تبنت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة رسمياً اختطاف 45 جندياً دولياً في الجولان السوري المحتل، ونشرت صوراً لهم.
تبنت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة رسمياً اختطاف 45 جندياً دولياً في الجولان السوري المحتل، ونشرت صوراً لهم.
واعتبرت الجبهة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "تويتر" أن اختطاف الجنود هو رد على "جرائم وتواطؤ الأمم المتحدة بحق منطقة الشام وأهلها"، ورأت الجبهة أن السوريين "لم ينالوا من الأمم المتحدة سوى التصريحات المجردة والكلمات الجوفاء".
وجاء احتجاز الجنود رد مباشر من جبهة النصرة على قرار إدراج بعض قيادييها على لائحة الإرهاب من قبل الأمم المتحدة، وفرض عقوبات عليهم، وقالت في بيان "حتى قامت أخيراً بإدراج جبهة النصرة تحت الفصل السابع والذي يعد خطوة عملية للتدخل المباشر وبدأت تحضيراتهم العملية وتحالفاتهم الدولية لإجهاض المشروع الذي يسعى إليه المجاهدون".
وختمت النصرة بيانها بأن المحتجزين في مكان آمن، وفي حالة صحية جيدة.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، اندلعت مواجهات بين قوات حفظ السلام الفلبينية التابعة للأمم المتحدة ومسلحين في هضبة الجولان السورية.
وأعلن وزير الدفاع الفلبيني فولتير غازمين أن قوة فلبينية في أحد معسكرات الأمم المتحدة بالجولان نجحت في الخروج من الموقع، مشيراً إلى أن جنودا آخرين يتعرضون في معسكر آخر "للهجوم".
وكشف أن المواجهات اندلعت في وقت مبكر من صباح السبت، إلا أنه لم يشر إلى سقوط ضحايا في صفوف القوات الفلبينية التي كانت قد تعرضت أيضا قبل أيام لهجوم مماثل.
وكان الجيش الفلبيني أعلن الجمعة استعداد جنوده في قوات حفظ السلام لمواجهة مسلحي جبهة النصرة.
ويحاصر مسلحو النصرة عدداً من افراد قوات حفظ السلام الدولية (غالبيتهم من الكتيبة الفلبينية) المتمركزة في هضبة الجولان منذ 1974، ويطالبونهم بإلقاء السلاح، بينما يتمركز 75 جندياً فلبينياً في موقعين يبعدان 4 كلم عن بعضهما البعض في بلدتين بالهضبة ضمن مواقع محصنة للأمم المتحدة.