابع «الإسلامي»، وسيمهد لإعلان «المجلس الوطني السوري» غدا على الأرجح. أما الاتحاد الأوروبي فأعلن ان العقوبات الجديدة على سوريا والتي تستهدف قطاعها النفطي، أصبحت جاهزة وستعلن غداً.
وفي حديث تلفزيوني استمر 40 دقيقة، قال الأسد «إن ما يطمئن اليوم ليس الوضع الأمني الذي يبدو أنه أفضل ولكن ما يطمئن أن المخطط كان مختلفا تماما. كان المطلوب إسقاط سوريا خلال أسابيع قليلة». وتحدث الأسد عن «تحول الوضع الامني في اتجاه العمل المسلح أكثر وخاصة خلال الأسابيع الأخيرة»، وعن «إنجازات أمنية لم نعلن عنها»، مؤكدا أن «الوضع من الناحية الامنية أفضل». ورفض الأسد الحديث عن «الحل الأمني»، معتبرا أنه «يوجد فقط حل سياسي... لا خيار أمنيا وإنما يوجد حفاظ على الأمن لكي نكون دقيقين».
وشدد الأسد على «أننا في مرحلة انتقالية»، معلنا أنه سيتم قبل الخميس المقبل تعيين لجنة لقبول طلبات تأسيس الاحزاب، وأضاف «نستطيع أن نقول ان انتخابات الإدارة المحلية يمكن أن تكون بعد ثلاثة أشهر من صدور هذا القانون. أي عمليا في شهر كانون الأول»، فيما اعتبر أيضا أنه «نستطيع أن نقول إن الزمن المتوقع لانتخابات مجلس الشعب هو في شهر شباط
المقبل». وأكد الأسد أن كل من ارتكب جرما بحق مدني أو عسكري، سيحاكم.
أما عن المواقف الدولية، فقال الأسد إن «الإصلاح بالنسبة للدول الغربية الاستعمارية... هو فقط أن تقدم لهم ما يريدون... تنازل عن المقاومة، تنازل عن حقوقك». وقال إنه مع الدول غير الصديقة «أحياناً نرد لكي نقول لهم بأنكم إذا كنتم ستذهبون بعيدا في سياساتكم فنحن جاهزون للذهاب أبعد». وعن الدعوات الغربية لتنحيه، قال الأسد إنه «في هذه الحالة اخترنا هذه الطريقة (الامتناع عن الرد) لكي نقول لهم كلامكم ليس له قيمة».
واعتبر الأسد أن علاقة سوريا مع الدول الغربية الكبرى هي «علاقة نزاع على السيادة». واستعاد الرئيس السوري أحداثا لم يكن قد أعلن عنها سابقا، مؤكدا أنه إبان الغزو الأميركي للعراق، تلقى تهديدات أميركية باحتلال سوريا، «فكان الجواب هو رفض كل هذه البنود». وحذر الأسد من أن «أي عمل ضد سوريا ستكون تداعياته أكبر بكثير مما يمكن أن يحتملوه لعدة أسباب».
وعن العلاقات مع تركيا، قال الأسد «بالنسبة لتصريحات المسؤولين: بما أننا لا نعلم النوايا الحقيقية... ربما تكون نوعا من الحرص كما نسمع من وقت لآخر وإذا كانت نوعا من الحرص فنحن نقدر ونشكر حرص الآخرين على سوريا. وربما تكون قلقا من أي خلل يحصل في سوريا يؤثر على تركيا وهذا قلق طبيعي. والاحتمال الثالث هو أن يكون محاولة أخذ دور المرشد أو المعلم أو لاعب الدور على حساب القضية السورية وهذا الموضوع مرفوض رفضا باتا من أي مسؤول في أي مكان في العالم بما فيها تركيا».
واعتبر الرئيس السوري أن «الوضع الاقتصادي بدأ خلال الشهرين الأخيرين يستعيد عافيته من خلال تحرك دورة الاقتصاد داخليا وهذا شيء إيجابي، بما فيه السياحة طبعا والتي لها تأثير مهم على الاقتصاد في سوريا».
