أقام أنصار الوحدة الوطنية السورية من مقيمين في العاصمة الروسية موسكو لقاءً بعنوان " ماذا يحدث في سورية"، وذلك في دار الجمعية الروسية للتضامن مع شعوب آسيا وأفريقيا
أحمد الحاج علي - موسكو
أقام أنصار الوحدة الوطنية السورية من مقيمين في العاصمة الروسية موسكو لقاءً بعنوان " ماذا يحدث في سورية"، وذلك في دار الجمعية الروسية للتضامن مع شعوب آسيا وأفريقيا و التي كانت قد إستضافت سابقا وفدا من معارضين سوريين قدموا من أميركا و فرنسا و كندا حاولوا التأثير على الموقف الروسي.
نائب رئيس لجنة التضامن مع شعوب آسيا و أفريقيا كيم أحميدوفيتش كوشيف قال " شعرنا بأن المجتمعين اليوم هم أشد حرصا على الوحدة الوطنية و رفضا للفتنة و تفويت المؤامرة الخارجية بينما من إستقبلناهم سابقا من معارضين قادمين من دول غربية لم يضعوا نصب أعينهم سوى إسقاط النظام و قد شرحنا لهم الفرق بين المعارضة الإيجابية البناءة و المعارضة السلبية الهدامة"...
و تحدث عدد من الشخصيات السياسية و الإعلامية الروسية إضافة لناشطين سوريين عن المؤامرة التي تتعرض لها سورية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام مؤكدين على أن هدف القوى الخارجية المؤيدة للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية ليس الإصلاحات أبدا بل القضاء على دور سورية المركزي في منطقة الشرق الأوسط وحرفها عن سياستها الوطنية الداعمة للمقاومة و ممانعتها للمشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة.
كما وضح إعلاميون روس ممن شاهدوا الأحداث في سورية عن كثب، زيف أضاليل وسائل إعلام تحريضية فاضحين مزاعمهم عن ممارسات تنكيل حاولوا إلصاقها بالجيش العربي السوري..
أليغ فامين (دبلوماسي وسفير سابق) عضو لجنة التضامن الروسية إعتبر أن "القوى التي ركبت موجة الإحتجاجات الشعبية مدعومة من جهات غربية، وهي حقيقةً لا تريد الإصلاح إنما تهدف لإسقاط النظام السوري و تفريغه من توجهاته المناهضة للصهيونية و الإمبريالية تنفيذا لرغبة أوليائهم من خلف المحيطات"..
وتخلل اللقاء عرض فيلم و صور فوتوغرافية وثقت الجرائم التي نفذتها العصابات المسلحة في المدن والبلدات السورية و ممارساتها من تخريب وحرق لممتلكات العامة والخاصة و ما أمعنت به من قتل لمواطنين و رجال أمن و جيش، تحت غطاء المعارضة السلمية بدعم مادي وإعلامي خارجي.
اللقاء أكد على حجم التأييد لمسيرة الإصلاح و و إسقاط المؤامرة في الداخل و الخارج و أتى تزامنا مع زيارات وفود من سياسية و إعلامية روسية إلى سورية لمست حقيقة و واقع الأمر على الأرض..