القى الجيش الاميركي امس السبت مساعدات انسانية لبلدة امرلي والتي تبعد حوالي (160كلم شمال بغداد) التي يحاصرها مقاتلو ما يسمى بتنظيم "داعش " مانعين ادخال المياه والغذاء والادوية الى سكانها.
القى الجيش الاميركي امس السبت مساعدات انسانية لبلدة امرلي والتي تبعد حوالي (160كلم شمال بغداد) التي يحاصرها مقاتلو ما يسمى بتنظيم "داعش " مانعين ادخال المياه والغذاء والادوية الى سكانها.
واوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جون كيربي انه "بطلب من الحكومة العراقية، القى الجيش الاميركي مساعدة انسانية لبلدة امرلي".
واضاف ان "الطيران الاميركي القى هذه المساعدة بينما قامت طائرات استرالية وفرنسية وبريطانية ايضا بالقاء مواد غذائية ضرورية جدا".
واشار الى ان عمليات القاء المساعدات تتم في موازاة "ضربات مجاورة منسقة تستهدف ارهابيي داعش دعما لهذه العملية الانسانية".
واضاف كيربي ان "العمليات ستكون محدودة في حجمها ومدتها حسب الضرورة للتعامل مع هذه الازمة الانسانية وحماية المدنيين المحاصرين في امرلي".
وقالت القيادة المركزية الاميركية في بيان لاحقا ان المواد التي القتها الطائرات الاميركية تشمل 10 آلاف و500 غالون من مياه الشرب وسبعة آلاف وجبة غذائية جاهزة.
واكد البيان ان "الجيش الاميركي سيواصل مراجعة فعالية هذه العمليات ويعمل مع وزارة الخارجية والوكالة الاميركية للتنمية والشركاء الدوليين بما في ذلك الحكومة العراقية والامم المتحدة ومنظمات غير حكومية لتأمين وصول المساعدة الانسانية في العراق".
وكان البنتاغون ذكر امس السبت ان طائرات اميركية شنت غارات جوية جديدة على مواقع لمقاتلي "داعش" قرب سد الموصل الاستراتيجي في شمال العراق.
واوضح ان العملية هدفت الى دعم القوات الكردية والعراقية وكذلك "حماية بنى تحتية حيوية وطواقم ومنشآت اميركية، اضافة الى الجهود الانسانية التي تشهدها هذه المنطقة".