العدوان الصهيوني على غزة
ـ السفير: غضب الشارع المصري يُسقط «أسف» إسرائيل وعلمها
القاهرة تتحرّك للتهدئة في غزة وباراك يتوعّد بـ«قطع الرؤوس»!
كثفت القاهرة، خلال اليومين الماضيين، اتصالاتها لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، عبر إعادة التهدئة، التي تردد أنه قد تجري إعادة تثبيتها خلال الساعات المقبلة، وإن كانت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين قد أوحت بعكس ذلك، لا سيما بعدما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك بـ«قطع رؤوس» مطلقي الصواريخ على المستوطنات.
وفي مقابل الاتصالات المصرية لاحتواء الوضع في غزة، كانت إسرائيل تتحرك على خط آخر، إذ جنّدت تل أبيب أجهزتها الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة مع الجانب المصري بعد استشهاد ستة عسكريين بنيران جنودها في سيناء، وذلك بعد إصرار الحكومة المصرية على مطلبها الاعتذار عن هذا الاعتداء، مدفوعة بتظاهرات شعبية غاضبة، بلغت ذروتها أمس، بعدما تمكن شاب مصري من تسلق مبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وانتزع العلم الإسرائيلي مع أعلى المبنى، مستبدلاً إياه بالعلم المصري.
ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن «مصادر مطلعة» تأكيدها «نجاح الوساطة المصرية لتثبيت التهدئة»، مشيرة إلى بدء تنفيذ التهدئة عند الساعة التاسعة من مساء أمس. كما نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر رفيع المستوى في حركة حماس في قطاع غزة أن «الاتصالات مستمرة على مدار الساعة مع الجانب المصري، ومع جهات دولية وعربية، من أجل تثبيت التهدئة والساعات القادمة ستشهد تقدما على هذا الصعيد».
وأعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب أن «هناك اتصالات جارية بين الفصائل الفلسطينية والقيادة المصرية من اجل تثبيت التهدئة وعودة الهدوء». وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية «موافقة على التهدئة في حال أوقفت إسرائيل العدوان» معتبرا ان «الكرة الآن هي في الملعب الاسرائيلي، وفي حال استمر العدوان الاسرائيلي سوف تستمر المقاومة في الرد على هذا العدوان».
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أجرى اتصالاً هاتفياً، مساء أول من أمس، بمدير الاستخبارات المصرية اللواء مراد موافي وتشاور معه في الجهود المبذولة لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وتوجه مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان مساء أمس إلى القاهرة، ليبحث مع المسؤولين المصريين التصعيد الحالي في سيناء وغزة. كذلك، أجرى مبعوث الأمم المتحدة إلى الأراضي المحتلة روبرت سيري محادثات في القاهرة مع كل من موافي ووزير الخارجية محمد كامل عمرو والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي تناولت التصعيد الإسرائيلي في غزة، والأزمة الأخيرة بين مصر وإسرائيل.
وبرغم الحديث عن إعادة تثبيت التهدئة، فإن الجانب الإسرائيلي واصل إطلاق التهديدات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وتوعد وزير الدفاع إيهود باراك، خلال جولة قام بها لتفقد مواقع نشر منظومة «القبة الحديدية»، بأن «كل من يعمل ضد إسرائيل سيقطع رأسه ويفصل عن جسده»، مضيفاً أن «فرصة فصل رأس من يعمل ضدنا عن جسده عالية جدا». وأضاف باراك «بعد أيام معدودة من العملية القاسية التي حدثت في ايلات يوجه الجيش ضربات قاسية لمنفذي العملية وسيواصل هذا العمل طالما تطلب الأمر ذلك».
بدوره، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست شاؤول موفاز إنه «يجب على إسرائيل إسقاط حكم حركة حماس في قطاع غزة، واستهداف قادتها والبنية التحتية التابعة لها».
كذلك، أكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش أن جولة التصعيد في غزة «ستطول لأيام كثيرة، وعلى الجمهور الاستعداد بما يتلاءم مع ذلك، فهذه لن تكون أياماً سهلة»، مشدداً على أن الوضع في غزة «يجب أن يتوقف وينبغي تنفيذ عمليات عسكرية من أجل تحقيق ذلك».
