شددت حركة حماس على أن أية مشروع يستهدف نزع سلاح المقاومة الفلسطينية لا قيمه له.
شددت حركة حماس على أن أية مشروع يستهدف نزع سلاح المقاومة الفلسطينية لا قيمه له.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح مقتضب أن أي مشروع مشابه لا قيمة له لأنه يتعارض مع القانون الدولي، ولأن شعبنا لن يسمح بذلك.
وأشار إلى أن المطلوب ليس نزع سلاح الشعب الفلسطيني بل نزع سلاح الاحتلال ومنع الإدارة الأمريكية من تزويده بالسلاح الذي يستخدم في قتل الأطفال والنساء.
وكان دبلوماسيون في الأمم المتحدة كشفوا أن جهوداً تبذل لاتخاذ قرار في مجلس الأمن يكون أساسًا لحل بعيد المدى يحول دون تكرار المعركة الأخيرة بين "إسرائيل" وفصائل المقاومة، وذلك حسب ما حصلت عليه صحيفة النهار اللبنانية من نسخة عن مسودة مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن.
وتطالب الحكومة الإسرائيلية، بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية ضمن أي مشروع يتضمن اتفاق تهدئة دائمة, أو أي حلول بعيدة المدى.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها فصائل المقاومة الفلسطينية انتصاراً لها، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية.
وتتضمن الهدنة، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة والأراضي المحتلة بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الإعمار.
كذلك تشمل توسيع مساحة الصيد البحري إلى 6 أميال، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى (الأسرى والميناء والمطار)، خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار.