بدوره، هدد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم، خلال جولة في مدينة بئر السبع، بأن إسرائيل «لا تستبعد إمكانية دخول بري إلى غزة رداً على الهجمات الإرهابية قرب إيلات واستمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل»، مشدداً على ان «الدخول البري لا يخيفنا».
في مقابل ذلك، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الدوائر الأمنية والسياسية في الحكومة الإسرائيلية قررت السماح باستئناف نقل المساعدات والبضائع إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل «تنوي العمل على التهدئة وليس على التصعيد».
ميدانيات
وبلغت حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة منذ يوم الخميس الماضي 15 شهيدا و48 جريحا بينهم 12 طفلاً و12 امرأة وثلاثة مسنين ومسعف واحد في أكثر من عشرين غارة جوية، حسب ما أوضح المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة ادهم أبو سلمية.
وقال أبو سلمية إن كل الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات غزة كانوا عبارة عن أشلاء ممزقة وجثث متفحمة وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، مضيفاً أن عددا من المصابين بترت أطرافهم السفلية أو العلوية فيما أصيب البعض الآخر بحروق في أنحاء متفرقة في الجسد، وهو ما يعيد للذاكرة مشاهد الحرب الأخيرة على غزة في نهاية العام 2008.
وواصل الطيران الحربي الإسرائيلي شن غاراته على مواقع متفرقة من غزة، في وقت ردت المقاومة بإطلاق عشرات الصواريخ على المستوطنات المجاورة للقطاع، فيما كان بارزاً إعلان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أطلقت بدورها صواريخ على إسرائيل، وذلك للمرة الأولى منذ فترة طويلة.
وفي الضفة الغربية شن الجيش الاسرائيلي حملة اعتقالات شملت عشرات من كوادر حماس في الضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية فلسطينية ان القوات الإسرائيلية اعتقلت 120 من ناشطي حماس في جنوب الضفة الغربية، في اكبر حملة اعتقالات تشهدها المنطقة منذ وقت طويل.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن رفع مستوى الإنذار تحسبا لوقوع هجمات في مستوطنة «معاليه أدوميم» شرقي القدس المحتلة والمناطق المجاورة لها.
مصر
في هذا الوقت، تتواصل حالة الغضب الشعبي العارم في مصر، رداً على استشهاد ستة من عناصر القوات المسلحة المصرية بنيران الجيش الإسرائيلي في سيناء.
وإلى جانب التظاهرات المستمرة أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة، حيث نجح الشاب أحمد الشحات في تسلق الطوابق الـ22 لمبنى السفارة منتزعاً العلم الإسرائيلي، شهد عدد من المحافظات المصرية، أهمها الإسكندرية حيث مقر القنصلية الإسرائيلية، تظاهرات حاشدة طلباً للثأر واحتجاجا على الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة.
وواصلت اللجنة الوزارية لإدارة الأزمات برئاسة رئيس مجلس الوزراء عصام شرف اجتماعاتها المفتوحة لمتابعة التطورات. وكانت اللجنة أصدرت بياناً، فجر أول من أمس، طالبت فيه إسرائيل بتقديم اعتذار رسمي على مقتل الجنود الستة.
وفي اجتماع عقدته يوم أمس، أعلنت اللجنة أنها ناقشت بيان «الأسف» الذي أصدره باراك، مشيرة إلى انه «كان إيجابيا في ظاهره إلا أنه لا يتناسب مع جسامة الحادث وحال الغضب المصري من التصرفات الإسرائيلية.
وعلى الطرف المقابل قام وفد إسرائيلي بزيارة سريعة للقاهرة أجرى خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مهمة الوفد هي «تخفيف حدة التوتر وتجنب التصعيد والحفاظ على العلاقات الجيدة مع القاهرة».
في هذا الوقت، ذكرت صحيفة «هآرتس» أن نتنياهو طلب من وزرائه عدم التطرق إلى الوضع في مصر وغزة، حتى لا تزداد الأوضاع توترا مع مصر، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت ضرورة مواصلة الاتصالات الجارية حاليا «لتبديد التوتر» مع القاهرة.
الجامعة العربية
وأدانت جامعة الدول العربية، عقب اجتماع طارئ في مقرها في القاهرة العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على الدولة العبرية لوقف قصفها للقطاع، كما أدانت العدوان الاسرائيلي الغاشم على القوات المصرية، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء.
وقال الأمين العام للجامعة نبيل العربي إن العدوان الاسرائيلي على غزة «لا مبرر له»، مضيفاً أن «ما تفعله إسرائيل يعد جريمة حرب وهو أثناء الحرب كذلك فما بالنا بحالة السلم وهي جريمة لا تسقط بالتقادم».
ـ المستقبل: "يديعوت أحرونوت": منفذو هجمات إيلات مكثوا في سيناء شهراً وعاد بعضهم الى غزة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الصادرة امس أن أفراد الخلية التي نفذت هجمات إيلات، الخميس الماضي، مكثوا في سيناء لمدة شهر على الأقل وعاد قسم منهم إلى قطاع غزة مرات.
ونقلت "يديعوت احلاونوت" أن المعلومات الاستخبارية التي تلقتها إسرائيل أفادت أن الخلية خططت لتنفيذ هجوم على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة أو عند الحدود بين مصر وإسرائيل وبالقرب من إيلات، لكن في النهاية تقرر تنفيذ الهجوم عند الطريق المؤدية إلى إيلات والمحاذية للحدود لأنها مع القطاع كانت محاطة بقوات مصرية.
وعلى الرغم من زعم أجهزة الأمن الإسرائيلية أنه تمت تصفية كافة أعضاء الخلية، إلا أن الصحيفة لم تحدد عدد الأعضاء واستخدموا سيارة للتحرك على طول الحدود بهدف استطلاع المكان وجمع معلومات استخبارية، وكانوا يرتدون زيا عسكرياً شبيهاً جداً بزي الجيش المصري بهدف تضليل الجيشين الإسرائيلي والمصري. وتابعت أن تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية تفيد بأن الخلية خططت لأسر جندي إسرائيلي، إذ عثر بحوزة أعضاء الخلية على قيود للأيادي.
كما تفيد المعلومات الاستخبارية التي وصلت إلى إسرائيل أن الخلية خططت لتسلل خمسة مسلحين انتحاريين إلى الأراضي الإسرائيلية، بينما تعين على مجموعة أخرى من المسلحين، التي اختبأت قرب الحدود، إطلاق نيران قناصة وقذائف مضادة للمدرعات، وأسر جنود يبقون على قيد الحياة بعد تنفيذ هجوم انتحاري، وإطلاق النيران. وتابعت الصحيفة أن مجموعة ثالثة من المسلحين كانت مهمتها أخذ الأسرى الإسرائيليين ونقلهم إلى قطاع غزة. واعتبرت أن أسلوب عمل الخلية يذكر بعملية أسر الجنديين الإسرائيليين إلداد ريغف وايهود غولدفاسير التي نفذها حزب الله عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية في تموز/يوليو العام 2006.
وقالت الصحيفة إن إدارة العملية تمت من غزة وضمت قائد الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية والمسؤول عن صناعة الأسلحة في التنظيم وثلاثة نشطاء آخرين الذين قتلوا في غارة إسرائيلية أعقبت الهجمات بساعات.
فبركات التايم
ـ المستقبل: سعيد ميرزا سيستجوب المراسل بمجلة "التايم"
علمت صحيفة "المستقبل" ان "المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا سيستجوب مراسل "التايم" نيكولاس لانفورد وسيستمع لاقواله في شان المقابلة، وفي ضوء الاجوبة التي سيسمعها سيتخذ الاجراءات المناسبة".
ـ السفير: مصادر قضائية للسفير: مراسل التايم سيمثل اليوم امام ميرزا لسماع اقواله
أكدت مصادر قضائية لـ"السفير" أن "الجهات القضائية المختصة وضعت يدها على مقابلة مجلة "التايم" الأميركية إنها أجرتها مع واحد من أفراد "حزب الله" المتهمين باغتيال الحريري، واشارت الى إن "مراسل "التايم" في بيروت نيكولاس بلانفورد استدعي الى التحقيق، وسيمثل اليوم امام مدعي عام التمييز القاضي سعيدا ميرزا لسماع أقواله".
ـ السفير والأخبار: مراسل التايم: لست خائفا لأن لا علاقة لي بالمقابلة ولا استطيع تأكيدها
اشار مراسل "التايم" في بيروت نيكولاس بلانفورد لـ"السفير" الى إن "كل ما في الأمر أنني تلقيت اتصالا من إدارة تحرير المجلة في نيويورك يوم الخميس الماضي لإبلاغي أن لقاءً أجري مع أحد المتهمين في جريمة اغتيال الحريري، وستتم إضافته إلى التحقيق الذي كنت كتبته بشأن القرار الاتهامي وموقف "حزب الله" منه".
وعند سؤاله عما إذا كان متأكداً من أن المقابلة أجريت فعلاً اوضح انه "لا أستطيع التأكيد لأنني لم أكن هناك"، اضاف انه "أجزم بأن "التايم" صحيفة ذات مصداقية عالية، ويستحيل أن تلجأ إلى بدع مماثلة"، وتابع انه "أنا واثق من أن اللقاء مع المتهم قد جرى، وإلا لما كانت إدارة التحرير وافقت على نشره".
ونفى بلانفورد ان "يكون قد تلقى اية تهديدات"، واضاف انه "لست خائفا لأن لا علاقة لي بالمقابلة ولم أتعرّض للتهديد ولم أتلقَّ أي اتصال من قبل "حزب الله".
وفي حديث الى صحيفة لـ"الأخبار" أكد بلانفورد أنه "لم يجر المقابلة المنشورة في "تايم"، وأن إدارة التحرير في الصحيفة هي التي أرسلت له نص المقابلة من نيويورك!"، مكتفياً بالقول إن "المقالة التي نشرها تعليقاً على المقابلة حملت توقيعه وتوقيع مراسل آخر لـ"تايم" مجهول باقي الهوية، فيما المقابلة بحد ذاتها لم تحمل توقيع أحد، بل حوت في مقدمتها إشارة إلى أن مراسلاً "لتايم" التقى أحد المتهمين الذي حضر إلى مكان المقابلة، مستقلاً دراجته النارية الصغيرة". موضحا انه "لا يعرف المراسل الذي قام بالمقابلة".
ولدى سؤاله عما إذا كان مقتنعاً بأن مقابلة أجريت مع أحد المتهمين، اكتفى بلانفورد بالقول "أجريت تحقيقات كثيرة وتغطيات عديدة مرتبطة بـ"حزب الله"، وأعرف طبيعة عمل الحزب الأمنية والسرية". وتابع انه "فوجئت عندما أخبرتني إدارة التحرير بأن أحد المراسلين أجرى مقابلة مع أحد المتهمين، تماماً كما فوجئ الجميع. واكتفيت بالتعليق عليها بعد قراءتها".
وأكد بلانفورد أن "النيابة العامة التمييزية استدعته للاستماع إلى إفادته صباح اليوم". وبحسب بلانفورد، فإن "القاضي سعيد ميرزا هو من سيستجوبه".
ـ اللواء: ميقاتي منزعج من مقابلة <التايم>: الموقف بعد التحقيق!
<حزب الله> يستنفر لتكذيب المجلة الأميركية...ويسعى إلى تحريك شهود الزور
فيما كانت السجالات تُسجّل منسوباً مرتفعاً من الاخذ والرد بين <حزب الله> وتيار المستقبل، فرضت المقابلة التي نسبتها مجلة <التايم> الاميركية لاحد المتهمين الاربعة في حزب الله والتي اعلن فيها ان السلطات اللبنانية تعرف مكان اقامته ولن تستطيع اعتقاله او توقيفه بنداً تفجيراً، إستأثر باهتمام كبار المسؤولين في الحكومة والامن والقضاء، فضلاً عن الحرب الاعلامية التي تركزت حول ما اذا كانت المقابلة قد جرت فعلاً ام لا، ومن اجراها ومع من، وفي اي توقيت.
وكشفت مصادر قضائية ان المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا